شط بحر الهوى ٢٨
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الإرهاق يسأل بجهل و توجس خيوط ايه الى بتربطيها ببعض يا روحى!
تنهدت بعمق ثم قالت انت مش ملاحظ حاجه يا هارون
رد عليها مستنكرا حاجة ايه!
تحدثت غنوة بصوت ثابت قوى كل مره كان بيحصلك فيها محاولة قتل كان ماجد بيبقى معاك ومافيش ولا مره كان بيحصله حاجه مين بيكون عارف كل خطواتك بالملى كده غيره.
أتسعت أعين ماجد پصدمة عمره يتذكر أنه فى كل مره فعليا يكن ماجد معه... يعود بذاكرته للخلف قليلا بيوم عودته للقاهره من المطار كان هو الوحيد الذي يعلم موعد قدومه يقود به السياره يوم خطبته حضر هو الآخر مع عمه ومن السهل عليه جدا دس السم فى علبة العصير و قام بتلفيق التهمه لعمه فهو الوحيد أيضا الذى يعلم بمدى الخصومه بينهما ويوم أطلق عليه الړصاص حين طلب مقابلة غنوة ولم يكن يعلم أين هو أتصل به و أصر إصرار مريب كى يعرف مكانه و يقابله وبعدها مباشرة تم إطلاق النيران عليه كذلك حين أطلق عليه الړصاص فى حفلة كانت من قلب منزله.
ليصمت قليلا بقلب مكلوم ثم تحدث بحلق جاف متسائلا ايوه بس أزاى هيغامر بنفسه و هو كل مره بيبقى معايا.
ردت عليه غنوة بسرعه وثبات عشان يبقى أخر حد تشك فيه وكل تصرفاته الأخيره بتقول إنه عايز يغرقك أنت بنفسك قولت ان طليقته جت و قالت لك كلام لوحده مصېبه مافيش اى راجل يستحمله على نفسه سواء بقا كان بيحب مراته أو لأ .
وقف عن مقعده و قد وصل للنتيحه الصحيحه بعد صولات و جولات لاكتشاف هوية ذلك المتربص له يريد قټله .
خصوصا بعدما أضافت غنوة للأسف يا هارون الى وصلنا له صح لانه بعد الى عمله فى الصفقات الى كان المفروض ترسى عليك بان طمعه و حب طليقته ليك هو كده المستفيد الوحيد خصوصا بعد ما عمك و مختار طلعوا براءه منها.
حاولت التحدث معه بهدوء وهى تناديه لكنه قد سبق و أغلق الهاتف يفتح مكتبه و يخرج منه سلاحھ.. و يلتقط هاتفه يتصل بماجد....
_________سوما العربى________
وصلا المشفى يمشى لجواها ينظر لها بأعين لامعه من العشق
لكن تبدلت ملامحه و تشنج فكه وهو يستمع لصوت مميز ينادى على حبيبته خاصته من خلفه مرددا أنسه فيروز.. آنسه فيروز.
و تلك الغبيه لا تفهم و لا تراعى ذلك البركان الثائر بجوارها و هى تنظر له وتردد مستغربه دكتور أنس.
زم شفتيه بغيره... يا ما شاءالله.. انها لازلت تحفظ إسمه بعد وعن ظهر قلب
ابتسمت تردد صاحبتى تعبانه و محجوزه هنا.
ردد الآخر بإعجاب يقفز من عينه دون الحاجة لحديث لأ ألف سلامة بس انا زعلان منك.. قولتى هتتابعى فى الجلسات و ماحصلش مع انى استنيت أى إتصال منك.
هما وطفح الكيل و بدأ
ماجد ببوهيميته فى الظهور يقبض على تلابيبه مردد هو فى ايه يا استاذ انت .. مالك بيها وازاى تتكلم معاها بالطريقة دى .. مالك بيها أصلا.
لكنه صړخ بها بلا أى ذوق أو مراعاه لأى شئ لأ مش كتر خيره و انا مش قولت ممنوع تتكلمى مع.... قاطعته پغضب و هى تلتف لأنس مردده بحسم دكتور أنس عنئذنك دلوقتي و انا إلى هتصل بحضرتك عشان أحدد معاك معاد فى أقرب وقت.
نظر أنس لماجد و أبتسم بتحدى قائلا و أنا هستنى إتصالك من دلوقتي.
ثم تحرك مغادرا و ماجد يهم كى ينقض عليه من الخلف يوقفه كى يبرحه ضړبا.
لكن فيروز لاحظت سريعا وجذبت يده تردد ماجد..انت ايه الى بتعمله د....قطع هو حديثها و هو يجذبها لأحد الغرف يدخلها فيها دون مراعاة لأى شخص قد يتواجد داخلها ثم يردد انتى شكلك اتجننتى .. ولا اټهبلتى فى مخك انتى أزاى.....
لكن من قاطعه هذه المره كان شخص ثالث يخرج من المرحاض المرفق لغرفته ينظر على هجومه عليها بإستغراب ويردد بلكنته الإنجليزيه من أنتما وماذا تفعلان هنا.
ضړب ماجد مقدمة جبهته و هو يرى أمامه چوزيڤ دينيرو بطل رواية الملكة يقف امامه ينظر له پغضب.
بينما چوزيف ينظر له يتحقق من ملامحه و قد انتابه ڠضب جم بعدما ذكره ذلك الماثل أمامه بملامح أكثر شخص يكرهه على وجه البسيطة و هو والده.....