الأحد 22 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزئين كاملين بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 11 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

يقترب منهايجدها قد ڠرقت في نوم عميق أثر القرص الذى تناولته من دقائق.
يقترب منها بدقات قلب عاليه يهتز شدقيه بابتسامة ناعمه خاصه..ذات وميض خاص.. خاص جدا.
ينظر على جمال ملامحها وصغر جسدهايميل علي جبهتها يطبع قبله عمييقه طويله يسحب فيها من انفه رائحة جسدها ليغمض عيناه .
رفع وجهه وابتسامته تتسع اكتر وأكثر مازال ينظر عليها لولا دخول محمود للغرفه يطلب منه أن يصعد بها لغرفتها كى ترتاح أكثر بنومتها.
سوما العربي
كانت تجلس معه تراقبه وهو يلتهم قطع اللحم بتلذذ وعينه عليها هى يبتسم فتهتز جفون عيناها بأهدابها تبتلع رمقها بصعوبه .
نظر لصحنها الممتلئ لم يخدش من طريقة تنسيقه
فى التقديم شئ لم تأكل للأن.
مط شفتيه بعتب يرددمش بتاكلى ليه!
لم تدرى بما تجيبمد يده مره أخرى ناحية يدها يشعر بنبضات قلبه تفذ مجددا.
سب نفسه داخله بقوه فعندما يمد يده ليمسك يدها يفعل ذلك كى يجعلها تذوب ذوبان مما تستشعره بفعلته وتتوه عن العالمفيجد نفسه هو من يحدث به ذلك.
ما هون عليه هو رؤيته لها قد اسبلت عيناها ثم فتحتهما تنظر له نظره به من البريق ما يكفى كى يجعله يهيم بها مردداتخيلى مجرد أنك موجوده معايا نفسى اتفتحت امال لو أكلتى معايا بقا.
اخذت نفس تهدئ به ثوران عڼيف يجتاح صدرها يزيد خفقان أيسرها تنظر له نظره لم تسبقها فتاه بها تجعله اسير لها ولعيناها.
ترك شوكته من يده وتهور ينطق بما فى قلبه مجردا من أى نواياغنوة.
اسبلت جفناها لثوانى ثم وبنعومه سحبت يداها من بين كفيه تأخذ نفس عميق ثم نظرت له تتحدث بحاجب مرفوعمجيى معاك هنا كان لحظة تشتت وضعف .
صمتت تزم شفتيها تهز كتفيها تردد يمكن مننا إحنا الأتنينلكنه غلط.
لا يعلم من أين له بذلك الحزن الذى غمره وهو يسألها بلهفه غلط ليه يا غنوة انا مشدود ليكى من أول مره اتقابلنا فيها فاكره
هزت رأسها تقول أنت راجل خاطب وخطيبتك إنسانه قمه فى الذوق والاخلاقده انا الى منظمه لكم خطوبتكموبعدين انت لسه شايفنى أول امبارح.
أبتسم يهز رأسه ثم عاود محاولة لمس يدها بأصبعه الصغير يتسلل لكفها المضمومه وهو يقوللمى بنت ناس وزوق جدا لكن ده مش كل حاجه عشان الإنسان يكون مبسوط وانتى عارفهوحصلت الخطوبه لأنى ماكنتش لسه أعرفك.
أبتسم أكثر يهز رأسه بلوع وندم مردداااااه لو كانت مقابلتنا اتقدمت يوم واحد يا غنوة.
تنهد عاليا ثم قال بالنسبة بقا لأنى لسه شايفك امبارح وبقولك كده فهو ده الطبيعيهو كده يا يحصل الأنجذاب من اول لقا يا مع السلامه تتحطى فى الفريند زون..تبقى ضمن لسطة المعارف او بالكتير ضمن الصحاب اللطاف...انتى عارفه أنا أعرف لمى من اكتر من خمس سنين عمرى ماحسيت بينا كدهولا حتى أقل.
كانت تستمع له بتركيز ثم قالت أمال اتخطبتوا أزاى!
أبتسم أبتسامه باهته ثم ردد أنا اكتر حد مناسب ليها وهى اكتر حد مناسب ليا وأحنا الاتنين عارفين كده لا وعارفين إن كل طرف فينا عارف انه التانى عارف شعوره.
استطاع إصبعه الصغير التسلل لكفها المضموم يفتحه ينظر لها بابتس رائعه ثم ردد طيب هقولك... إيه رأيك تدينى وتدى نفسك فرصه
نظرت له بتردد فلاحقها بلهفه فى الحديث غنوة ارجوكى فكرى كويسوادينى فرصه اقرب منك.
ترقرق الدمع بعيناها أثر حديثه الذى خطڤ قلبها ثم رفعتهم بعبوس ترددبس انت من شويه ....
قاطعها بلهفه يردد حقك علياكانت لحظة تهور.
صمت يتناول الكف الأخرى وأكمل عشان خاطرى يا غنوة وافقى.
رمشت بأهدابها عدة مرات تنظر أرضا ثم رفعت عيناها له تبتسم بحلاوة اثلجت قلبه واخذ صدره يعلو يهبط مجددا من فرط المشاعر يميل على كفها يلثمه بقبلات متعددة جعلت يدها وجسدها كله يرتعش.
فابتسم لرعشتها التى عززت داخله شعور الثقه والزهو من سيطرته وحضوره اللذان فعلا بها كل هذا .
سعيد جدا بقبولها فتح باب للتواصل بينهما لو ما كانت تشعر بأى شىء ناحيته لما وافقتعلاوه على احمرار وجهها لمعان عيناها واحمرار وجهها كله.
قطعه عن سحر تلك اللحظة إتصال من ماجد يخبره انه يريد مقابلته جدا ويطلب منه إرسال رسالة له عبر تطبيق واتساب بالمكان المتواجد به.
فرد عليه هارون بسماجه لأ..مش فاضى ..وبطل غتتاته واقفل دلوقتي.
فى العاده كان ماجد يفهم معنى ومغزى تلك النبره فيستجيب ويغلق الهاتف بعد إلقاءه على مسامع صديقه عدة جمل صفيقهلكن هذه المره ردد ماجد بتعب وإصرارهارووون..بكملك جد.
ذهب المرح عن وجه هارون وحل محله القلق يردد مالك في إيه
ماجد بصوت واضح عليه الضياعلما اجيلك.
هارون طيب تمام اقفل هبعتلك لوكيشن.
أغلق الهاتف معه ينظر له بقلق قطعه صوت غنوة تقولطيب أنا لازم امشى.
ظهر الضيق على محياه يسب صديقه ألف مره فلولاه لجلست أكثر.
حاول الحديث معها يقولطيب ليهاستنى انا حابب أعرفك عليهده اقرب صاحب ليا.
هزت رأسها تنظر فى هاتفها باهتمام وترقب ثم قالتمش هينفع لازم امشى حالا.. اختى الصغيره لوحدها في البيت.
مط شفتيه بيأس ثم قالطيب حتى اوصلك.
رددت برفض تام لأ طبعا مستحيل أنا ساكنه في منطقة شعبية مش ممكن ابدا وبعدين صاحبك على وصول.
صمت بضيق ثم قال يحاول مط وقت وجودها معه بأى طريقة ثم قالطيب كملى أكلك.
ابتسمت لينشرح صدره وهو يسمعها تقولهاكل معاك حاجه بسيطه عشان مش عايزه ازعلك.
أبتسم بعذوبةحديثها يربط على قلبه وروحه التى تشعر بالوحدة وهو بلا أهل أو أقارب.
جلست تتناول الطعام بهدوء تبتسم
له بعيناها الأكثر من رائعة ثم وقفت بعدما مسحت فمها ويدها تقوللازم امشى بقا.
حزن مجددا يشعر ببرودة غريبه مريبه لمجرد أنها ستغادر مط شفتيه يقولطيب هتروحى أزاى
ردت عليه ببساطه أى تاكسى.
هارونطيب هاجى معاكى اوقفلك واحد.
ابتسمت له باتساع تقولاوكى.
تقدمت بجواره تسير وهى تمنحه ابتسامه رقيقه خجوله ثم تنظر أرضا محمرة الوجه وهو لا يزحزح عيناه من عليها حتى خرجا وتوقفت سيارة أجرة سريعا تزامنا مع توقف ماجد بسيارته.
ترجل منها يقترب من هارون يراه يودع فتاه صعدت لسياره أجرى غادرت سريعا.
تقدم منه تزامنا مع اقتراب النادل يريد أخباره شئ ما فتحرك له هارون بخفه.
ليصدم الكل بطلقه مجهولة المصدر اخترقت صدره وسقط سريعا وسط بركه كبيره من الډماء.....
الفصل التاسع
الأمر أصبح مريب وغريب بشكل غير عادىكاظم الأن بالسجن وها هو يتعرض للقتل للمره التى توقف عن عدها.
عقله سيطير منهمن يفعل به هذا.
فتح الباب ليدخل الطبيب المعالج بابتسامة مهنيه بارده .
يمد يده للوحه المعلقه على مقدمة السرير باهتمام وتركيز ثم يرفع عينه له يردد لأ عال عالأنت ....
قاطعه هارون يردد
بتعب أنكتبلى عمر جديد.
زوى الطبيب مابين حاجبيه ينظر لماجد باستغراب فرد ماجد على الطبيب ساخرا لأ ما تاخدش فى بالك بس اصله سمعها كتير.
رمش بعينيه مستغربا ثم اكمل الحمدلله الړصاصه جت فى كتفكانت إن شاء الله يومين وهتبقى تمام.
امتعض وجه هارون يردد اقدر أخرج امتى يادكتور
رد عليه الطبيبيعنى مش اقل من ٣ أيام.
عاد هارون للخلف برأسه من شدة الضيق ونظر له ثانيه يرددلو سمحت يا دكتور تكتبلى على خروج انا مش بكره أد قاعدة
المستشفيات.
قاطعه ماجد يردد هارون انت واخد طلقه يا حبيبى..دى مش حتة ازازة دخلت فى رجلكوكويس إننا هنا عشان نعمل كل الفحوصات على قلبك.
هارون بسأم اهو ده اللي ناقصنى فعلا.
نظر ماجد للطبيب وقال إحنا محتاجين نعمل رسم قلب وشوية فحوصات طبية كده.
استغرب الطبيب كثيرا يسأل ليهالړصاصه الحمدلله كانت بعيده تماما عن القلب
مط هارون شفتيه وردد بسخرية وهو يشيح بيدهاتفضل احكيله مأساتى وقصة حياتى.
ضحك ماجد بخفه ثم أشار للطبيب أن يذهب معه كى يشرح له الوضع.
وبعدما خرجالقى هارون برأسه للخلف يتنهد بأرهاق.
ثوانى وارتفعت رأسه عن الوساده فى وضع مستقيم قليلا كأنه تذكر شيئا مهما لتوه.
حاول جذب هاتفه بيده الحره يفتحه بصعوبه ويطلب رقم ما.
انتظر ثوانى يستمع صوت الهاتق دليل على الإتصال إلى أن أتاه الرد من صوت ذكورى يردد هارون باشا..يا مساء الخيرات.
ردد هارون ازيك يا منير عامل ايه
منير الحمدلله تمام.
صمت لثوانى ينتظر الطلب الذى أتصل به من أجله شخص كهارون الصواف ولم يطول انتظاره إلا وتحدث هارون سريعا بما إنك مدير الأتش آر عند لمى مختار فأكيد أكيد ماحدش هيقدر يخدمنى الخدمه دى غيرك.
جاوب منير سريعا بلهفه أنت تؤمر امر يا باشا.
رد هارون برضا عنه يقولفى موظفه اتعينت النهاردة واكيد ال بتاعها عدى عليك فانا عايز رقم تليفونها.
لم يفكر مجدى كثيراحتى لم يسأل لماهارون تسبقه سمعته رجل ويريد رقم فتاه فلما سيحتاجه الأمر بديهى.
