شط بحر الهوى الحزء الاول كامل بقلم سوما العربي
لى و أنا اجوز لك
إلتفت تنظر له بنظره لها معنى واحد فهمه دون اى حديث منها
يردد بغيظ و غيره أوعى تكونى فاكره انى هسيبك لغيرى يا فيروز مش هيحصل أرضى بالأمر الواقع
عاودت ترفرف بأهدابها مصدومه من طريقته و تفكيره ثم رددت مذهوله ماجد انت بتقول ايه هترضى على نفسك
قاطعها و خرج صوته مكظوم من الغيظ و الرضا بأى وضع هرضى يا فيروز هرضى
ابتلع رمقه سريعا ثم ردد هرضى أنك تتجوزينى و انتى لسه مش بتحبيني
نظرت له نظره ذات مغذى فأكمل بس مش هقبل يكون فى حد فى حياتك أو جواكى غيرى عشان أنتى فارقه معايا انا لو سبت ده يحصل معايا قبل كده فكان عشان فعلا مش فارقلى و المصلحة بتحكم لكن انتى لأ أنتى لأ يا فيروز
شهقت پصدمه و رددت ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص
نظرت له بعمق ثم رددت بما يشبه الثقه أنت الى عامل الفيلم ده كله مش كده عشان تطلع من الموضوع من غير خساير
صمت يرفع حاجباه مرددا بزهو وده أكيد نتيجة إنك مركزه معايا
هزت رأسها تضحك ساخره ضحكتنى والله
مدت يدها تربط على كتفه پعنف بسيط و هى مازالت تردد بس إن جيت للحق من ناحية التركيز معاك فانا فعلا مركزه
احبطتت محاولة اقترابه فظهر الضيق على وجهه و ازداد حين سمعها تكمل ده خيالك الى بيصورلك الى انت نفسك يكون حاصل بس انا لو مركزه فعشان انا عايشه
فى عش دبابير ولازم أكون صاحيه لهم و بحسبه بسيطه الى يقدر يزور تحاليل DNA بين يوم وليلة يقدر بردو يشترى تحاليل متفبركه من بابها و مش بعيد يشترى ذمة الدكتور كمان
ضحكت ساخره يلتوى جانب فمها باستهزاء تردد كل ده الى هو إيه يا ماجد باشا إحنا زى ما إحنا ممكن اكون هديت من ناحيتك شويه مش هنكر بس ده لأنك مش جانى اساسى عليا بس مش ناسيه ابدا إنك عيشت العيشه الى كنت المفروض أنا اعيشها
تغاضى عن حديثها الأخير بصفه عامه هو لا يرتكز سوى على مايهمه فابتسم بثقه أنتى بتستهبلى يا حبيبتي
أغمض عينه يردد بثقه و هو يهمهم أممم بتستهبلى انتى ممكن بكل سهوله تتنجنبينى مش هتروحى و تيجى معايا و لا هيهمك إن كنت بخلف فعلا أو لا ولا هيفرق معاكى زعلى حتى لو
صمت يغمز لها و هو يكمل هفترض انه زعل منك عليا مانتى بنى أدمه بردو ليه دلوقتي ها و ماتقوليش أنه ڠصب عنك كان ممكن تبعدى ايدى عنك مش أول مره تعمليها انتى كمان مش شايفه نفسك دلوقتي عامله ازاى بين ايديا
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف
أبتعد عن أذنها ليرى اتساع عينها المصدومه و فمها أيضا تنظر له بتخبط فابتسم لها بحنان و مد يده يغلق فمها قائلا نصيحه أقفلى بوقك ده البنى آدم ضعيف
أبستم بضربات قلب عاليه و نفس يزاد معدله عن المعتاد و قال أنا كمان بحبك اوى يا فيروز
ازدردت لعابها بصعوبه و حاولت الخروج بعيدا عن هيمنته عليها تستجمع قوتها المشتته مردده لأ طبعا هو ايه اللي انت بتقولو ده
لم يبالى كثيرا بأعتراضها الواهى وابتسم بنفس مرتاح يقول و هو يجذب الحجاب يغطى به شعرها مجددا لمى شعرك دلوقتي عشان الشيطان شاطر و عايزك تكونى مستعده لمفاجأة كبيييره اووى بحضرلك فيها بقالى فتره
أقترب يخطف قبله سريعه من وجنتها وقال دى هتبقى هدية جوازنا
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن
اخذت تردد بهزيان جواز مين يا ماجد انت أكيد
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى
وقفت ترفرف بأهدابها تراه مختل اقترب منها وأخطتف قبله سريعه من وجنتها وقفت على إثرها متخبطه أجفلت على صوته يقول بسرررعه على اوضتك
تحركت سريعا خوفا من مغزى حديثه و أيضا نظرة عيناه الواضح بها ما يريده للأعمى
سوما العربى
كانت الصدمه كبيره أكبر
منها حتى بالفعل لم تستحق يوما ان توضع بموقف كهذا و لا أن ټجرح بهذه الطريقة
من کبر الصدمه لم يسعفها عقلها على الاستيعاب و لا حتى لسانها
بل شل لسانها و حجظت عيناها ولم تستطع سوى أن تضع يدها على فمها تكممه من الصړاخ پصدمه او ربما ليساند جسدها المصډوم ألا ينهار و فرت هاربه من امامهم تهرول راكضه
بينما غنوة مصدومه و توقف الزمن لديها هى الأخرى تشعر بمدى حقارتها و لأى وضاعه انحدرت
وهى تخبئ وجهها بين كفيها و تشهق باكيه
وضع رأسه أرضا لثوانى ثم مد يده يحاول جذبها لأحضانه لكنها كانت تتمنع
فجذبها له قسرا يخبئ وجهها فى أحضانه يشعر بجسدها كله يهتز على أثر بكائها
سحب نفس عميق ثم اخذ يمسح على شعرها وهو يردد أهدى يا حبيبتي أهدى بس مالك!
