شط بحر الهوى ٣٠بقلم سوما العربي
أنت.. أنت مين.. أنت مش ماجد.. مستحيل تكون ماجد.. أنت رعبتنى و أزاى... أزاى تعمل فيا كده.. أزاى يا ماجد ...مش أنا فيروز.. إيه الى حصل في ثوانى يقلبك بالصوره البشعه دى.. بص عليا كويس شوف عملت فيا ايه.
انتفض من مكانه و ھجم عليها يقبض على عنقها و يردد لأ ده انتى بجحه بقا... و عايشه الدور على المظبوط.
ابتعد عنها وارتسمت على جانب شفتيه ابتسامه شيطانيه و ردد عندك حق ما الأهطل صدق دور الشريفه العفيفه.
التف لها يردد بغل طب و لما هو كده كان ليه من الأول الفرهده دى و دور الشريفه العفيفه.. ها.
كانت تتسع عيناها پصدمه من كل كلمه يتفوه بها الموقف أكبر من قدرتها على الاستيعاب... كل شيء حدث فجأة.
فهذا الماثل أمامها منذ دقائق... فقط دقائق ..كان يحدثها بكل حب و رومانسيه شديده يقبل يدها و يتقبل دلالها عليه ليتحول بلا اى سبب فى ثوان إلى شخص أخر... شخص قام بسحلها خلفه و على الدرج بطريقة غير أدميه أو مشروعه و لم يرق قلبه لجرحها و لا للدماء النازفه عنها .
أجفلت على صوته و هو يردد ردى يا بت.
و هى ترفرف بإهدابها متناسيه أى ألم جسدى فى ظل الړعب الذى تعيشه فقد غلب ړعب قلبها على الآلم حاليا.
وقفت أمامه تنتفض تراه جاحظة العين و هو يخرج إحدى قمصان النوم الخليعه التى لا تستر شئ و لا يمكننا الوصف بأنها قماش او ملابس.
سقط على وجهها بكل مهانه ليكمل هو عليها حين ردد خدى يا حلوه غيرى .. أظن عارفه بيتلبس أزاى .
أخذت تتنفس بصعوبه و هياج ثم صړخت به أخررس... إنت ازاى تقول عليا كده...الى عملته ده عمره ما هيعدى بالساهل.. عمره ما هيعدى.
جعدت مابين حاجبيها تنظر له بجهل شديد و رددت فيديو! فيديو أيه!
ضحك ضحكه بذيئه وهو يردد الله على البراءة إلى انتى لسه عايشه فيها.. مش عارفه فيديو إيه يا قطه... ليه على أساس ماكنتيش عارفه إنك بتتصورى
عاود
الضړب على ذراعها يردد يالا.. يالا و عايز شغل عالى زى إلى كان فى الفيديو... إخلصى يابت.
كانت تحاول إستيعاد تركيزها و سألت فيديو إيه إلى بتتكلم عنه.
إستدار و الڠضب و الألم يعصفان به يركل إحدى المزهريات الخزفيه بجواره ثم ردد يصراخ و قلب ملكوم فيديو إيه! مش عارفه..و أنا... أنا الى جاذفت بكل حاجه.. حتى إسمى.. حتى مستقبلى و قولت مش مهم كل فلوس الدنيا.. أنا الى قولت هغير إسمى و أغير أى حاجة عشان تبقى ليا.. أنا الى وقعت صاحبى