فتحدث على الفورسهله يا باشا عشر دقايق ويبقى عندك.
هارون دلوقتي يا منيرافتح الاب بتاعك وابعته دلوقتي.
اخذ منير نفس عالى وقال بإذعان أوامر معاليكثوانى ويتبعتلك على الواتسبس هى اسمها إيه.
التمعت أعين هارون وارتسمت ابتسامة جميله على شفتيه يردد بنعومه ودفئغنوةاسمها غنوة صالح.
منير تمام يا باشا دقايق ويبقى عندك.
اغلق معه الهاتف يعود برأسه مره أخرى للخلف والابتسامه تعود لوجهه تلقائيا تتسع وتتسع .
يفكر بها وبكم سيفيده وجوده بالمشفى رغم كرهه المكوث بها.
ثوانى وعلى صوت هاتفه برسالة على تطبيق الواتساب من منير بداخله رقم صاحبة العيون الساحره.
التمعت عيناه بتلهف يتصل بها دون تفكير.
سوما العربى
استيقظت من غفوتها فهى لم تنم جيدا من شدة التفكيرتشعر بالتخبط والتذبذب واشيااء اخرى لم تقدر على وضع مسمى لها .
لكنها تستشعر زيادة في معدل خفقان قلبها لا يمكن التغاضى عنها كلما تذكرت حديثهما أمس.
وقفت تؤدى روتينها اليومى ثم تخرج من خزانتها هاى كول ابيض ساده مع بنطال من الجينز الأسود ومعطف من قماش الجوخ الثقيل يتناسب مع الطقس الغير مستقر بهذا الصباحومعه وشاح من التريكو السميك بأحدى درجات العسل تلفه حول رقبتها يعزز شعورها بالتدفئه مع حجاب من الوان ممتزجه متداخله صنعت شكل جميل أضفى وهجا على بشرتها الجميله الصافيه فهى وإن تخلت فى أيام كثيره عن وضع اى مساحيق تجميل فلم ولن تتخلى يوما عن كحل عينها الأسود هو جزء لا يتجزأ من شخصيتها إطلاقا.
ألقت نظره واثقه متباهيه على هيئتها فى المرأه وأخذت نفس عميق تقوى حالها ككل يوم وخرجت.
سارت بخفوت حيث غرفة نغم شقيقتها تفتح الباب بهدوء تنظر عليها وهى تنام على جانبها الأيسر موليه ظهرها للباب متدثره بغطائها الثميك وعلى ما يبدو أنها غارقه فى النوم
لكن الأمر أصبح غير عادىبالأمس حينما عادت كانت نائمه والان لم تفق بعد....ماذا هناك
كأنها تتهرب من شئ هل تتهرب منها
هى أم ان هناك ما يحزنها!
كانت ستقترب من الفراش توقظها لكن توقفت تسأل نفسهاهل تضايقت من خروجها مع حسن
وهل خرج معها فقط لأنها لاتعرف هنا أى شىء ام لوجود سبب آخروهل ذهابها مع هارون كان بسبب ماحدث وما شعرت به
وهل لهذا تتهرب منها شقيقتهاأم أنهما تشاجرا
هزت رأسها باستنكار لم يمض على مجيئها لهنا يومان هل سرعان ما تولد بينها وبين حسن اي مشاعربيومان....يومان فقط
نظرت على شقيقتها عيناها عليها لكن عقلها يشرد ويعود ليتذكر حديث ذلك الضخم حين أخبرها انه فقط انجذاب وتلاقى إما أن يحدث منذ البدايه أو يظل الشخصان معا سنوات دون الشعور بأى شئ.
هل كانت هى هكذا وحسن!
هل كل ماهو بينهم فقط شعور بالعشره والتعود والألفهانه منها وهى منهعشرة عمر طويلهبينهما ذكريات جميله.
أم انها تحبه بالفعللو كان لما لم تدافع عن حبها پشراسههل هى بتلك الطيبه والسماحه كى تتنازل عنه لشقيقتها التى علمت بوجودها فقط اول امس!
