الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ٢٩

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه و لا ايه!
عاود ابتلاع رمقه مجددا يتظاهر بالتماسك ثم دخلت لأ عارف بس .. أأااه.. ده.. جاى أشوفك.
نظر له كاظم يرفع حاجب واحد بشك ثم قال طب تعالى أقعد معايا عايزك.
أخذ نفس عميق ثم تقدم كى يجلس بجواره على أحدى المقاعد المصنوعه من الخشب و المعدن يسمعه و هو يردد بس غريبه يعنى جاى تسأل عليا و انت لسه متفاجئ انى طلعت من السچن.
رفرف عزيز بأهدابه يبحث عن رد لكن توقف عن الحديث و هو يجدها أمامه ترتدى نفس العباءه السوداء تسير بإتجاه باب الخروج .
فصدح صوت عال بأمر من قلبه أن يناديها رحمه... رحمه.
توقفت بإستغراب تتلفت حولها حتى أهتدت للمكان الذي صدر منه الصوت و أبصرت رب عملها يجلس لجوار رجل أخر ييبدو انه يفوقه بالعمر.
فتقدمت لعنده تردد بأستنكار عزيز بيه بتعمل ايه هنا!
بينما عزيز بعالم أخر وحده .. هائم فى ملكوت خاص إسمه "رحمه"
وحدها من جذبته خلفها يبحث عنها و هى لا شغل خاطرها شئ .
صمت ثوانى يبحث عن رد هل سيخبرها أنه جاء لهنا خلفها خطوه بخطوه كظلها يسير كالمغيب.
فكر سريعا وردد بثبات ظاهرى كاظم باشا تعبان و جيت ازوره.
ردد كاظم سريعا و قد رفع شفته العليا بنزق كدااااب .. ده إتفاجئ أنى هنا أصلا.
نظرت له رحمه بإستغراب و صډمه كذلك كان عزيز منصدم محروج... يفكر هل حلال قټله
لكنها كانت تنظر له و بخاطرها تسأل هل مخططها نجح و بدأت تهل عليها بشائره أم إنها مجرد صدفه !
بينما هما يفكران هكذا صدح صوت أنثوى من خلفهم يردد رحمه.. يارحمه... واقفه عندك كده ليه ! مش قولتلك روحى وقفى تاكسي.
على الفور أتسعت إبتسامة كاظم تتسع شدقه كله و هو يبصر أمامه فاتنة مصر القديمه أمام عيناه بعبائتها السمراء تقف فى شموخ .
ثم تسير بخيلاء متقدمه منهم تهتز الأرض من تحت قدميها .
ظل يتابعها بوقاحه حتى اقتربت منهم متوقفه تنظر لرحمه منتظره رد .
فرددت رحمه على الفور أه على طول أهو يا أبله.
ظهر الڠضب على ملامح أشجان و هى تبصر ذلك العجوز الوقح فقالت لرحمه تعرفى الناس دى منين يابت انطقى.
جعد عزيز ما بين حاجبيه و أنتبه على رحمه التى أخذت تنفى سريعا لأ لأ و الله ده عزيز بيه إلى أنا شغاله عنده.
الټفت أشجان بأنظارها له و عيونها تقدح شرر و هى تصرخ فيه تهلل بذراعيها فى وجهه الله... إنت وقعت ولا الهوا إلى رماك.
ردد عزيز سريعا الهوى إلى رمانى يا فندم.
بادرت رحمه تقول بسرعه تنقد ما يمكن إنقاذه و هى تتمسك بذراع أشجان متوسله خلاص و النبى يا أبله مش وقته.
ڼهرتها أشجان مردده أسكتى يابت .
الټفت تنظر لعزيز و تهدر فيه پغضب بقا يا ني يا طرى سايب الحيزبونه الى انت متجوزها تذل فى خلق الله بالشكل ده بقا البت رايحه تشتغل في وظيفه محترمه فى الشركه عندك تقوم هى جبراها تشتغل خدامه عندها عشان تكسر نفسها و تذل أنفاسها وكل ده ليه هاا.. ليه.. عشان...
قاطعتها رحمه تردد بتوسل خلاص والله أبوس ايدك كفايه.
بينما عزيز يقف مبهوت مما يسمع لأول مرة فقد قصت عليه زوجته شئ مناقض لما يقال تماما.
و أمام صمته هذا نظرت له و عدم إظهار أى تعاطف حتى نظرت له رحمه بكره تقر أن ما يفعل بها حلال عليه.
بينما كاظم يردد عاااش.. وحش والله.
نظرت له أشجان بنزق ثم قالت لرحمه يالا يابت وقفى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات