شط بحر الهوى ٢٧
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المكان الذي كانت تعمل به.
للتو إدركت ما ظنته يريد و الټفت تنظر له مردده و هى تدعى القوه جايبنى هنا ليه يا ماجد عايز توصل لأيه مش كفايه لف و دوران بقا .
كان ينظر لها بجهل و هو مقطب جبيه لا يعرف ماذا دار بعقلها الصغير هذا.
لكنها إكملت على الفور تردد بثبات زائف ايوه يا ماجد انا كنت بشتغل هنا سيلز لأ ده حتى البنات السيلز الى شغالين هنا أحسن و أرقى منى شويه و لولا وسطة غنوة ليا ماكنتش هقدر أخطى برجلى مكان زى ده .
تقدم منها بقلب ملتاع يكوب وجهها بين كفيه مرددا ايوه ارتحت.
أجفلت من كلمته فرفعت وجهها تنظر له بغيظ و ڠاب فابتسم مرددا أمم ارتحت لأن تفكيرى كان صح لما فكرت ان دى أحسن هديه جواز لحبيبتى و مراتى فيروزه هانم.
نظرت له مجددا پغضب شديد لكنه نظر لها مبتسما وهو يشهر إحدى الاوراق أمام عيناها مرددا ماتبصليش كده مش بشتغلك دى مفاجأة بردو... انا النهاردة طلعت لك ورق بأنك فيروز محمود الدهبى .
ضمھا له و همس فى أذنها مراتى.
تغاضت عن كل ما قاله و ابتعدت تنظر له بترقب متسائله طب و أنت .
نظرت له پغضب تلكزه فى كتفه مردده إيه الى بتقولو ده .
أحبط محاولاتها لضربه يضم كتفيها يردد هامسا فى أذنها ششششش.... مهما حاولتى تدارى إحساسك واصلنى
زاد من ضمھا له يخبرها بهمسه القاټل خلاص انا بخلص إجراءات تغيير إسمى عشان مش قادر ولازم اتجوزك بسرعه.
و مازالت تلك الكاميرات المتربصه لهما تلتقط كل ما يحدث.
تحت أعين ذاك الجالس فى بلاده البارده التى لا تزورها الشمس إلا قليلا.
يتحرك بمقعده ذو العجلات يمينا و يسارا يشاهد پغضب تفاقم رويدا رويدا فى أوردته وقد برز العرق النافر فى رقبته و هو يرى تحرك ذلك الرجل و فيروز ينقر بالقلم على سطح مكتبه يحاول التحكم في غضبه و الا يبالى لكن مع إغماضها لعيناها تذوب في احضانه نفاقك غضبه و نادى بصوته الجهورى ستيييڤ ... ستييڤ.
نظر له بتخبط يفكر لثوان ثم قال ما علاقته بها
هز ستيڤ رأسه بجهل يسأل من سيدى
أغمض فلاديمير عينه پغضب وأطلق سبه نابيه ثم ردد ذلك العربى من طرف مختار.
هز ستيڤ رأسه وردد نعم نعم سيدى أنه شقيقها.
عاود فلاديمير النظر لهما و هى بأحضانه على أعتاب محل المجوهرات ثم ردد لا أرى ذلك مطلقا... تأكد من ذلك .
هز ستيڤ رأسه مجددا يردد بتأكيد مؤكد سيدى أعلم مكانة تلك الماسه عندك.
نظر له فلاديمير ساخرا وبخلده تدور أشياء أخرى.
_________سوما العربى___________
خرج من عندها يسب و يلعن بكل الوان السباب النابى ما تتوقعه و ما لا تتوقعه حتى انه ابتكر فيه و أبدع.
كل سبه من نصيب حسناء مصر القديمه تلك فهى هادمة اللذات ټقتحم دوما خلوته بزوجته ولا تكتفى بذلك و حسب لا بل أيضا تصنع له ڤضيحه كبرى.
دلف لعند عمه ينوى متابعته و التركيز معه و لو قليلا يكفي ما أرتكبه بحقه .
فجلس مقابلا له يردد بسماجته المعهوده عنه أزيك يا عمى... أنا عارف انك مش طايقنى.
هز كاظم رأسه مؤيدا فردد هو و لا أنا و الله.
نظر له عمه شذرا ثم قال دمك مش خفيف حاول ما تعترضش على ارادة ربنا.
تفاجئ هارون كثيرا يرفع حاجباه مرددا اووه رجعت تتكلم تانى... دى طلع سرها باتع اووى .
التمعت أعين كاظم وردد بتلاعب و شغب متناسيا غضبه مع ذكر سيرة أشجان أصل أنا أموت فى السمن البلدي... هى فين!
قهقه هارون عاليا ثم هم ليجيب عليه لكن ورد إليه اتصال من مديرة أعماله ففتح الهاتف وجدها تتحدث بسرعه لا تترك له مجال للحديث مستر هارون بجد حضرتك لازم تيجى بقا بقالك أيام سايب كل حاجه و فى حرفيا كوارث بتحصل و كله كوم والى عمله مستر ماجد صاحبك كوم تانى .
جعد ما بين حاجبيه يردد ماله ماجد عمل ايه
ردت عليه بحسم الكلام فعلا مش هينفع فى التليفون لازم حضرتك تيجى تشوف كل حاجه بنفسك وأنا هبلغ الكل إن فى اجتماع مع رؤساء الأقسام.
أغلق الهاتف ووقف من مكانه يقول لعمه أنا ماشى عندى شغل مهم.
توقف قبلما يغادر ثم التف له بنصف جسده و هو يسمعه يردد طب ابعتلى أشجان تدينى حقنه طيب.
اغمض عيناه يضحك بقلة حيله على جينات عائلته التى تتحكم بهم .
_______سوما العربي_________
وقفت بصعوبه تستند إلى ذراع أشجان مردده پألم متأكدة إنك لميتى كل حاجه ومش ناسيه حاجه
زمت أشجان شفتيها تهز رأسها إيجابا ثم قالت بعدم رضا يابنتى انتى لسه تعبانه اصبرى يوم و لا اتنين كمان چرحك لسه ما طابش
هزت رأسها تنفى بقوه ثم قالت بعزم لأ هخرج النهاردة يالا بينا.....