شط بحر الهوى ال٢٤
هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى ببراعه و دون أدنى مجهود منها .
فتحركت رأسها الى أيسره حيث مستقر قلبه تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه.
و هو كان يبتسم على فعلتها
يزيد من ضمھا له و هو يراها تقترب من موضع قلبه تضع رأسها عليه.
لكنه أجفل مستغربا و هو يشعر بها تبتعد عنه ليس ذلك و حسب بل انها حتى تتحاشى النظر داخل عيناه .
مد أنامله يضع خصل كثيفه من شعرها خلف أذنها كانت تحجب عنه رؤية وجهها الجميل ثم ردد مالك بس
ابتعلت رمقها بصعوبه تبلل شفتيها بتلبك ثم حمحت تردد مش شايف إننا اتسرعنا فى علاقتنا يا هارون
شملها بعينه ينظر لها باستهجان ثم ردد بعدم رضا اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم
ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد و أنا من دنيا تانيه خالص.
همهم يمط شفتيه بشړ و غل يكظمه قدر المستطاع يردد هممم أخدت بالى.
نظر لها بغموض يردد بصوت لا ينم عن الخير أبدا و هو يسأل فأنتى بقا شايفه انى لايق بلمى اكتر مش كده
مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الڠضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشړ لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى... أنا لايق لى لمى اكتر ...و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين
رفرفت بأهدابها تردد پخوف و توجس إيه بس مالك يا هارون
عض على شفته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف
عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اصابعها ببعض بحرج ثم قالت انا قصدي إن ... إن يعنى .. أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم..ملكة تليق فعلا بهارون الصواف.
و هو يردد بأعين لامعه فى بنات كده... اتولدوا برنسيسات و انتى كده ... ده غير ان مافيش ولا واحده قدرت تعمل الى عملتيه غيرك.
نظر بعيناه داخل عيناها يردد بوجه محمر مما يجيش بصدره