شط بحر الهوى الحزء الاول كامل بقلم سوما العربي
ماجد الذهبى و يحمل الچنسية المصرية و الأمريكية أيضا
ظل يركز بأنظاره على ماجد ولكن تلك الفتاه التي بين أحضانه استفزت شئ به تتجه أنظاره لها يرتكز يعينيه على ذراعي ذاك الماجد و هو يضمها له يزعجه الأمر فرفع رأسه قليلا يحك ذقنه ثم سأل بإنزعاج ومن تلك الفتاه
ضحك الرجل ضحكه ذات مغزى زادت من إنزعاج فلاديمير خصوصا بعدما أردف الرجل على ما يبدو أنها حبيبته سيدى
أبتسم الرجل له و ردد فيروز فيروز سيدى
نظر له فلاديمير بضيق ثم اخرسه پغضب و هو يسمعه ينطق إسمها بتلذذ ثم قال إخرس و إخرج من هنا الآن
هز الرجل رأسه بطواعيه و هم لاخذ الحاسوب الذي يعرض عليه الفيديو لكن فلاديمير استوقفه پحده و ردد بإقتضاب أتركه
وقفت و هى تدور حولها لا تعلم لما لا يجيب على هاتفه لقد بادرت هى و طلبت يده .
هل هكذا تكن ردت فعله! ماذا تفعل أكثر مما فعلت و قد بادرت هى بكل شيء كل شيء فعليا .
حتى عرض الزواج حلم كل فتاه و المشهد المترقب من كل حبيب بادرت هى به رافعه الحرج عنه ليأتى هو و يتصرف هكذا.
ربما نائم ..لكن هل هو نائم من أمس
ربما منشغل او لديه ضيوف ... ربما و ربما ظلت تختلق الاعذار له تطمئن قلبها أن كل شيء على ما يرام.
فتحت شرفة غرفتها المطله على الشارع و لأمامه الدكان الخاص به صدمت و هى تراه يجلس على كرسى من الخشب و لأمامه طاولة صغيره من الاستانلس المستدير عليها كوب شاى ېدخن الأرجيله بصمت تام و هو شارد.
ظلت واقفه فى شرفتها حيث الطابق الارضي فتعتبر تقريبا بالشارع تقف أمامه لتتقابل الأعين
تنظر له نظرة عدم استيعاب تحاول أن تفهم و تطلب التبرير لكل تصرفاته هذه.
هو ينظر لها بتخبط مشاعر مختطله تهاجمه بقوه يصارع بين قلبه المسكين و عقله بينما صوت والدته يتدخل فى التلك المعركه يحسم الأمر و يرجح كفة العقل.
خطت بأقدامها لخارج غرفتها و هى تقرر أنه كفى هربا .
لم تخطو خارج غرفتها فقط و إنما خرجت من البيت كله و توقفت أمام حسن الذى ما أن رأها حتى دارت به دنياه و اعتدل أمامها يقف بتخبط.
ما بين لوعه و اشتياق يرغب في ضمھا وبين نداء عقله بصدى صوت والدته يخبره بوجوب التراجع .
نظرت له لثوان بصمت تنتظر ربما تحدث هو و أجلى سوء الفهم يوضح او حتى يلقى بأى عذر واهى كانت ستضخمه هى و تتقبله.
لكنه و كعادته معها منذ رأته و وقعت له سلبى متراجع و صامت...صامت تماما.
ابتلعت غصه مره بحلقها ثم بللت شفتيها بتوتر و خذلان و ارتباك تسأله بصوت حاولت صبغه بالجديه لكنه خرج مهتز ملتاع حين قالت فى ايه يا حسن! بكلمك كتير مش بترد.
اهتزت تفاحة آدم خاصته دليل على ابتلاعه رمقه من التوتر و ضعف موقفه ثم حمحم يجلى صوته من الشجن يردد كان فى كذا حوار كده بخلصه و انشغلت .
نظرت له بعمق عينه تردد انشغلت عنى يا حسن
اغمض عينيه و الألم يعصف به بقوه كأنه أستمع بوضوح لصوت إنكسار فؤادها و على يده هو لا يجد رد او مبرر ويخشى أيضا من إنكسار قلبه فيما بعد لو إنجرف مع تيار عشقها القوى ليصل إلى نهاية ممېته و يكتشف أنه و قلبه لم يكونا سوى عطله شتويه فى إحدى الدول النامية.
رفع عيناه ينظر لها حين استمع لصوتها تردد رد عليا يا حسن... أنا أفهم ايه من إلى انت بتقولو ده
التف يوليها ظهره غير قادر على
مواجهتها و صد مشاعره أيضا.
اطبق جفناه يردد بصوت حاول تغليفه بالقسۏة يردد بحسم حكايتنا لازم تخلص زى ما بدأت يا نغم.
هوى قلبها بين قدميها صوت ذلك اللين مازال يسكت عقلها و يقول له أنها فقط مزحه من حسن.
ضحكه مهتزه غير محددة الهويه أكانت ساخره ام تضحك فعلا لكن صوت إنشقاق قلبها كان واضح بها و هى تردد ده هزار مش كده
أرغم نفسه على وضع نقطة النهاية و هو يلتف لها قائلا لأ مش بهزر يا نغم حكايتنا من الاول كان غلطه اعجابى و حبى ليكى كان غلطه.
استمعت له پألم شديد و الصمت يغلف المكان من حولهما فحتى أصوات الشارع المألوفه و لعب الأطفال مع نداء الباعه المتجولين توقف كأن كل شيء صمت حدادا.
كأنهم عزموا على إعطاء تلك اللحظات حقها من الإجلال و التقديس.
وهى أسبلت جفناها ثم إبتسمت پألم مردده غلطه! وأنت كنت حبتنى أصلا يا حسن!
بلا حاجة للوقت كى يفكر و يبحث عن إجابة ردد بسرعه يجيب أوى.. أوى يا نغم بس مش هستنى لما أموت على إيدك و أنتى فجأة بتكتشفى إن أجازتك خلصت و خلصت معاها قصتنا.
اقتربت منه و التقطت يده بلهفه تردد مش هسيبك يا حسن لو ده الى مخوفك إطمن انا روحى فيك و عمرى ما هسيبك.
قسى كثيرا عليها و هو يفلت يده من يدها فتنظر له بقلب مفطور ثم تفتح فمها وعيناها الجميله تهتز بدموعها كأنها تحملق به تحاول إستيعاب أن ذلك الماثل أمامها هو حسن.. كأنها لأول مرة تراه .
خصوصا مع سماعها صوته و هو يقول بحسم و ڠضب كل ده كلام امك سبق و عملتها في صالح أبو غنوة و أكيد هتبقى نسخه منها .
صمت ثوانى و هى تقف مصدومه وقد بهت وجهها من حديثه الاكثر من مهين انتفض جسدها و هو يهدر فيها غاضبا عايزه تسبينى مېت وراكى و تمشى بعد ما أبقى أتعلقت بيكى اكتر مانا دلوقتي.
استدار من جديد يوليها ظهره و لم يكتف بعد بل هدر مجددا يأمرها بصوته العالى امشى من دلوقتي و أرجعى من مكان ما جيتى.
بلا حديث او عتاب مجددا فرت مغادره تختفى داخل منزل شقيقتها وهو ظل على وقفته ملتف عنها يعتقدها مازالت خلفه.
استدار ينوى مواجهتها متأكد أنها خلفه لكن تفاجئ بها غادرت ما كانت مغادرتها بعد طعن كرامتها من حديثه السام إلا نيران تأججت فى قلبه أكدت ظنونه فها هى قد غادرت سريعا تنفذ ما قال كأنه لا يفرق معها يراها لم تتمسك به كثيرا و مع أول شده رحلت.
احتدت عيناه پغضب أكان مجرد لعبه لديها بالفعل لم تهتم كثيرا ولم تتمسك .
رغب في أن تحارب من أجله أن تحاربه هو شخصيا لتخلف كل ظنونه و تثبت تمسكها به و أنه لم يكن يوما مجرد علاقه عابره فى سفره أو مغامره لذيذه .
__________سوما العربي____________
جلست و جسدها كله ينتفض تشهق بخفوت غ تبدو قد فقدت السيطرة على جسدها كله.
و مقابلها جلس رضوان و هو يحاول أشاحة عيناه قصرا عنها بسبها للمره المئه و واحد لما هى جميله هكذا
عض جانب فمه من الداخل غاضب من نفسه أولا اين الثبات الإنفاعلى المدرب عليه لأعوام! هل تبخر الآن امام تلك الفاتنه.
حاول التحدث وهو يحمحم حشرجة صوته ثم جذب
انتباهها بصوته الرخيم وهو يردد أحمم.. هممم.. بقيتى أحسن.
قالها و هو يمد يده لها بأحد المحارم الورقيه فنظرت له بتذبذب و تخبط ترمش بأهدابها ثم مدت يدها المرتعشه تلتقطه منه و تمسح به دموع عيناها و بعدها تهز رأسها إيجابا.
أخذ نفس عميق و زفره على مهل ينظر لها بترقب ثم حاول التحدث فى صميم عمله و ما جاء لأجله هنا يقول الوالد الله يرحمه كان ليه أى عدوات.
إنهار ثباتها المزعوم أول ما أرفق كلمة رحمه الله بإسم والدها شعور مريب لا تتمناه لا لعدو او حبيب فبين طرفة عين و انتباهتها أصبح والدها الله يرحمه !! حقا لا تستطيع التأقلم عاحزه عن استيعاب الصدمه.
لا بل فى الحقيقة هى صدمات صدمات بأشخاص كثر تلقتها اليوم واحده تلو الاخرى .
أخذت تنظر حولها تشعر بالخواء فراغ عظيم يحيط بها و الريح عاليه تدفعها و هى بها كخف ريشه شئ لا يذكر.
شعر بها رضوان يرى الضياع بوضوح فى عيناها حاول جذب انتباهها و هو يردد أنسه لمى... انا عارف انا الصدمه كبيره عليكى بس إذا سمحتى تهدى و تركزى و حاولى تركزى معايا.
لم تفلح محاولته هذه فقرر زياده العيار لينطق مجددا طيب بلاش أعداء إيه علاقته بماجد الدهبى.
بمجرد ذكره لإسم صديق ذلك الهارون المخادع نجح فى جذب كل انتباهها ورفعت وجهها تنظر له بمزيج من العضب و الحده تردد ماله ماجد الزهبى! وايه علاقته بمۏت بابا
سحب نفس عميق ثم زفره على مهل و قال آنسه لمى معالى الوزير ماټ مقتول هو و معظم رجالته و على ايد ناس محترفين إحنا عملنا تحريات مبدئيه وكلها للأسف أثبتت انه متورط مع ماڤيا روسيا .
شهقت بړعب تتسع عيناها غير مصدقه
لذا رددت متسائله فورا بابا بيتاجر فى الممنوعات! مستحيل.
نظرت له باستهجان فقال و هو يومئ برأسه ايوه بالظبط والدك متورط في شحنة الماظ دخلت مصر على حسب ماوصلنا لحد دلوقتي إنها صفقه هو مشاها لماجد الدهبى و أخد عموله كبيره بس واضح ان الحكايه مش على أد كده و بس و إن فى حاجه هما أختلفوا عليها .
نظرت له بإستنكار و سألت هو طبيعي إنكم لحقتوا تعرفوا كل ده و بابى لسه متوفى من مافيش.
زم رمضان شفتيه و ضحك ساخرا يجيب عليها هو أولا السيد الوالد مش مواطن عادى ده كان وزير الطريقه إلى اټقتل بيها كانت بشعه كأنها رساله عشان ماحدش يتجرأ و يعمل كده تانى .
صمت بترقب ثم ردد متوجسا مما سيقوله لكن الأهم إن والد حضرتك مش لسه مېت لأ هو اټقتل و بعدها الچثه اختفت و بعدها بردو ظهرت تانى .
اتسعت عيناها پصدمه تحاول إستيعاب ما يحدث و كأن الزمن قد تجمع متفق