حكايات نسجها القدر
بشهاب
اهلا يا استاذ شهاب
وسلط مراد عيناه علي باب الغرفه لعلا من ينتظر رؤيتها تدلف هي الأخرى فهو يعلم بصداقه هناء وياقوت القويه
وألقى سؤاله دون شعور
اومال فين صاحبتك اللي كانت واقفه معاكي بره
فطالعته هناء على الفور فحديثه معها يسعدها
ياقوت عندها حصه رسم مع الأطفال
...............................
دلفت اليه بعدما وجدت مكتب سكرتيرته فارغ.. لتقف تنظر نحو الواقفه بجانب مقعده تشير على العقود التي سيوقعها ..
فرفعت سيلين عيناها نحو ناديه وهي تشعر بالتوتر من انظارها المسلطه عليها.. ولم تكن ناديه غبيه من فهم نظرات سيلين نحو شقيقها الارمل الذي اصبح محط أنظار الكثير وسامه ومال ومكانه ولم يعد زوج فماذا سيريدوا اكثر من ذلك
ونهض حمزة من فوق مقعده متجها إليها
لو مش فاضي امشي
لو مش فاضي افضالك ياحببتي
شعرت بالزهو وهي ترى تعزير شقيقها لها أمام سكرتيرته التي جمعت الأوراق من فوق مكتبه
محتاج حاجه تانيه يافندم
فأحاط حمزة كتف شقيقته وسار بها نحو احد المقاعد
لا اتفضلي انتي ياسيلين بس ابعتلنا الساعي
فهتفت ناديه وهي تجلس على المقعد بأسترخاء وتضع حقيبتها على الطاوله الزجاجيه التي أمامها
فأماءت سيلين برأسها. فخبرتها جعلتها تفهم اذا أرادت ان من تلك العائله فلابد ان تظهر أمام ناديه الشقيقه الكبرى بمظهر المرأة المهذبه الرقيقه
وانصرفت سيلين ولكن ناديه رمقتها بعدم ارتياح
طمني عليك ياحمزة.. هتفضل كده لحد امتى عدي سنه على مۏت سوسن وانت زي ما انت
ناديه مش معقول ايه اللي جرالكم انتي وشريف نفس الموضوع
ونهض من فوق مقعده بتأفف
جواز مش هتجوز والسبب انتي عارفاه السبب قديم اوي ياناديه... جوازي من سوسن الله يرحمها كان ليه أسبابه... لكن افكر بجواز ورغبه في ست انتهى .. زمان دمرتني ست ومش هدخل حياتي واحده تدمر كل اللي بنيته
مش كل الستات زي بعضها ياحمزة ما انت عيشت مع سوسن وكانت ونعمه الزوجه
فتعلقت أعين حمزة بها لتنفرج شفتيه بأبتسامه محبه
سوسن ست اصيله حبي ليها كان زي حبي ليكي ولامي ومريم وندى بصرف النظر عن علاقتنا الزوجيه.. بس انتوا حبكم بعيد عن أي سواد في قلبي... فأنسي فكرة الجواز ديه
لتنظر إليه بنظرات جامده والحل ليس إلا إلانتظار قليلا ولكن لن تنسى فكرة تزوجيه وهي من ستختار العروس مدام شقيقها مازال في ظلامه الذي مر عليه السنين وقد ظنت انه نسيه
وهل ينسى المرء الصفعه التي
بعدها يولد من جديد
..........................
وقعت عيناها على والدتها التي تجلس مع عمتها وترتشف من كأس الشاي خاصتها لتهتف خديجه بحماس
تعالي ياعروسه
فتجمدت حواس ياقوت وهي تسمع ل اللقب التي تناديها به عمتها والأمر كان لا يحتاج لتفسير
تعالي يا ياقوت ياحببتي
فتقدمت ياقوت منهم بقلب يخفق پخوف.. صباح
ربنا يجعل العريس ده من نصيبك ياحببتي.. ده زينه شباب القريه
وانتظرت ان تعرف هويه العريس وعلي امل ان