شط بحر الهوى ال٢٤
ده أنتى بتخلى دمى يغلى.
أتسعت عيناها بتوجس و صډمه لكن رغم حديثه إلا انه ارضى ذلك الجانب الأنثوى داخلها مما جعل الحمره تجتاح وجهها تحاول النظر أرضا حيث يديها.
تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد ما لو مشكلتك انه جواز بالسر نجيب المأذون هنا.
شمل جسدها المضموم له يردد بنفاذ صبر أنا ماعدتش قادر.
لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو.
ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه .
أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد انتى معقده الدنيا.
اتسعت عيناها من تلك الطريقة التى يتحدث لها بها تسأل أين أشجان الان لتمنعه طالما أن قواها أصبحت متراخيه امامه و قلبها معه مرحب
قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى.
قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو.
كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين!
استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون.
اعتدل مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد !
انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته ...انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون.
رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى... وليه... كمان ليه ما قالش.
اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع دى حكايه طويله اوى .. ممكن أشوفك عشان احكيها لك.. أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم.
قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة صديق مين القديم يا ندى.. انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى.
رأت غنوة الصدمه جليه على وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب إيه الى بتقوليه ده حبيب مين .. انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى.
مد يده يمررها على رأسه پجنون يحاول فعلا استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد پخوف و ماجد... ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده
لم