الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ٢٨

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالطريقة دى لدرجة إنك مابقتش شايف قدامك مين بيتصل بيك على تليفونك !
اهتز فكه العلوى من شدة الضيق مع الإستفزاز يكفيه ماهو به حقا لا ينقصه ندى هى الأخرى و لا حديثها المهين عن غنوته و أنها جعلته لا يرى أمامه.
فردد مره أخرى بضيق قولت خير يا ندى عايزه إيه 
حاولت التغاضي عن كل ذلك مؤقتا و سحبت نفس عالى ثم رددت انا عندك تحت الشركة و مستنياك.
هز رأسه بأستنكار وردد متسائلا بضيق و سأم عندى ليه و مستنيانى ليه أصلا.
رددت بجديه موضوع مهم.
هارون ايوه إحنا من إمتى فى مواضيع بنا مش فاهم! لأ و كمان مهمه!
احذت نفس عميق وتحدثت بثقه تردد خلاص بلاش تنزل اطلع لك أنا.
رد عليها بسأم و ضيق لا طاقة له بالفعل ندى أنا مش فاضى للهبل ده .
ثم وبلا اى مقدمات اغلق المكالمه فأخذت تتطلع إلى الهاتف پصدمه تستوعب فقط أنه قد أغلقه فى وجهها.
زمت شفتيها بغل ثم فتحت باب السيارة و ترجلت منها متجهه للداخل هدفها مكتبه تحديدا.
أغلق الإتصال مع تلك اللزجه و هو يزفر بضيق شديد يلتقط هاتفه پغضب يعيد الاتصال بغنوته .
حالته يرثى لها يريد التحدث معها مامن احد يريد الفضفه له غيرها.
يبدو من غيرها كالمدمن الباحث عن جرعته يقبض على هاتفه بيده يعاود الاتصال بها مرارا.
ومع نفس النتيجة و عدم إجابتها القى الهاتف امامه پغضب شديد وهو يسب و يلعن.
قاطعه صوت السكرتيرة تخبره إن السيدة ندى تريد مقابلته.
اطبق جفناه يسب بأقبح الكلمات يعلم تلك العلقھ لن تتركه إلا بعدما تفعل ما تريد و تقابله.
فتح عينه و نظر للسكرتيره يشير لها بضيق أن تدخلها كى يخلص نفسه من إلحاحها المستفز.
دلفت للداخل تتهادى فى خطواتها تحاول الثبات على هيئتها ووضعها الاجتماعي ترى أنها جميلة الجميلات اوو... اصبحت هكذا.
تقدمت تحت نظرات هارون وهو يقلب عيناه بملل حتى جلست امامه فردد سريعا بتأفف واضح خيير.
زمت شفتيها بدلال لا يليق بها و قالت إيه يا هارون للدرجة دى معقول دى مقابله تقابلنى بيها بعد كل الى كان بينا.
رفع شقته العليا بنزق ينظر لها ولتلك الثقه المستفزه التى تتحدث بها وسأل كان بينا هو ايه اللي كان بينا يا ندى ماعلش ! أنا كل الى يربطنى بيكى انك كنتى مرات صاحبى.
ردت سريعا بلا تفكير تقول لا يا هارون كان بينا كتير أنا حتى ياما لمحت لك وانت... انت كنت دايما بتعاملنى معامله Spishal.
فاض به الكيل حقا من دلال تلك التى لا يحق لها الدلال مطلقا لا بل و تتعامل على يقين بأنها جميله أيضا.
فتحدث و قد طفح كيله يقول طب لو جايه تقولى كده فأنا صاحب الشأن و بقولك إنه لأ و لو سمحتى تتفضلى دلوقتي لأنى فعلا مش فاضى.
تحدثت پغضب ردا على ما قال أمال فاضى لمين بقا هااا.. للست غنوة بتاعتك
احتدت عيناه وردد پغضب ينذرها ندى اتكلمى على أدك و بلاش تجيبى سيرتها خالص انتى فاهمه.
اتسعت عيناها وهى تراه يحتد عليها لاجل تلك النكره فصړخت پغضب و قد توقف عقلها لأ مش فاهمه ومش هقف و اسيبك تضيع من
ايدى تانى ومش هسمح للبتاعه دى تاخدك منى تانى.
انتفض من مقعده پغضب ېصرخ أعلى منها بها وردد لأخر مره بحذرك اوعى تجيبى سيرة غنوة على لسانك أنا ساكت بس عشان عامل حساب لابوكى و عيلتك لكن غير كده لأ وشويه كمان لو جبتى سيرتها تانى مش هعمل حساب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات