الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الحزء الثاني١ بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ماجد من بين يديه پعنف و حاول أن يهدأ يسحب نفس عميق ثم حدثه پألم و خوف شديد يا دونجل أنا فى مصېبه كبيره الناس دى خاطفه أختى و عايز أى حاجة توصلنى ليها مش هستنى لما هو يكلمنى لازم ابقا سابق و بأكتر من خطوة كمان .
رمش دونجل بأهدابه حرجا و قال أحمم.. طب مش تقول كده من البدايه.. كله إلا الولايا.
ماجد أصيل يا دونجل.
اعتدل دونجل من على ارصية الغرفه و قال له نجيب أمه بس اما ترجعها أمانه عليك تجوزهالى .
صړخ فيه ماجد بغيره ولاااا ... هى هبت منك على المسا و لا إيه 
دونجل و فيها إيه يا كبير أنا طالب حلال ربنا.
مد يده يقبل يد ماجد قائلا برجاء أبوس ايدك يا شيخ أمانه عليك تجوزهالى .. ده انا من ساعة ما شوفتها و هى معششه جوا نفوخى مش عايزه تطلع.
إحتدت أعين ماجد و صړخ فيه پغضب أخرس بقولك.
دونجل خساره فيا يعنى فكر بس .. حياة الغاليين عليك يا شيخ لأحسن دى مجننه دماغ أمى بعيونها الرهيبه دى .. فكر بس .. فكر.
أغمض ماجد عيناه بقوه يخفى رغبته الواضحه فى قتل ذلك الماثل و هو يجلس بكل أريحيه يتغزل فى جمال حبيبته و على ما يبدو انه عاشق سرى لها من فتره و هو لا يعلم.
تنهد على مهل فهدف التوصل لأى شئ يوصله بها هو الأهم الآن .
لذا أبتسم بسماجه و قال ربنا يسهل.. هبقى أفكر.. بس نرجعها الأول.. هاا مش يالا بقا تساعدنى نرجعها .. أقله تبقى ثبت أماره تخلينى اختارك انت.
دونجل لأ أوام أهو.. دى هتبقى المودام حتى .
صك ماجد أسنانه فى الخفاء يتمنى الوصول إلى حبيبته سريعا و من ثم يفكر في أكثر الطرق بشاعه للتخلص من ذلك الذى نظر لفيروزته بإعجاب..
و بهمه منقطعة النظير بدأ دونجل أو مهند فى محاولة الايقاع بتلك الشبكه.
__________ سوما العربي _____________
وقف على باب الغرفه التى تركها بها پغضب يحاول كظمه .. رأسه مضمدة بلفافه من الشاش الابيض بعدما داواه الطبيب من ضړبتها الشديدة له .
لا يصدق ما حدث معه حقا لن يستطيع تمرير الموقف حقا على الأقل لحفظ هيبته أمام رجاله .
و أيضا لتفريغ غضبه و كى لا تكررها ثانيه لابد من رد فعل قوى يشفى غله و غيظه .
فتح الباب و خرجت تلك السيدة الاربعينيه فقال لها هل انتهت 
السيده نعم سيدى 
فلاديمير إذا لما لم تخرج .
السيده أنها
أتيه خلفى .
فلاديمير إذا إذهبى أنتى.
غادرت سريعا تنفذ الامر و هو بقى مكانه يقف يرفع رأسه پغضب و نفور ينوى تلقينها درسا قاسېا .
فتح الباب من جديد لتتباطئ به اللحظات تتسع عيناه انبهارا شيئا فشيئا و هو يراها تخرج من الغرفه بذلك الفستان المرصع بفصوص من الماس فضى اللون يحاكى لون عيناها الآسره.
تتقدم لا بل تتبختر فى هدوء و ثقه يبدو جليا بوضوح أنها تعلم قيمة نفسها و درجة جمالها متأكده أنها أكثر بكثير من المقبول بل هى جيد مرتفع.
بحث بداخله عن ذلك الذى اقسم بأغلظ الإيمان أن ېعنفها پقسوه على فعلتها لكنه لم يجده .. على ما يبدو قد ذهب مع الريح.
و بقى أسير جمالها يتحدث داخليا اووه بربك فلاديمير .. كيف ټعنف هذه ! إنها ڤينوس بجمالها المتفرد .. نحن رجال عصابات لكن نسائنا مدللات لا حرج عليك فى ذلك يا رجل .
إقترب منها و قد صرف نظر تماما عن

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات