شط بحر الهوى ٢٩
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
التاكسى على ما اروح أسند غنوة و ننزلك.
همت رحمه كى تتحرك ف استوقفها عزيز يردد بلهفه رحمه استنى.
الټفت تنظر له مردده خير يا باشا .
صړخت بها أشجان خير! خير ايه يا بت.... طب إللهى بحق جاه النبى ما يوعى يشوف خير .
رفعت يدها للسماء تدعو الله مردده يارب تلوعه و تحسره و ما يشوف خير و لا راحه بحق ماهو عامل فى البنيه الغلبانه دى.
غادرت رحمه سريعا و التف عزيز بأنظاره ناحية أشجان التى قالت النهاردة أجازتها يا نور عينى يعنى مالكش عندها حاجه و أوعى بقا من سكتى أنت و الراجل البجح الى جنبك ده.
الټفت مغادره بإتجاه الداخل و كاظم عينه تسير على قدها المياس و عزيز عيناه على رحمه التى تسير باتجاه الخروج لينتبه ببهوت على صوت كاظم و هو يردد بوقاحه اااااخ.. عبايه مداريه حكايه.
لكنه ألتف له و قال تصدق الست عندها حق.
التف له كاظم هو الآخر يردد متسائلا بسخريه فى إلى قالته عليا و لا عليك
صك عزيز أسنانه و غادر سريعا ربما إستطاع الإنفراد برحمه وحدها بينما كاظم ينظر حوله يبحث عن أى شخص يدفعه بكرسيه حتى يصل لعند فاتنته مره اخرى.
كان يجلس يقود سيارته و هو يحاول جذبها لأحضانه و هى مبتعده قليلا.
نظر لها مرددا بصوت به من الشجن ما يكفى قربى منى يا روحى عايز أحضنك.
رمقته بنظره ناريه و قالت بحسم بس بقى يا ماجد بكفايه الى عملته من شويه أنا أصلا قاعدة بحاول أنساه.
نظر لها يبتسم ثم قال ممنوع تنسى أى لحظة بينا.
صمت قليلا ثم ردد بوقاحه و لا أنسى عادى كده كده هعمل غيرها كتير.
استرعى إنتباهها و هى تشعر بالسياره تتوقف أسفل بنايه تطل على النيل مباشرة فنظرت له بإستهجام ليبتسم لها مرددا هنا الشقه الى هنتجوز فيها... الدور ال 11.
صمت يغمز لها بعيناه مكملا عشان الخصوصيه .. ناوى بعد الجواز استفرد بيكى .
حاول الاقتراب منها يردد إستوعبى يا روحى براحتك بس و أنتى فى حضنى.
ضړبته بقوه على يده تنهره مردده بس بجد يا ماجد و أتلم.
تأوه بخفوت ثم قال بإذعان ماشى ياستى هتلم حاضر.
صدر لعنده صوت رنين هاتفه برساله على تطبيق واتساب.
ثم ينظر بعدها لفيروز بنفس الطريقة يشهر الهاتف فى وجهها مرددا أيييييه ده
كان الهاتف يهتز فى يده من شدة الڠضب فلم تتحقق ممن به فسألت بړعب إيه ده إيه أنا مش شايفه
فتح باب سيارته يترجل منها ثم ألتف حولها بسرعه و فتح الباب من ناحيتها يسحبها من حجابها و قد تحول حرفيا لشخص أخر تلبسه شيطانه