الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى ٣١ سوما العربي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لإسم الذهبى بعد إسمه كى يسانده فى القادم و الذى على ما يبدو انه سيكون صعبا للغاية.
ذهب على فوره لاهثا إلى شقته يصعد بسرعه و يفتح الباب بحثا عن حبيبته ينوى الاعتذار لها و تحمل أى رد فعل حتى تسامحه.
لكن تخشب جسده بعدما فتح الباب بأيدى مرتعشه و ظهر له باب الشرقه المكسور .
ليتذكر سريعا باب المطبخ المؤدى لدرج خارجى ركض إليه و وجده مفتوح يعنى أنها خرجت منه.
هرول سريعا يخرج من الشقه و البنايه كلها يقود سيارته بسرعه متهوره يتجه ناحية البيت ف بالتأكيد ذهبت لهناك.
يقود و هو يمسح على وجهه پألم إحساس بالعجز ېخنقه و المراره كأنها مر العلقم فى حلقه يعلم فيروزته جيدا و يعلم أيضا علم اليقين انه هدم كل شيء بينه وبينها هذا أن كان قد استطاع بناء أى شىء.

وصل للبيت يصف سيارته بإهمال يفتح باب المنزل بتخبط و يدلف للداخل تحت أنظار الجميع .
ينظرون له بإستغراب تحول لصدمه و هم ينادونه و هو لا يجيب هو فقط يصعد الدرج قاصدا غرفتها .
و هم من خلفه مستغربون حالته و لما ينادى شقيقته بهذه الطريقة المريبه.
فتح باب غرفتها يهجم عليه ليهوى قلبه بين قدميه و هو يجدها فارغه منها.
ألتف لهم بأعين حمراء و وجه مصفر هلعا يردد بتلعثم فين فيروز!
نظر له مصطفى بريبه مرددا هى مش خرجت معاك الصبح أنا الى عايز اسألك هى فين و إيه إلى حصل فى القسم و هى راحت فين لما اتقبض عليك و لا أصلا ايه دخلك بحكاية قتل مختار
كان يتنفس سريعا يبتلع رمقه بصعوبه بسبب جفاف حلقه يستمع لسيل من الأسئله من محمود تاره و مصطفى تاره أخرى .
كل هذا هراء غير مهم هم انفسهم غير مهمين و هو كذلك.
الأهم الآن حبيبته... فيروز.
رفع هاتفه يحاول الاتصال بها للمره الالف و للمره الالف أيضا هاتفها مغلق.
كانت أنظار محمود و مصطفى مسلطه عليه و قد قڈف الخۏف لقلوبهما و هما يشاهدان حالة الهلع التى تملكته ترتجف اوصاله و هو يحاول الاتصال بها و أصبح السؤال الأوحد و الأهم عندهما اين فيروز .
وضع يده على وجهه يحاول أخذ أنفاسه و بشق الأنفس يمنع دموعه التى لم يسبق و ذرفها من بعد سن الثانية عشر.
كان بكاءه مسبقا خوف و هلع من تهديدات
فريال إلى أن وعى قليلا و أدرك أن فى وجوده أمانها و ليس العكس و من يومها و بسبب نوبات بكاءه و الحاله التى عاش بها لسنوات أقسم الا يبكى أبدا إلى أن جاءت فيروز.

زادت دقات قلبه و هو يجد اتصال بالفيديو من شخص ما.
زادت مرارة حلقه و عقله يرمى إليه بمئات السيناريوهات كلها أبشع من بعض .
بأصابع مرتشعه و ترقب خوفا من اخبار سيئه أضطر لفتح الهاتف .
جعد ما بين حاجبيه و هو يرى شخص أمامه غريب لم يسبق و أن رأه.
و إبتسامة شړ ممتزجه بإنتشاء منبلجه على وجهه البارد يردد بينما يحرك أصبعه على فوهة كأسه أهلا أيها المصري .
زم شفتيه بإزدراء يغمض عيناه و يتصنع التذكر فيما يردد أظن أسمك ماجد... و و
صمت يزيد من الضغط العصبى عليه ثم أكمل تبحث عن شئ تقريبا...
تضخمت نبضات قلبه و زاد معدل الادرينالين فى دمه ينظر للهاتف كأنه سيتحول لشخص أخر مرددا من أنت و من تعنى بحديثك الاخير
بنبرة شيطانيه و هاله من الغموض و الهيبه ضحك قهقه بصخب مرددا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات