شط بحر الهوى لسوما العربي ال23 حصري
فى عش دبابير ولازم أكون صاحيه لهم و بحسبه بسيطه الى يقدر يزور تحاليل DNA بين يوم وليلة يقدر بردو يشترى تحاليل متفبركه من بابها و مش بعيد يشترى ذمة الدكتور كمان
لم يبالى بحديثها كله جل همه هو المعنى الأول فرفع حاجبه الأيمن يردد متسائلا انتى لسه شيفانى عدو ليكى يا فيروز! معقول بعد كل ده
ضحكت ساخره يلتوى جانب فمها باستهزاء تردد كل ده الى هو إيه يا ماجد باشا إحنا زى ما إحنا ممكن اكون هديت من ناحيتك شويه مش هنكر بس ده لأنك مش جانى اساسى عليا بس مش ناسيه ابدا إنك عيشت العيشه الى كنت المفروض أنا اعيشها
تغاضى عن حديثها الأخير بصفه عامه هو لا يرتكز سوى على مايهمه فابتسم بثقه أنتى بتستهبلى يا حبيبتي
أغمض عينه يردد بثقه و هو يهمهم أممم بتستهبلى انتى ممكن بكل سهوله تتنجنبينى مش هتروحى و تيجى معايا و لا هيهمك إن كنت بخلف فعلا أو لا ولا هيفرق معاكى زعلى حتى لو
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف
أبستم بضربات قلب عاليه و نفس يزاد معدله عن المعتاد و قال أنا كمان بحبك اوى يا فيروز
ازدردت لعابها بصعوبه و حاولت الخروج بعيدا عن هيمنته عليها تستجمع قوتها المشتته مردده لأ طبعا هو ايه اللي انت بتقولو ده
أقترب يخطف قبله سريعه من وجنتها وقال دى هتبقى هدية جوازنا
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى
وقفت ترفرف بأهدابها تراه مختل اقترب منها وأخطتف قبله سريعه من وجنتها وقفت على إثرها متخبطه أجفلت على صوته يقول بسرررعه على اوضتك
تحركت سريعا خوفا من مغزى حديثه و أيضا نظرة عيناه الواضح بها ما يريده للأعمى
سوما العربى
كانت الصدمه كبيره أكبر