انتفضت تخرج من أحضانه تنظر له پصدمه وذهول تردد مالى! انت بجد بتسأل!!!
اشاح بوجهه جانبا يعض جانب وجنته من الداخل ثم عاود النظر لها يقول طيب انا عارف أنه موقف وحش
هز كتفيه وردد ببساطة و برود بس هى كده و لا كده كانت لازم هتعرف
مد يده يداعب الخصلات المتدلية على غرتها وهو يكمل ما إحنا متجوزين و كنا لازم نتمم جوزانا و هى لازم تعرف والناس كلها كمان يعرفوا إنك حبيبتى و مراتى
اطبقت جفاناها پألم و أخذت تهز رأسها سلبا پعنف مردده لأ بس مش كده مش كده مش بالطريقه دي
سحب نفس عميق مجددا وهو يسحبها له و يقبل رأسها قائلا خلاص يا روحى أهدى بقا
ابتعدت عنه تشيح بوجهها للجهه الأخرى مردده قوم لو سمحت
ظهر الضيق على وجهه ينظر لها و هى توليه صدرها يحاول جذبها له كى تستدير له و هو يردد ليه يا غنوة أنا ما صدقت لمى كده كده كانت هتعرف
مسحت دموعها و بعده وجهها كله بكفيها ثم قالت بجلد لو سمحت يا هارون تخرج دلوقتي ممكن أشجان ترجع فى أى وقت و لا أى حد من أهل منطقتى
هدر بها عاليا و هو يشيح بيده ما ييجوا انا لسه لحد دلوقتي ماحسبتكيش على إنكارك جوازنا قدام الناس
زاد غضبه و هو يجد لا مبالاة من ناحيتها بحديثه فقبض على عضدها يرغمها على الإلتفاف له و قال پغضب ماتردى عليا انا بقا عايز اعرف دلوقتي انتى ايه أنكرتى جوازنا
زمت شفتيها بعدم رضا فزادت حدة صوته يردد جاوبيني ياغنوة مش عايز اټجنن عليكى
أشار على نفسه يردد بغيظ بقا انا هارون الصواف ابقى انا الى بعترف بجوازنا و انتى تنكريه قدام الناس كلها
كان الصمت هو المقابل فشدد على يدها يقول مجددا من بين أسنانه ردى عليا يا غنوة بلاش تخلى مخى يودى ويجيب
بهت وجهها تبتلع رمقها بصعوبه مردده قصدك ايه
صړخ فى وجهها بغيره قائلا ايوه بتنكرى جوازك منى ليه لا تكونى شايفه لك شوفه
صمت يفكر لثانيه ثم ردد ولا يمكن مش عايزه البيه الى شوفتك معاه قبل كده يعرف
كانت عيناها الثابته تثير فى نفسه ڠضب أكبر قيصرخ من جديد ردى عليا يا غنوة
اخذت نفس عميق ورددت أنت فاهم انت بتقول ايه بتتهمنى فى أخلاقي
نهرها پحده يردد
غنووة أنتى بتستهبلى عشان تغيرى الموضوع
إسمها بغير عليكى هتجنن عليكى
اذدردت لعابها بصعوبه وقد تهدجت أنفاسها ثم تحدث بصوت هامس راجى ليه عملتى كده يا حبيبتي!مش عايزه الناس تعرف إنك مراتى وملكى لوحدى
بللت شفتيها تتحدث بتخبط لكن بصراحه إحنا اتجوزنا عرفى يا هارون و ده فغ عرفنا لوحده كده مصېبه ڤضيحه أنا خاېفه حد من عندى فى الحته يعرف أصلا
سحب نفس عميق ثم قال أول ما تطلعى من هنا هنكتب الكتاب و أعملك فرح كبير أوى أعزم فيه كل الناس دى
ابتسمت له تردد بس تحققلى طلبى و أطلع من بيت بابا عايزه أكتب الكتاب هناك
أقترب منها أكثر وهو يبتسم مرددا موافق بس بشرط
رفرفرت بأهدابها تردد ايه هو
ردد و مازلت على وجهها ابتسامته الحلوه مش ملاحظه إنك لحد دلوقتي ولا مره قولتى إنك بتحبينى!
فرددت هى سريعا بعد تنهيدة عشق بس انا بحبك يا هارون
ثم ينتفض بفزع على صوت صرخه قذفت من خلفه يالهووووووووووواااااااى
التف ينظر خلفه يرى أشجان و هى تقف مصدومه تشيح بيدها مردده بعويل يا خرااااابااااااااى يالهوى يالهوى يالهوى
اطبق جفناه بقوه يكبط غيظه و هو يردد هو فى ايه مش عارف أقرب من مراتى خالص
غطت غنوة وجهها تزامنا مع ضړب أشجان على صدرها بنداب تردد كل ما تقرب منها!لا هو انت قربت كذا مره! يالهوى يالهوى يالهوى
اعتدل من على الفراش ثم يخرج مرددا أسيبك بقا تتصدمى براحتك أنا ماشى
تركهما وغادر يغلق الباب خلفه تاركا غنوة تحكى لها ماتريد
أقترب على مغادرة المشفى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه
فتح الهاتف يجيب عايز ايه
فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك!
أبتسم بحب وصدر منشرح ولم يجيب فردد ماجد سريعا طيب يا عم الولهان عمك وصل فى الأسعاف من نص ساعه للمستشفى طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك
زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك
أغلق الهاتف مع ماجد و عاد