رواية فراشة في جزيرة الذهب بقلم سوما العربي الفصل التاسع
بارد ينتفض نفضا من الړعب إن للمۏت رهبه يا إخوان... ستقابل ربها بعد قليل وسيحاسبها الملكين ..تحمل كذلك هم ألم القټل ...هل يؤلم الشڼق ..هل ستتألم من إختناق صدرها حتى يخلو منه الهواء...لعڼة الله على سكان ذلك القصر والمملكة كلها.
رفعت الاميره ماديولا يدها بإشاره وكأنها تخبر الجميع أن ......بأشاره من أصبعها الصغير آمرت بأخذ روح من اعترضها ...و لف حبل المشنقه حول رقبة رنا التي تنتفض تردد أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله
وبإشاره أخرى من يد الأميره أمرت الحراس بتنفيذ الحكم وسحب الحجر من تحت أقدام رنا فتعلقت بحبل المشنقه وبدأت تلفظ انفاسها الاخيره والكل يشعر بالقهر عليها....
_____________________
في القاهرة
وقفت على الفور من فراشها تردد
سلام قول من رب رحيم ... سلام قول من رب رحيم....سترك ورضاك يارب.
لااا...لا بنتي فيها حاجه.... قسما بالله فيها حاجة... وانا مش هسكت.
صمتت لثانية تفكر إلى أن قالت
حورية...هي إلي عارفه طريق الشركة إلي كانت شغالة فيها..هروح لها.
سحبت جنات ملابس عشوائية من على المشجب الخشبي واتجهت لباب الشقة ولم تهتم حتى بغسل وجهها.
في شقة زيدان
كان يجلس على عقبيه أمامها ينتظر ردها بشوق وقلق إلى أن أنشرح صدره وهو يراها تبسمت بحرج ثم هزت رأسها موافقة وكأنها لا تقوى على رفع صوتها.
لم يتمالك زيدان نفسه ولم يستطع... لحورية بهاء وجمال يربك أعتى رجل.
النظر لوجهه يسر...مان أن يرفع عيناه لها وهي هكذا بذلك القرب منه يتملكه إحساس ناعم يلح عليه في أن يمد إليه يدها وكأنها تفاح آدم...
لقد تبسمت حورية....وافقت على شراء خاتم خطبة يخصه هو...خاص به.
وصل كفه لوجنتها الطرية الغضه فجفلت كل خلاياها ورفعت عيناها له .
كانت خصل شعرها الأحمر مشتعله حول وجهها متدليه على جبهتها وخدها فسحب الخصل يحبسها خلف أذنها كي يتثنى له مس خدها الناعم الجميل.
حورية...عارفة ده يعني أيه
عضت ولم تجرؤ على الرد بل لم يسعفها حسها ولم تقدر سوى على هز رأسها إيجابا.
لمعت عينا زيدان ولمعت كما لم يحدث من قبل... هذا يعد إعتراف ضمني من حورية أنها موافقة على بداية إرتباط به.
و أتسعت عيناه بينما ينظر لها يتأمل جمال تلك التي قبلت به منذ قليل يسأل ماذا بينه وبين الله كي تصبح بين عشية وضحاها من نصيبه هو.
ترعرعت داخله رغبة جديدة قويه في تقبيلها.. لقد وافقت فقط على خطبة لكنه يرغب في تقبيلها على وجنتها ..فقط وجنتها..قبلة شريفة و الله لكنه مسكين
يريد أن يجرب ذاك الشعور الذي سمع عنه فقط ولم يجربه.
أستجمع كل قواه وتطلب الأمر منه الكثير من الجرأه كي يفعل لكن رغبته وإعجابه كانا الأقوى.
وأقترب..أقترب... أقترب أكثر حتى مست شعراتها وجهه يرغب في المزيد...حتى أقترب شفتيه من جلد خدها الطري و أوشك على تقبيلها كما أراد لكنها لم تتحمل.
و أنتضفضت تشهق پصدمة....ربما ما