الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 67 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يمزح فكلماته الناعمة اثرت فيها بشكل غير طبيعى وادهشتها لابعد الحدود 

ليحرك راسة بإبتسامه عذبة ويهتف 

يلا يا فرحة 

 

فى فيلا الاسيوطي 

بعد ان نبهت فريال حنين وامرتها بإرتداء احدى الالبسة اليلية الشفافة والمغرية دثرت نفسها جيدا بالغطاء 

وتكالبت عليها الهموم وبدأت النحيب بحړقة على كل ما عانتة وستعانية فقد ارهق قلبها المسكين 

من معاناتها السابقة والتى تخشاه الان تكرارها بعد ان افسد ابيها علاقته بها وزجها خارج منزلة واعلنها كسلعة فى مزاد علنى بشكل قاسى ومن ثم عاملها زوج خالتها اسوء معاملة وزجها ايضا خارج منزلة الى من تكره 

فقدت ثقتها الكاملة بشتى انواع الرجال اصبحت لا ترضخ الى قلبها نهائى الذى عان خيبات لا حصر لها بعدما تحرك نحو اياد وخذله هو بكلماته الموجعه بانه سيرميها ما ان يفرغ منها وجاءت امة اليوم لتؤكد لها تلك الجلة تفصيلايا و انها لاشئ كل هذا ترك مرارة فى حلقها 

دلف اياد الى الغرفة فمسحت دموعها سريعا وتظاهرت بالنوم 

ابتسم هو اثر رؤيتها نائمة وغمرته سعادة بوجودها فى حياته اذا شعر انه بدء يعيش حياة طبيعية بعدما طالبت مرافقته لها الى الصعيد 

خلع عنه سترته وتأوة اذا كان يشعر بتعب وابتسم الى غطاؤها مرة اخرى ود محادثتها ليزيح التعب عن جسدة بنظره على معشوقته سرعان ما تبدل وجه وتسئال فى نفسة 

هى الساعة كام ! والقى نظرة سريعة الى ساعته 

واسترسل فى دهشة 

الساعة لسة عشرة ازاى نايمة دلوقت دى مش بتنام الا الفجر ! 

تحرك نحوها بخطى سريعة وجلس الى طرف الفراش وانادها وكانت مولية ظهرها له 

هتف بقلق 

حنين حنين حنين انتى نايمه ! 

لم تجبه وكتمت انفاسها حتى لا يسمع ويؤمن بخلودها الى النوم ولكنه ازداد قلقا من عدم استجابتها واعتقد انها مريضة حرك يدة على كتفها ليهتف بقلق وتوجس 

انتى تعبانه 

وباغتها وازاح عنها الغطاء ليظهر مفاتنها اتسعت عيناه وتزايدت الدهشة اذا اعتاد عليها بالاسدال 

اما هى فقد وقع قلبها ونهضت سريعا وجذبت الغطاء عليها ودثرت نفسها جيدا به واولته ظهرها من جديد 

وهى تهدر پغضب 

لا مش تعبانه 

ابتسم وهو يمرر اصابعه على شعرها ويهمس بخبث 

_ انتى مكسوفة منى حببتى 

ارتجفت اوصالها اثر لمسته وانكمشت على نفسها 

اغلق نصف عينه وهمس بنعومة 

قومي اقعدى معايا بقي 

تحشرج صوتها وهى تجاهد دموعها 

لو سمحت سبنى انام 

انتشرت الدهشة على وجهه اثر معاملتها الجافة وتودها المخفى داخل الغطاء وهتف فى دهشة 

انتى بتكلمي بجد ! 

اومأت براسه وهى تجيب 

_ ايوة 

امسك كتفها وسألها فى تحير 

انتى تعبانه يا روحى ! 

اجابته بضيق 

_ لا انا محتاجة انام بس 

مسح وجه بكفه فى ڠضب وتحرك من جوارها 

في ايطاليا 

نزلت فرحة بيد زين الي صالة اللورد والذى اصطف بجوارها مئات السيارات وانبعث منها نورا قويا يخطف الانظار ولم يكن الحشد الهائل من الحراس ما يقلق فرحة بل كان ما ستواجهه بالداخل وما تخفية تلك الجدران حيث ان هذا المكان هو معقل الماڤيا الايطالية والعالميه للتسلية 

وهو مكان مؤمن للغاية حيث لا يتسلل الية ايا من رجال الشرطة 

امسك بيدها لينزلها من السيارة 

امسكت يدة وترجلت من السيارة بتوتر 

مال برأسة نحوها وهو يهتف امرا 

ما تكلميش نهائى 

حركت راسها بهدوء اثار تعجبه اذ بدت على غير سجيتها المعاندة ومستسلمة الى ابعد الحدود ولما لا فقد بث بها الامان والطمئنينه بتشبسة بيدها 

دخل الى القاعة 

وعلي الصخب واذا كان عالما اخر لم تذهب اليه من قبل حتى فى احلامها تحرك زين بجوارها وهى متبطءة يدة 

واتجها نحو البار الرئيسي ليستكشف المكان بسهولة حيث انه اعلى نقطة فى ذلك المكان الذى يعج بالبشر 

الفتت فرحة النظر اليها بوجهها المميز و الجديد 

وعلى احدى الطاولات 

تابع احدى الرجال خطوات فرحة بدقة وتفحصها جيدا والذى يوحى بانه زعيما او قائد عسكرى يجلس وسط رجالة بتفاخر و قوة واشار بطرف بنانه الى من يقف الى جوارة 

فانحنى فى سرعة استجابة 

نفض هو شرارة من سېجاره الكوبى بغير اهتمام وهمس فى اذنه بأمر مختصر فتحرك هو فى استجابة 

فى نفس التوقيت كان زين يقلب بصره فى كل الجهات بدقة وبدراسة 

وكانت فرحة تتابع بغير استياعب اذا مارأته كان خارج ادراكها 

وشعرت بيد خفية تلمس كتفها فإلتفتت فى توجس 

كان رجلا يبدو علية عدم الاتزان والادمان كانت نظراته مريبة وتبعث القلق حدثها بطريقة تودديه ولكنها لم تفهم شيئا

 

من حديثة ورمقته بتوجسوتشبست بذرع زين بقوة 

استشعر هو بقلقه من قوة قبضتها استدار بكرسيه فى تأهب 

وقع نظرة نحو ذلك الذى يحدق بفرحة بجراة تفهمها هو 

نهض من مقعده وابعده بيده فى هدوء وحدثه فى تحذير باللغة الايطاليا بطلاقة 

ابتعد 

ولكن الاخر لم يستجب وتطلع برأسة نحوها مجددا 

من انت كي تعيق وصولى اليها 

فإنكمشت اكثر فى ظهره اثر نظراته المفعمة بالجراة 

تعند هو فى وجه ووضع رأسة پعنف برأسة وبدء الحوار كا الاتى 

اتركنى اريد التعرف اليها 

هدر هو پعنف وهو يدفعه برأسه 

وهى لا تعرف الايطاليه 

ټعنف

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 97 صفحات