لم تكن يوما بتلك السماحةتعلم أنها شرسه عنيده لا تتنازل عما تريد ابدالو أحبت شخص ما تركته بتاتالو أرادت شئ لا ترتاح إلا بعدما تملكه حتى ولو بعد فترهإن وضعت برأسها هدف تتوقف عن رؤية أى شىء غيرهلو ذهبت يمينا وضعته يمينا ولو اتجهت يسارا اخذته معها يسارا حتى يتحقق .
استدارت تخرج من الغرفه وبعدها البيت كله وهى مازالت تفكر.
حسن كان أمامها لسنوات تعلم أنه يريد الزواج منهاووالدته مرحبه جدا فاتحها بالموضوع من سنتين مروا وهى أجلت النقاش متحججه بمواضيع واشيااء غير مهمه وهو تفهم وصبر.
السؤال هنا... إن كانت تحبه لما لم تفعل وتزوجته حتى الآن أم ان أهدافها كانت أكبر واهم منه..من حسن.
تحركت وهى تريد مغادرة الحى سريعا تتجنب الحديث مع أى شخص هى اليوم بمزاج متضارب غير مستقر ولا تريد التعامل بشكل غير جيد مع أى شخص.
تقابلت مع حسن الذى يجلس على أحد الكراسى الخشبيه أمام محله .
تحاشت عن عمد النظر له وهى تنظر لهاتفها الذى صدح صوته يخبرها بوجود اتصال من رقم غريب.
زوت مابين حاجبيها تنظر للهاتف باستغراب فى العاده ما كانت لتجيب لكنها ودت الهرب من الحديث مع حسن.
تعلم أنه كان يجلس ينتظرهافتحت الهاتف تجيب وهى تتحرك ناحيه البيت وقد لاحظت انتصاب جسد حسن عن مقعده يبدو متأهب كى يتحدث معها.
فتحدثت بهدوء ألو.
كانت تتحرك خارج باب البيت متجهه للشارع وعلى يمين يدها محل حسن عندما أتاها الرد من صوت عميق يرددغنوة.
ضيقت عيناها بشك وتحدثت تسألهارون
لم ترى تلك الأبتسامه السعيده التى ارتسمت على شفتيه وهو يعود برأسه للخلف يستريح لكن وصلها صوته الذى تبعه تنهيده حاره وهو يقولعرفتى صوتى لوحدكوده له معانى كتير وكلها حلوه.
لكن حسن لم يستطيع الصبر وقطع ردها الذى همت بنطقه ليتحرك تاركا محله للشخص الذي يعمل معه.
وتوقف لجوارها تمام يقول غنوةاستنى عايز اتكلم معاكى .
استمع هارون لصوته بوضوح يصك أسنانه وشعور بشع ينهش احشائه ويشعل صدره لم يحدد ماهيته للأن.
لكن وجد صوته يخرج من بين أسنانه المصكوكه بغل وڠضب يسأل بخفوت حذرمين ده
صمتت لا تعلم أى منهما تجيب واضعه الهاتف على أذنها تنظر لحسن.
لكن هارون صړخ پغضب صم اذنها بقولك مين ده وعايز منك ايهردى عليا.
صمتت لثوانى ثم قالت للذى على الهاتفثوانى .
أبعدت الهاتف عن أذنها تسمع بضعف صوته وهو تقريبا يردد صارخا أنا ثوانى .. انا يتقالى ثوانى.
إنما نظرت لحسن تقول بوجه به قدر لا بأس به من الصلابه والحياديه تردد بفتور صباح الخير يا حسن.
تلبك قليلا من طريقة حديثها معه الجديده بعض الشيءلكن... الغريب أنه يشعر ناحيتها بالتقصير...التقصير فقط وليس شئ آخر كما أعتقد.
تحدث بحرج وتردد أنا أسف أنى اتأخرت عليكى امبارح بس ....قاطعته بأشاره من يدها أن يتوقف .
علام يعتذر...لقد ترك المكان كله وذهب أول ما عرف أن نغم
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 80 صفحات