السبت 21 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزئين كاملين بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 7 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

انفاسها استجمعت بعض قوته وأقصى ما استطاعت فعله فى ظل خۏفها وارتعابها أنها دفعت جسده بعيدا عنها ليصدم بالجدار الأخرى للمصعد وقد استدارت عينه من فعلتها وفقد ثباته يردد بقا انا تسبينى مرمى فى المستشفى وتمشى رغم انى طلبتها منك بلسانى وانا الى عمرى ما احتاجت لحد ولا طلبت من حد يكون جنبى.
صړخ عاليا أكثر بلوع ترميني وتسبينى وتمشى!
خفف الاستغراب والصدمة من خۏفهاارتبكت لثوانى تردد انا.. أنا مااا.. أصلى... أنا...
صړخ بها وهو يجدها لا حديث لديها او مبرر وإلا كانت قالته بقوه إيه ..ها..ولا اتأخرتى على الجو بتاعك ...هااا.
اخذت نفس متهدج ثم قالت بثبات ده مش جو.
لمعت عيناها تقول بطريقة مستقزه...كأنها متعمدهده حسن.
هل نطقت إسمه بطريقة فيها نوع من التلذذ أثارت غضبه ينظر لها بصورة مرعبه وقال وهو يرفع إحدى حاجبيه ومين سى حسن ده كمان.
كټفت ذراعيها تعطى نفسها بعض الحمايه ثم قالت بهدوءسؤال حضرتك غريب.. جدا بصراحه.
اهتز فكه بنفس الابتسامه المخيفه يقول جاوبى عليا احسنلك.
سيطرت على خۏفها بصعوبه وقالت بثبات اصلا مجرد انى اجاوب دى اهانه كبيرة ليا ..اجاوبك بتاع إيه ماعلش...هو أصلا من البدايه انت مالكش حق السؤال او الاستفسارهو أنا أعرفكانت تعرفنى!
ضحكت تردد مستهزءه الى يشوف طريقتك وانت بتحقق وتسأل وتستفسر لأ وكمان مستنى رد شافى وافى وسريع يقول إننا متجوزين من خمس سنين مثلا وعندنا آسر وحنين.
صمتت ثوانى ترميه بنظره ساحره مقصوده ثم تكلمت من جديد ده انت لسه شايفنى أول امبارحانت بتسأل فى الى مايخصكش .
احتدت عيناه وهى كذلك تكمل بخطاب شديد اللهجهبلاش تكمل عشان أنا مش كيوت زى ماهو واضحلك أنا الشغل علمنى كتير اوى.
عض على شفته السفلى يقول بنبره لعوب مقصودة إيهبتخربشى!
غنوة بثبات حاجة زى كده.
أبتسم بتلاعب يردد بمۏت في الشراسه.
اهتزت شفتها العليا بنفور وڠضب منه بينما عيناه مازالت تلمع .
اغضمت عيناها تأخذ نفس طويل تزفره بهدوء وتحدثت بحلمشغل الاسانسير لو سمحت.
لم يجيب علي
فتحت عيناها لتصدم عيناه بهم تسحره كل مره بطريقة لا هوان بها .
حينما لم تجد رد منه رددت من جديدلو سمحت شغل الاسانسير.
فتحدثت بنبره متوسلهلو سمحت بقاأنا بخاف من الاسانسيرات.
نظرت له وجدته يعض جانب شفته من الداخل ثم قالطيبهجيب معاكى من الأخر.
صمت ثوان ثم أكمل انتى وبصراحة عجبانىاوى..اوى اوى يعنى.
كانت الذهول واضح على محياها ليس لأنه معجب فهى كانت ترى ذلك بعيناهبل صدمها تصريحه بذلك .
أكمل بثبات إيه رأيك نتجوز
اتسعت عيناها حد الاستداره وقالت أيه
تحدث بجديه وقالمعاكى يومين...يومين بس تفكرى.
لقد صدمت من تصريحه الواضح بالاعجاب ليصدمها بطلبه للزواج وعلى الفور قفزت صورة حسن لرأسها وكادت أن تتحدث نتجوز ازاى أنا....
قاطعها وهو يقولهنتجوز عرفى وهكتبلك المبلغ الى تطلبيه.
احتدت عيناها وعلت وتيرة انفاسها تفقد أعصابها مرددهانت اټجننت ! أنت....
قاطعها مجددا يقول بهدوء براحه بس على نفسك... إحنا نبتديها فى الأول عرفى .
صمت ثوانى ويمشط جسدها للمره المئه ثم أكمل بزهو مستفزوانتى وشطارتك بقا.
مال على أذنها يقوللو عرفتى تعجبينى وتملى دماغى ممكن احول الجواز ده لشرعى.
اغمضت عيناها تحاول ان تأخذ شهيق وزفير تستدعى ثباتها كى تناظره وترد.
وببراعه تحسد عليها فتحت عينها تبتسم وهو تنظر على رأسه ماشاء الله عليك..قرعتك مقويه قلبك.
اتسعت عينه من حديثها وكاد أن يبتسم يعتقدها مزحه.
لكنها اكملت تتكئ على كل حرف مردده شكلك غنى وفعلا هتدفع مبلغ كويس .
ضحك بثقه وفخر وهى ابتمست له باتساع ثم أكملت وهى تضحك عليه بطريقه مهينهبس تخيل إنك فعلا مش عاجبنى لدرجة انى هضحى بمبلغ اكيد هيكون ضخم لأنك مش بس مش حلو ولا
واو قدامى لأ ده انت حتى مش مبلوع.
صمتت ثوانى تكمل بنزق وهو تحرك مقدمه ثيابها من على صدرها بأناملها علامه على التهوية لضيق التنفسدمك تقيل على قلبى.
شعرا باهتزاز المعصد كبداية لتحركه من جديداخذت نفس متهدج مرتاح فعلى مايبدو شعر احدهم بتعطله وضغط على الزر لرفعه.
نظر حوله يدرك انها على وشك الفرار من المصيده التى صنعها لها.
يتكئ براحتيه على جدار المصعد خلفها يقولومين بقا الى عاجبك ...الشاب الى انتى جايه معاه مش كده
أبتسمت تردد بهيام تستفزهحسن...هو فى زيهده الشاطر حسن بتاعى.
اتسعت عيناه پغضب يستشعره لأول مرة بحياته وصړخ بها اه يابنت ال....قاطعته بصړاخ أحترم نفسك واحفظ ادبك..وخلى بالك ثوانى والأسانسير يفتح ويمكن خطيبتك تشوفك .
اعتدل فى وقفته يبتعد عنها يضع يديه فى جيوب بنطاله ثم قال باستفزاز معتقد أنه هكذا يرد على حديثها السابق عندك حقانا ماعنديش واستعداد ابدا أخسر زوجه زى لمى.. عشان كده خطبتها قدام الدنيا كلها.
اشتعلت عيناها وقبل ما تخرج قالت صراحه عندك حقوهى خساره فيك على فكره.
خرجت بخطى ثابته تسأل عن مكتب لمى ثم اختفت داخله بعدما أذنت لها السكرتيره بذلك.
وهو ضغط على زر المصعد كى يهبط به مجددا يتجه حيث وقفت سيارة حسن.
ظل يبحث عنه هنا وهناك لكنه لم يجده وحينما سأل عليه قال له الحارس أنه قد غادر.
ليضرب يده براحة اليد الأخرى وعلى الفور يهاتف صديقه الوحيدانت فين.
جاء الرد من ماجد هكون فين فى الشغل.
هارونتعالى عايزك.
ماجد بتعب ابويا كلمنى دلوقتي وانا رايحله مكتبه بيقول عايزنى فى موضوع مهمهخلص واجيلك.
هارون بسأكطب انجز.
ألقى عليه السلام واغلق الهاتف يزفر پغضب يتوعدها هى وذلك الشاطر.
سوما العربى
بخطى رتيبه تقدم ماجد من مكتب محمود يدق الباب بهدوء إلى أن سمح له.
دلف للداخل يجلس أمامه بتوتر..بالتأكيد وصله الخبر فلا شئ يخفى بالسوق ولذا استدعاه ليتحدث معه.
فكان هو من باشر الحديث يقول بص أنا عارف إنك كنت معارض بس انا حابب أعمل شغل ليا على جنب واكبره.
مسح محمود على وجهه براحتى يده ثم قال أنا عرفت اكيد .
أخذ نفس عميق ثم قالبس مش ده اللي عايزك فيه دلوقتي... انا عندى موضوع مهم وخطېر.
نظر له ماجد باستهجان يسأل موضوعموضوع إيه!
اخذ محمود نفس عميق ثم بدأ يتحدث بصعوبه أنا.. احمم..زمان .. كنت انت لسه صغير حوالى عشر سنين..حبيت بنت كانت بتخدم فى البيت عندها.. امك زى مانت شايف وعارف طبعها... وانا كنت ...كنت تايه وفى عز شبابى ...شوفتها عجبتنى فضلت ألف وراها لحد ما اتجوزتهااحممعرفى.
كان ماجد يستمع له بذهول يرمش بأهدابه من الصدمه .
بينما اكمل محمود بصعوبه فالقادم أصعب حيث قال بعدها اتفاجئت إنها حاملماكنش عندى القوه أنى اواجه جدك ووالدتكطلبت منها إنها تنزل الطفل ده وهددتها أنها لو مانزلتهوش انا مش هتعرف بيه ولا انى اتجوزتها اصلا خصوصا ان الورقتين كانوا معايا.
ابتلع ماجد رمقه بصعوبه وهو يرى والده محنى الرأس يكمل بتأنيب ضميروشكلها خاڤت بجد تانى يوم اختفت.
رفع رأسه ينظر لماجد وقال بسرعهبس انا والله عرفت غلطتى ودورت عليها سنين عشان اصلح غلطتى واعترف بالطفل واعوضهم هما الاتنين بس هى كانت اختفت.
اخذ نفس عميق ثم قاللحد امبارح...جالى تليفون من مستشفى الدمرداش إن فى مريض کانسر عندهم بېموت وطالبنى بالأسم روحت لاقيت راجل كبير فى السن بس شكله مش غريب عليا.
صمت يأخذ نفس عميق بتعب ثم أكمل بۏجع طلع شعبان شاب كان فاتح كشك سجاير زمان على أول الشارع عندنا.
تراقص الدمع بعيناه وتحشرج صوته وهو يخبر إبنهطلعت كل السنين دى كانت معاه ..اتجوزها شرعى يا ماجد..وكتب الطفل بأسمه.. أنا طلع كل السنين دى ليا بنت يا ماجد.
هبط الدمع بوضوح على وجنتيه وهو يكملتخيل كل السنين دى وانا ليا بنت حته منىوواحد تانى هو الى بيربيهابتقول لواحد غيرى يا بابا.
سمح لنفسه بأن يجهش فى البكاء وهو يقولبنتى عاشت كل السنين دى فى فقر غلب وانا ربما مدينى ومقتدر...انا حاسس انى قلبى هيقف.
مد يده على جانب صدره الأيسر يمسده بتعب بينمت وقف ماجد سريعا يقترب منه بلهفه مرددابابابابامالك يا بابا.
رفع محمود وجهه له يقول باكيا أنا روحت وشوفتها فى المكان الى هى عايشه فيهخرابه يا ماجدخرابه.
اهتز كتفيه من بكاءه الواضح يرددكانت بتبصلى بكرهعارفه أنى ابوها من زمان ومافكرتش مره تجيلىانت متخيل الموضوع واصل معاها لفين
اخذ ماجد يمسح على ظهره يدعمه لكنه مازال مصډوم بس خلاصكل ده خلصانتهىانا وانت هنروح نجيبهاهتيجى تعيش معانا ومش بمزاجهاامك وجدك أنا كفيل بيهم... المشكلة أنها رافضهرافضه خالص.
اجلى ماجد حلقه المتحشرج من شدة الصدمه والانفعال وقال وهى دلوقتي عايشه مع مين! الراجل ده الى قولت عليهولا أمها
هز محمود رأسه نافيا وأجابالراجل ده ماټ امبارح وامها ماټت من سنتين .
ضحك بسخرية وألم يقوليعنى لولا أنها هتبقى لوحدها ومش عايز ېموت إلا لما يطمن عليها ماكنتش عرفت.
ابتلع لعابه يقف بعزم ثم قاليالا قوم معايا هنروح
عندها نجيبها ولو ما وافقتش تشيلها ڠصب عنها وتحطها فى العربية للبيت .
لم يتحدث ماجد كانت الصدمات المتتالية أكبر من قدرة استيعابه هو فقط تحرك مع والده حيث تلك الفتاه.
سوما العربي
عاد حسن للحى بعدما اخبره احد العاملين معه بنشوب مشكله.
وحينما وصل كانت قد حلتهم ليعود حيث وعد غنوة بأن يوصلها ثانية إلى البيت.
لكنه ما أن استدار كى يتحرك حتى تسمر فى وقفته وتوقفت أنفاسه وهو يرى تلك الماكينه الألمانية تخرج من منزل غنوة ترتدى فستان من الجلد الأسود يصل حتى ركبتيها يبرز جمال جسدها الأسطورى مع جذاء جلدى ذو رقبه من إحدى درجات اللون البنى وحقيبة ظهر بينما رفعت شعرها بشكل كحكتين فوضويتان فوق أذنيها فبدت لذيذه شهيه قابله للألتهام على مره واحده.
تشنج فكه واقترب منها ينظر على ماترتديه برفض غير مبرر.
بينما هى كانت تتراقص فرحا لأنه هنا ويقترب منها للحديث أيضا.
اصبحت تتحين أى فرصه كى تراه وها هو من يأتى إليها.
وقف أمامها يسأللابسه كده ورايحه على فين إن شاء الله.
ضمت كتفيها بدلال وهى تتحدث ببطئمانا مش جايه مصر اتحبسعايزه اروح الأهرامات واروح القلعه واتمشى على النيل وبرج القاهرهوباليل أروح المقطم.
رفع حاجب واحد يردد المقطم!وبالليل!همم والله عال.
أبتسمت تسأل بتلاعب وفيها ايه يا حسن
لو تصمت أفضللما دوما تنتطق اسمه بطريقتها المميزه تلكتبا لها وألف تب.
صك شفتيه بغيظ منها ومن جمالها لتأتى هى وتزيد الطين بدلالها لهنا ولم تكتفى بعد لااااابل هى أيضا تنتطق إسمه بطريقة خاصه خاصه جدآخاصه بها فقد.
اخذ نفس عالى وقال اتفضلى قدامى انا هفسحك.
قفزت مكانها لا تستطيع مدارة فرحها تقول بجد ياحسن
انبلجت شفتيه بابتسامة سعيده نغم فتاه رقيقه جميله لكن الأجمل منها عفويتهاتتصرف بما فى قلبهالا تفكرلا تتخابثولا تتلاعب.
بها شئ أكثر من
مميزتستطيع اختراق القلب كالطلقه النفاذه وهى تخترق الجسد تستقر بالقلب.
أبتسم براحهراحه كبيرهلا تكلف بها أو حساب ثم قال بحنان آسرايوه وليا الشرف اصلايالا على العربيه بدل القصير الى انتى لابساه
ده والجو تلج اصلا.
تقدمت أمامه بسعاده بالغه وهى تردفتلج إيه ده الجو هنا تحفه.
نظر عليها مبتسم وهو يصعد للسياره يقود بها حيث يوم طويل ...طويل جدا.
سوما العربى
جلس يضع قدم فوق أخرى بكبر ينقر على سطع مكتب لمى الفخم وهو يطالع تلك التى تجلس امامه تتحدث بثقه وثبات .
بينما هى تتصنع أنها لا تراه وكأنه هواء تنظر فقط للمى التى ابتسمت قائله خلاص تمام كده شغلك معانا يبدأ من بكره بالتوفيق إن شاء الله.
ابتسمت لها غنوة ووققت تصافحها وقالت شكرا مسز لمى.
لمى بتحذير لأ بصى اول حاجه لازم تعرفيها عنى هى انى لاغيه الألقاب هنا.
رفعت غنوة حاجبها باستغراب فأكملت لمىلا انسه ولا هانم ولا مدام أنا لمى وانتى غنوةالالقاب بتعطل خلينا دايما أسره واحده عشان نطلع شغل حلو.
ابتسمت لها غنوة وقالت بجد.. واو.
ابتسمت لمى تقول بثقههتتبسطى معانا انا متأكده.
انتظر ثواني دقيقه ثم خمسه يجاهد على ألا يذهب خلفها بعد رفضها عرضه السخى المشرف لأى فتاهلكنه يقسم الا يتركها وشأنها أبداالقادم كله ألعاب ومفرقعات فلتلعب دور الشريفه العفيفه على راحتها ولنرى.
سوما العربي
ظل ماجد يتتبع وصف والده للطريق حتى أمره ان يقف وسط المقاپر.
حيث لا حول ولا قوه الا باللهالمأوى الإخير للأنسان.
بعض الأناس إن لم يكن فئه كبيره منهم تخشى وترهب الذهاب لهناك .
فكيف يعيش أناس هناوكيف عاشت تلك الفتاه إثنان وعشرون عاما.
يأتى عليها الليل هناتنام هنا وتلبس هنا لإثنين وعشرين عاما.
ترجل من سيارته هو ووالده وبسرعه التف حوله عدد لا بأس به من النساء والأطفال واضح جدا عليهم التشرد منتظرين أى شىء يجود به.
أخرج محمود محمود من العملات الورقيه يوزع ورقه على كل فرد وهو يبكى يتخيل انه لسنوات كانت أبنته تفعل مثلهم وتتسول وربما نهرها أحدهم او سبها بينما هو لديه أموال كحبات الأرز.
ومحمود يتابع من بعيد كل شيء يتأمل المكان ويفهم من نظرات والده كل مايشعر به الآن.
بعد دقائق تقدم للداخل حيث حوش واسع به مقبرتان وباب قديم يسبقه عتبتين.
المكان منظف كأنه منزل يوجد اهتمام لكن لا يوجد مال.
توقف مكانه مصډوم وهو يرى فتاه هى التجسيد الحقيقى لفينوس ألهة الجمال.
بعيناها الرماديه وشعرها الكثيف الأسودوجهها المدور واحمرار وجنتيها المملئه جسدها الصغير والقصير بعض الشيء أم بياض بشرتها.
كانت تطالعهم بكره مردده دخلتوا هنا أزاى!
رد هو يقول ومازال تأثيرها عليه الباب كان موارب.
حاول محمود الحديث بود وترقبازيك يا بنتى
رمقته بنفور وقالتانت مين انا ماعرفكش.
اقترب خطوه حذره يقول أنا ابوكى يا فيروز.
أبتسم بجمال وراحهحتى إسمها جميل.
خرج صوتها رافض رفض تام ترددانا ابويا إسمه شعبان فضل الله وماټ امبارح .
خرج صوت محمود غاضب كثيرا يقولبس أنا ابوكى وعايش والى فات انا كفيل اصلحه.
رمقته بتقزز لكنه ابتلع كل ذلك مع غصه مريره بحلقه
واشار على ماجد يعرفها عليه قائلاده ماجد يا فيروزاخوكى.
على ذكر كلمة اخوكىضحكت عاليا تنظر على طول وعرض ماجد ثم تنظر لمحمود بشماته كبيره واضحه استغربها كثيرا واثارت الذعر بقلب ماجد خصوصا وهو يراها تتحرك سريعا كأنها تذكرت شئ مهم واتسعت عيناه وهو يراها تجلب وشاح كبير تخفى به شعرتها الرائعه.
لكن محمود تغاضى عن كل ذلك وقال أمرايالا تعالى معانا.
فيروز بهدوء ولا كأنها سمعت شئ وقالت بتقزز اطلعوا برا .
أخذ محمود نفس عالى ثم قال لماجد بأمرشيلها.
اتسعت عيناها ترددنعم.
محمودزى ما سمعتى.
عاود النظر لماجد يأمرهيالا.
اقترب منها ماجد بدقات قلب عاليه وهى صړختولا يقرب منى ولا يلمسنى.
محمود فى ايه يا بنت..ده اخوكى.
فيروز من بين أسنانها قولت ماحدش يلمسنى وأنا اصلا مش هروح مع حد.
تحدث محمود هو الآخر

انت في الصفحة 7 من 80 صفحات