الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ال٢٤

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ده أنتى بتخلى دمى يغلى.
أتسعت عيناها بتوجس و صډمه لكن رغم حديثه إلا انه ارضى ذلك الجانب الأنثوى داخلها مما جعل الحمره تجتاح وجهها تحاول النظر أرضا حيث يديها.
تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد ما لو مشكلتك انه جواز بالسر نجيب المأذون هنا.
شمل جسدها المضموم له يردد بنفاذ صبر أنا ماعدتش قادر.
زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم تليفونك بيرن.
لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب  و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو.
ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه .
أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد انتى معقده الدنيا.
اتسعت عيناها من تلك الطريقة التى يتحدث لها بها تسأل أين أشجان الان لتمنعه طالما أن قواها أصبحت متراخيه امامه و قلبها معه مرحب 
لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده طط..طب رررد .. يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة.
قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى.
قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو.
اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد الو ... ايوه يا هارون.
كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين!
استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون.
اعتدل مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد !
انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته ...انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون.
اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله اتطلقتوا! انتى و ماجد.
رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى... وليه... كمان ليه ما قالش.
اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع دى حكايه طويله اوى .. ممكن أشوفك عشان احكيها لك.. أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم.
قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة صديق مين القديم يا ندى.. انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى.
تهلل صوتها تردد سريعا بلهفه ولا أنا.. ولا انا يا هارون.. انا كمان طول عمرى شايفاك حبيبى.
رأت غنوة الصدمه جليه على وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب إيه الى بتقوليه ده حبيب مين .. انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى.
مد يده يمررها على رأسه پجنون يحاول فعلا استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد پخوف و ماجد... ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده
لكنها لم تجيب على سؤاله و إنما رفضه أثار ڠضبها بشده و أخذت تصرخ فيه أنا تقولى كده.. انت أكيد اټجننت .. انت عارف انت بتكلم مين و بتقول إيه.. أنا هعرف ازاى اندمك على الى انت قولته ده ووو...
لم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات