شط بحر الهوى الحزء الاول كامل بقلم سوما العربي
يقابله وبعدها مباشرة تم إطلاق النيران عليه كذلك حين أطلق عليه الړصاص فى حفلة كانت من قلب منزله.
كان يسرد كل تلك المواقف القريبه و هو يعدها بصوت مسموع على أذنى غنوة التى تستمع له بصمت تام.
ليصمت قليلا بقلب مكلوم ثم تحدث بحلق جاف متسائلا ايوه بس أزاى هيغامر بنفسه و هو كل مره بيبقى معايا.
ردت عليه غنوة بسرعه وثبات عشان يبقى أخر حد تشك فيه وكل تصرفاته الأخيره بتقول إنه عايز يغرقك أنت بنفسك قولت ان طليقته جت و قالت لك كلام لوحده مصېبه مافيش اى راجل يستحمله على نفسه سواء بقا كان بيحب مراته أو لأ .
وقف عن مقعده و قد وصل للنتيحه الصحيحه بعد صولات و جولات لاكتشاف هوية ذلك المتربص له يريد قټله .
خصوصا بعدما أضافت غنوة للأسف يا هارون الى وصلنا له صح لانه بعد الى عمله فى الصفقات الى كان المفروض ترسى عليك بان طمعه و حب طليقته ليك هو كده المستفيد الوحيد خصوصا بعد ما عمك و مختار طلعوا براءه منها.
حاولت التحدث معه بهدوء وهى تناديه لكنه قد سبق و أغلق الهاتف يفتح مكتبه و يخرج منه سلاحھ.. و يلتقط هاتفه يتصل بماجد....
_________سوما العربى________
وصلا المشفى يمشى لجواها ينظر لها بأعين لامعه من العشق
لكن تبدلت ملامحه و تشنج فكه وهو يستمع لصوت مميز ينادى على حبيبته خاصته من خلفه مرددا أنسه فيروز.. آنسه فيروز.
و تلك الغبيه لا تفهم و لا تراعى ذلك البركان الثائر بجوارها و هى تنظر له وتردد مستغربه دكتور أنس.
زم شفتيه بغيره... يا ما شاءالله.. انها لازلت تحفظ إسمه بعد وعن ظهر قلب
ابتسمت تردد صاحبتى تعبانه و محجوزه هنا.
ردد الآخر بإعجاب يقفز من عينه دون الحاجة لحديث لأ ألف سلامة بس انا زعلان منك.. قولتى هتتابعى فى الجلسات و ماحصلش مع انى استنيت أى إتصال منك.
هما وطفح الكيل و بدأ ماجد ببوهيميته فى الظهور يقبض على تلابيبه مردد هو فى ايه يا استاذ انت .. مالك بيها وازاى تتكلم معاها بالطريقة دى .. مالك بيها أصلا.
لكنه صړخ بها بلا أى ذوق أو مراعاه لأى شئ لأ مش كتر خيره و انا مش قولت ممنوع تتكلمى مع.... قاطعته پغضب و هى تلتف لأنس مردده بحسم دكتور أنس عنئذنك دلوقتي و انا إلى هتصل بحضرتك عشان أحدد معاك معاد فى أقرب وقت.
نظر أنس لماجد و أبتسم بتحدى قائلا و أنا هستنى إتصالك من دلوقتي.
لكن فيروز لاحظت سريعا وجذبت يده تردد ماجد..انت ايه الى بتعمله د....قطع هو حديثها و هو يجذبها لأحد الغرف يدخلها فيها دون مراعاة لأى شخص قد يتواجد داخلها ثم يردد انتى شكلك اتجننتى .. ولا اټهبلتى فى مخك انتى أزاى.....
لكن من قاطعه هذه المره كان شخص ثالث يخرج من المرحاض المرفق لغرفته ينظر على هجومه عليها بإستغراب ويردد بلكنته الإنجليزيه من أنتما وماذا تفعلان هنا.
ضړب ماجد مقدمة جبهته و هو يرى أمامه چوزيڤ دينيرو بطل رواية الملكة يقف امامه ينظر له پغضب.
بينما چوزيف ينظر له يتحقق من ملامحه و قد انتابه ڠضب جم بعدما ذكره ذلك الماثل أمامه بملامح أكثر شخص يكرهه على وجه البسيطة و هو والده.....
كان سيبدأ في الصړاخ عاليا و نيران الغيره تنهش قلبه لكن صوت فتح باب المرحاض و خروج ذلك الأجنبى منه أسترعى انتباهه و جعله يلتف برقبته ليرى ماذا هناك و هو مازال يحاصرها بين جسده و الباب.
بينما چوزيڤ ينظر له بحاجب مرفوع و ملامح متجهمه فبمجرد النظر لوجهه روادته ذكريات سيئه لشخص لا يرغب إبدا فى تذكره علاقته به شبه منقطعة يرسل إليه ما يحتاجه من المال كى يدفع ثمن المرافقين له لكنه لا يحبذ رؤيته ابدا لا يستطيع مسامحته على ما فعل.
أمام تلك النظرات الواضح فيها عدم التقبل من چوزيڤ فهم ماجد سريعا يشعر بالحرج الشديد فهو قد أقتحم للتو غرفة أحدهم بهمجيه شديده فيكتشف أنها أيضا أن أحدهم هذا ليس بشخص عادى و إنما هو المغنى العالمى چوزيڤ دينيرو.
نزعه تملكيه أصابته يريد إخفاء أعين فيروزته عنه و هو يلتف بكل جسده يقف موليها ظهره الذى استغل عرضه ليحجب عنها رؤية ذلك الأجنبى الوسيم ذائع الصيت معشوق الفتيات فلم يكن ينقصه إبدا.
بينما دينيرو يلاحظ كل ذلك بأعين منتبه واعيه فتنمو شبه إبتسامة مغتره على جانب فمه .
يستمع بعدها لصوت ماجد وهو يردد متحدثا الانجليزيه عذرا على ما حدث.. لقد أخطأت رقم الغرفه .
لم يثير حديثه أى شىء فى نفس چوزيڤ سوى أن زاد من تجهم ملامحه و تشنج فكه العلوى بعدما أستمع لنبرة صوت ذلك الشخص.
تلك النبره الكريهه لا يكره فى الدنيا سوى صداها .... جعلته يقف أمامه بجسد متصلب و وجه أحمر يتجلى فيه الڠضب و النفور رويدا رويدا مما أثار استغراب ماجد .
لم يسأل او يستغرب سبب ردة الفعل المبالغ فيها بعض الشيء من وجهة نظره فهو قد أخطأ و دلف لغرفته فقط لم ېقتل له عزيز مثلا ... لكن و لأنه المخطئ من الأساس صمت و حاول إنهاء الموقف مرددا اعتذر مره أخرى و سأغادر الأن.
استدار كى يتحرك يمد يده لمقبض الباب و هو يحتوى جسد فيروز بين ذراعيه و صدره .
فأوقفه صوت چوزيڤ و هو يردد بلا تردد أنتظر.
توقف ماجد و هو يجعد ما بين حاجبيه بجهل و ترقب و ألتف له كى يفهم .
بينما چوزيڤ يدقق النظر فيه تنحدر عيناه ناحية تلك الجميله التى يخفيها خلف ظهرها و سأل ما جنسيتك
رفع ماجد حاجبه يردد بنزق و ما أهميتها بالنسبة لك قلت لك أننى أخطأت برقم الغرفه ليس إلا فلا داعى لتضخيم الموقف .
نظر له چوزيڤ بتدقيق أكثر و لا يعرف لما يهتم بأمره حيث انحدرت عيناه على فيروز ثم سأل بما يشبه الإهتمام و من تلك الفتاه التي تخفيها
بالنسبة لماجد حينما يصل الحديث لعند فيروز يتحول كل شيء حتى هو نفسه يتحول.
فأحتدت ملامحه و ردد پغضب لكن نبرته هادئه الهدوء المرعب لا شأن لك بها و إياك و النظر إليها أخطأت برقم الغرفه و انتهى الأمر و الأن سأغادر.
مد يده يفتح الباب و دفعها للخارج برفق ثم باشر بإغلاق الباب خلفه تاركا چوزيف مازال يقف مكانه ينظر على الباب المغلق بمشاعر مبعثره مختلجه.
سوما العربي
جلس هارون لا يرى أمامه حقا من الڠضب و كأن هناك شريط مسجل من ذكريات لسنوات لا تعد تمر أمام عينه منذ تعرف على ماجد يعدما كانا بمدرسه واحده إلى أن أصبحا صديقان طوال العمر كيف تقبله بكل ما به حتى بعدما علم بحقيقته .
قلبه ېكذب كل ما بدر لذهنه الذى
يؤكد ذلك فكل شيء يؤدى إلى نفس النتيجة.
لكن قلبه مازال يؤلمه بل و يلومه مرددا مش ممكن ماجد يعمل كده ده صاحب عمرك أنت عارفه كويس
لكن صفعه العقل صفعه قويه ربما استفاق و هو يذكره عارف ايه! ما أنت كنت فاكر نفسك عارفه و طلع كل السنين دى مخبى عليك كل الأسرار دى و بيروح و ييجى و يخرج و يتكلم و يتعامل عادى و لا كأن فى حاجه و لولا أنك اكتشفت بالصدفه ماكنش هيقول و هيفضل مصاحبك و هو بيكدب عليك
تنهد پغضب و عقله يصل به رغما عنه لنتيجه واحده حين تحدث داخليا و إلى يعمل كل ده ويفضل مداريه مش صعب أبدا يطلع واطى و خاېن
عاد قلبه يتحدث يردد مدافعا أيوه بس هيعمل فيك كده ليه
نهره عقله يطلب منه التوقف عن سذاجته تلك و هو يقول من غير ليه فى ناس الغل بيبقى عاميها و مش عايزه حد أحسن منها .. واحد جعان و مش شبعان أهله مش أهله و جاى من الشارع مش هيبقى عايز حد يعيش متهنى وبعدين أكيد له مصالح فى كل ده أكيد أخد مبلغ كبير من مختار عشان يوقعنى ده غير الصفقات الى أخدها لحسابه
حسم عقله الموقف و وقف عن كرسيه يتصل برجاله كى يستعدوا لما هو قادم.
سوما العربي
جلس كاظم و هو يمد ذراعه بمضض للطبيب الذى يقوم بقياس معدل ضغط الډم و لكن عيناه مسلطه على الباب كأنه ينتظر أحدهم.
نظر له الطبيب بإستياء ثم زم شفتيه و ردد بضيق إيه بس يا باشا ماكنا ماشيين كويس و فى تحسن ملحوظ إيه الى حصل بس الغضط مش مظبوط خالص .
رفع كاظم أنظاره من على الباب بيأس شديد ثم قال هو هارون فين ماجاش لسه
لملم الطبيب أدواته ثم ردد باستياء قبلما يغادر لسه .. أنا خارج و هبعتلك الممرضه عشان معاد الغدا و بعده الدوا بتاعك.
لم يهتم كثيرا بحديث الطبيب و لا حتى بمغادرته الغرفه و إنما عاد برأسه للخلف يتمدد بسأم.
دلفت الممرضه لعنده تبتسم له ببشاشه ثم قالت ازيك يا باشا بسم الله ماشاء الله النهاردة صحتك عال.
لم تجد أى رد او استجابة منه فتنهدت قائله و هى تسانده الغدا كمان نص ساعه و قبلها مسموح لك تتشمس شويه.. ساعدنى بقا أقعدك على الكرسى و أخدك عليه لتحت.
رفرف بأهدابه و هو يقلب النظر بين الممرضه و الباب ثم زم شفتيه گ الأطفال وسأل هى الست أم عبايه سمرا دى راحت فين
جاوبته على الفور تردد متسائله اكيد تقصد الست أشجان .
التوى شدقه بابتسامة جانبيه خبيثه ثم ردد بتلذذ إسمها حرش زيها.
ضحكت الممرضه و رددت طبعا يا باشا البلدى يكسب.
تنهد بحراره يردد بوقاحه ايوه البلدى يوكل.
رفع عيناه سريعا ينظر لها پصدمه و هو يسمعها تقول بس يا باشا دى بتجمع حاجتها هى ومرات