شط بحر الهوى لسوما العربي ال23 حصري
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ثلاثية شط بحر الهوى للكاتبة سوما العربي
يردد بصوت مبحوح متسائلابتسألى ليه عايزه تخلفى منى!
صمت يغمض عيناه تمسع صوته و هو يسحب نفس عميق يزفره بصوت مسموع
كانت صامته بتشوش مشاعره من قوتها و شدتها نجحت فى أن تنتقل لها و تصيبها بعدواها
فكانت ترفرف بأهدابها مع كل كلمه منه يغوص خيالها فى تفاصيل التفاصيل ثم أخذت تهز رأسها نافيه بقوه
حاولت الإبتعاد عنه تخرج من بين يداه مردده بصوت قوى متماسك إلى حد كبير اوعى يا ماجد إيه الى انت بتقولوا ده! أنت أكيد اټجننت
تركها تتحرك دون محاولة للتقييد لكنه تحرك خلفها وردد بهدوء و صوت متلاعب و إيه المشكلة أنتى تجوزى لى و أنا اجوز لك
يردد بغيظ و غيره أوعى تكونى فاكره انى هسيبك لغيرى يا فيروز مش هيحصل أرضى بالأمر الواقع
عاودت ترفرف بأهدابها مصدومه من طريقته و تفكيره ثم رددت مذهوله ماجد انت بتقول ايه هترضى على نفسك
قاطعها و خرج صوته مكظوم من الغيظ و الرضا بأى وضع هرضى يا فيروز هرضى
ابتلع رمقه سريعا ثم ردد هرضى أنك تتجوزينى و انتى لسه مش بتحبيني
نظرت له نظره ذات مغذى فأكمل بس مش هقبل يكون فى حد فى حياتك أو جواكى غيرى عشان أنتى فارقه معايا انا لو سبت ده يحصل معايا قبل كده فكان عشان فعلا مش فارقلى و المصلحة بتحكم لكن انتى لأ أنتى لأ يا فيروز
شهقت پصدمه و رددت ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص
نظرت له بعمق ثم رددت بما يشبه الثقه أنت الى عامل الفيلم ده كله مش كده عشان تطلع من الموضوع من غير خساير
صمت يرفع حاجباه مرددا بزهو وده أكيد نتيجة إنك مركزه معايا
أبعدت إصبعه عن شفتيها و هزت رأسها تضحك ساخره ضحكتنى والله
مدت يدها تربط على كتفه پعنف بسيط و هى مازالت تردد بس إن جيت للحق من ناحية التركيز معاك فانا فعلا مركزه
احبطتت محاولة اقترابه فظهر الضيق على وجهه و ازداد حين سمعها تكمل ده خيالك الى بيصورلك الى انت نفسك يكون حاصل بس انا لو مركزه فعشان انا عايشه