الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ٣١ سوما العربي

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التى تراقب كل ما يحدث بصمت غلطان يا حسن و غلطك كبير كنت فكراك عندك نظر و ليك نظره فى الى قدامك صوابع إيدك مش زى بعضها يا ابنى و البت دى مش كده و أنا أشهد.. سمعت كلام أمك و قولت البت لأمها ! غلطان يا حسن ما عندك غنوة أهى مش زى أمها خالص.. انا عارفه أمهم و طول عمرى من أول ما شوفتها لا أطيقها و لا اطيق سيرتها بس من نظرتى لنغم بقولك لأ هى مش زيها ابدا.
رفع حسن عيناه لأشجان ثم لغنوة التى رمقته بمقت و نفور ثم قالت بإزدراء قوم روح لأمك قوم.
ظل بمكانه ينظر لها بأعين متسعه من إھانتها الساخره المبطنه لتكمل مردده و هى تشيح بيدها على الخارج قوم يا حبيبي روح لأمك لا تستعوقك.. أنا مش فضيالك.
رفعت عيناها للسماء بقلب متعب تردد يا ترى انتى فين دلوقتي يا نغم.
عاودت النظر له تقول بقولك أخفى من قدامى ده انت ما عندكش ډم البت ماتعرفش  حد غيرنا هنا ياترى راحت فين بس.
أشجان لا تكون سافرت تانى.
اغضمت غنوة عيناها پألم هل صحيح غادرت و تركتها بعدما اعتادت وجود شقيقه من ډمها بحياتها
إن صدمت فى حسن فما ذنبها هى
بينما حسن وقف منتصبا فى مكانه يردد مش هسيبها... هى مفكره نفسها ايه و مفكره قلوب الناس ايه لعبه فى أيدها.. أقسم بالله ما سايبها أنا مش شويه فى البلد.
إستدار ينوى المغادره لكنه التف پغضب يناظر غنوة مرددا قسما بعزة جلال الله لاعمل الى صالح ماعرفش يعمله مش أنا الى واحده تدخل حياتى تقلبها و تمشى كده عادى .. هجيبها و هقصقص جناحتها لو فكرت تطير هى مفكره الدنيا سايبه.
غادر سريعا بخطوات مبعثره متخبطه لا يعرف اين يذهب ولا من اين يبدأ كى يصل لها 
و غنوة تشيعه بنظرات ممتعضه غير راضيه كل ما تفكر به هو اين ذهبت نغم الآن.
_________ سوما العربي_________
كان يقف مقابل صديقه ينظر له بنفاذ صبر يتوقع ما أكتشفه الآن و يريده من أجله مستعد لمواجهة غضبه فلو طال الزمن او قصر بالتأكيد كان سيعرف كل ما فعله و هو لديه الكثير و الكثير من المبررات التي يعتقدها كافيه كى يصمت هارون.
لكن الأهم ألان هو العوده سريعا لعند حبيبته المظلومة مړعوپ من فكرة أنه ظلمها و أهانها يعملها علم اليقين و يخشى رد فعلها... يعلم فيروز لن تمرر ما حدث.
لم يكن ړعب من رد فعلها وحسب بل قلبه ملتاع يؤلمه و هو يتذكر ما وضعها به من إتهام مهين ظلمها و لم يؤازرها أو يظهر ولو حتى كڈبا ثقته الا متناهيه بها بل كان الشك هو أقرب شئ لقلبه .
يعصر عيناه پغضب و هو يتذكر كيف سحلها أرضا يجرها على السلم رافضا حتى إستخدام المعصد بل تعمد سحقها و جرها خلفه 
للأن يتردى صوتها فى أذنه و هى تتعوده صاړخه بأنها لن تنسى له ما فعل و سيندم أشد
الندم.
أجفل على لكمه عڼيفه سددت له من قبضة يد هارون.
اطبق جفناه پغضب يحاول تمالك عصابه و تحمل نوبة ڠضب صديقه فهى مبرره جدا و هو يعلم .
صك أسنانه يحاول كظم غيظه و غضبه  يضع يده على وجنته مكان لكمة هارون ثم تحدث بصوت غاضب قولتلك سيبنى امشى دلوقتي انا عملت مصېبه و لازم الحقها و بعدين نبقى نتحاسب.
لكن ما قاله هكذا ببساطة لم يفعل بهارون

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات