شط بحر الهوى ٣١ سوما العربي
فتح باب الغرفه المغلق لكنها لم تفلح.
كررتها للمره العاشره و بلا جدوى إلى أن ابتلعت لعابها بصعوبه و ألم تتجه للنافذه المغطا بستائر قامت بسحبها ثم فتحت النافذه ليتجدد داخلها الأمل من الخلاص و هى تراها مطله على شرفه اتخذت واجهه البيت كله تصل بها لشرفة الصاله.
فتحتها على الفور و ذهبت حيث شرفة الصاله لتغمض عيناها بتعب و هى تجدها مغلقه بباب زجاجى .
بكت بحرقه و شعور العجز و الألم يتسلل لها حاولت التركيز مره اخرى و استجماع كل قوتها للخلاص.
و فكرت في استخدام سکين لفتح قفل الباب فاتجهت للمطبخ تبحث عن سکين و خرجت من جديد تحاول و تحاول بايدى مرتعشه حتى سقطت باكيه ترتجف.
تهلل وجهها و ذهبت متعثره تسقط و تقف حتى وصلت للباب تخشى أن تجد صعوبه بالغه فى فتحه هو الآخر.
لكنها تنهدت بفرحه و هى ترى الباب يفتح بسهوله و طواعيه يبدو أنه قد نسى أمره و لم يغلقه كما فعل بكل شيء.
__________سوما العربى__________
جلس فلاديمير على بار كبير داخل قصره البارد يرتشف من كأس .
ينظر بهوس لشاشة الهاتف المفتوحه على صورة لفيروز لا يحيد بنظره عنها.
تقدم أحد رجاله منه يتوقف بطاعه ليقول هو پغضب هل تقدم بك العمر و أصبحت على مشارف التقاعد ستيڤ
ابتلع ستيڤ لعابه بصعوبه ثم قال أختفت فجأة سيدى و لأ احد يعلم أين هى
هدر فلاديمير پغضب تصرف أريدها.
ضغط ستيڤ على سماعه بيضاء متصله بأذنه يسمع منها شيء ما فتهلل وجهه كأنه هري من عقاپ پالقتل بعد هذا النبأ و قرر نقله لسيده بفرحه و انتصار جدناها سيدى.. ظهرت الآن و رجالنا خلفها.
ردد ستيڤ بطاعه و هو يهز رأسه قبلما يغادر أمرك سيدى.
إستدار مغادرا يترك خلفه فلاديمير و عاود النظر لصورة فيروز يردد
أاااااه حلوتى و أخيرا ستكونين الليله بأحضانى .
ابتسم بخبث و هو يطالع ضحكتها و شقاوه ظاهره بعياها الرماديه يردد و ستعاقبين على كل الليالى التى سرقتى فيها النوم من عينى منذ رأيتك.
جلس ماجد فى سيل من التحقيقات و الاسئله لا يعرف لما تم توجيه تهمة قتل مختار له او حتى فرضية تورطه بها لقد مرر له صفقه عمل فقط و لا يعرف عن سبب مقتله شئ.
كان يوم عصيب مرير مر عليه من أطول الايام فى حياته كأنه ضهر.
رأى فيه بعينه تاثير السلطه و النفوذ و فرق المعامله بينه و بين بقية المتهمين... إسم الذهبى وحده شكل فارقا.
و استطاع المحامى إخراجه بكفاله على ذمة التحقيقات التى لم تتوقف بعد و قد اخبره محاميه أن القضيه كبيره و لها ذيول وأطراف ولن تنتهى بهدوء او سريعا
ليدرك حقيقة واحدة كان غافلا عنها أنه فى أشد الأوقات حاجه