الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ٢٧

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مواجهتها و صد مشاعره أيضا.
اطبق جفناه يردد بصوت حاول تغليفه بالقسۏة يردد بحسم حكايتنا لازم تخلص زى ما بدأت يا نغم.
هوى قلبها بين قدميها صوت ذلك اللين مازال يسكت عقلها و يقول له أنها فقط مزحه من حسن.
ضحكه مهتزه غير محددة الهويه أكانت ساخره ام تضحك فعلا لكن صوت إنشقاق قلبها كان واضح بها و هى تردد ده هزار مش كده
أرغم نفسه على وضع نقطة النهاية و هو يلتف لها قائلا لأ مش بهزر يا نغم حكايتنا من الاول كان غلطه اعجابى و حبى ليكى كان غلطه.
استمعت له پألم شديد و الصمت يغلف المكان من حولهما فحتى أصوات الشارع المألوفه و لعب الأطفال مع نداء الباعه المتجولين توقف كأن كل شيء صمت حدادا.
كأنهم عزموا على إعطاء تلك اللحظات حقها من الإجلال و التقديس.
وهى أسبلت جفناها ثم إبتسمت پألم مردده غلطه! وأنت كنت حبتنى أصلا يا حسن!
بلا حاجة للوقت كى يفكر و يبحث عن إجابة ردد بسرعه يجيب أوى.. أوى يا نغم بس مش هستنى لما أموت على إيدك و أنتى فجأة بتكتشفى إن أجازتك خلصت و خلصت معاها قصتنا.
اقتربت منه و التقطت يده بلهفه تردد مش هسيبك يا حسن لو ده الى مخوفك إطمن انا روحى فيك و عمرى ما هسيبك.
قسى كثيرا عليها و هو يفلت يده من يدها فتنظر له بقلب مفطور ثم تفتح فمها وعيناها الجميله تهتز بدموعها كأنها تحملق به تحاول إستيعاب أن ذلك الماثل أمامها هو حسن.. كأنها لأول مرة تراه .
خصوصا مع سماعها صوته و هو يقول بحسم و ڠضب كل ده كلام امك سبق و عملتها في صالح أبو غنوة و أكيد هتبقى نسخه منها .
صمت ثوانى و هى تقف مصدومه وقد بهت وجهها من حديثه الاكثر من مهين انتفض جسدها و هو يهدر فيها غاضبا عايزه تسبينى مېت وراكى و تمشى بعد ما أبقى أتعلقت بيكى اكتر مانا دلوقتي.
استدار من جديد يوليها ظهره و لم يكتف بعد بل هدر مجددا يأمرها بصوته العالى امشى من دلوقتي و أرجعى من مكان ما جيتى.
بلا حديث او عتاب مجددا فرت مغادره تختفى داخل منزل شقيقتها وهو ظل على وقفته ملتف عنها يعتقدها مازالت خلفه.
استدار ينوى مواجهتها متأكد أنها خلفه لكن تفاجئ بها غادرت ما كانت مغادرتها بعد طعن كرامتها من حديثه السام إلا نيران تأججت فى قلبه أكدت ظنونه فها هى قد غادرت سريعا تنفذ ما قال كأنه لا يفرق معها يراها لم تتمسك به كثيرا و مع أول شده رحلت.
احتدت عيناه پغضب أكان مجرد لعبه لديها بالفعل لم تهتم كثيرا ولم تتمسك .
رغب في أن تحارب من أجله أن تحاربه هو شخصيا لتخلف كل ظنونه و تثبت تمسكها به و أنه لم يكن يوما مجرد علاقه عابره فى سفره أو مغامره لذيذه .
__________سوما العربي____________
جلست و جسدها كله ينتفض تشهق بخفوت غ تبدو قد فقدت السيطرة على جسدها كله.
و مقابلها جلس رضوان و هو يحاول أشاحة عيناه قصرا عنها بسبها للمره المئه و واحد لما هى جميله هكذا
عض جانب فمه من الداخل غاضب من نفسه أولا اين الثبات الإنفاعلى المدرب عليه لأعوام! هل تبخر الآن امام تلك الفاتنه.
حاول التحدث وهو يحمحم حشرجة صوته ثم جذب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات