شط بحر الهوى الجزئين كاملين بقلم سوما العربي
بنفس طريقتها المتوارثه منه وقال كنت عارف أن الذوق مش هينفع .
صړخ بماجدخدها للعربيه.
حاولت ان تصرخ وماجد يقترب يشير بيديه محاولا تخفيف ذعرها أهدى اهدى.
نظرت له برفض تام وهو اقترب منها يميل بظهره يضع يديه اسفل ركبيتها واخرى خلف ظهرها وبثقل ريشه حملها تنظر له بأعين رماديه متسعه من شدة العضب تنذره ان القادم ناااار كالچحيم....
كانت يداه التى تحملها متشنجه وجسده كله متوتريبتلع رمقه بصعوبه وهو يسأل ما به
يحاول النظر أمامه كى لا يتعركل لكن عينه رغما عنه تذهب حيث عيناها الرماديهإسمها فيروز لكن عيناها رماديه.
ابتلع رمقه مجددا لا يعلم ماسر تلك النظره الغريبه بعيناها له.
حاول أن يبتسم لها بحنان اخوى خالص ليجدها مازلت تقابله بعبوس يقفز غل صريح اللهجه من عيناها كأن له لسان ينطق.
تقدم محمود سريعا من خلفه واستبقه يفتح الباب الخلفى للسيارة وهو تقدم يميل بها يضعها على الأريكه.
تسمرت عيناه على عيناها يشتم أنفاسها وهو قريب منها هكذا وجها لوجه فى لحظه اختلطت فيها عطره الفخم مع رائحة جسدها كى يهتز ثباته كله بينما هى بنفس النظره من الغل والڠضب.
ابتعد ببطئ يعتدل فى وقفته خارج السيارة وهو يحاول إيجاد سبب واحد لنظرتها تلك.
نظر لابنته وقال بابتسامة سعيده جداساعه بالظبط ونوصل البيت.
ابتعدت بعنيها عن ماجد ترمق محمود بنظره مستخفه مستحقره ولم تنطق.
غمر الحزن قلب محمود هو حتى لم يتمكن من ضمھا له كأى أب وابنتهالكره والنفور يقفزان من عينها.
وماجد رغم ما يراه منها يشعر بالكثير من الشفقه والحزن والتعاطف معها.
دلو ماء مثلج وسقط فوق كل منهماممن يخرج ذاك الحديث!!!
هل هو من هذا الوجه البرئ والعيون الجميله!
رمش منهما بغباء وذهول ينظران لها كأنها كائن فضائي يتحدث.
صړخت بهما بصوت عشوائي سئ اخلصواا أنا خلقى ضيق.
اول ما استفاق ماجد من صډمته وأدرك أن ماحدث وسمع حقيقى وليس تهيؤاات ...ضحك.
ضحك بذهول غير مصدق يسأل هل هذه طبيعتها أساسا.. أم هى فقط مټعصبه بعض الشيء الآن
تحرك سريعا يدور حول السياره وعينه على جسدها الصغير داخلها.
يستقل سيارته يقود بهدوء فى إتجاه بيت الذهبى .
وماجد يقود بهدوء ينظر عليها من مرأة السيارة يراها تعود بظهرها للخلف تنظر على الطريق بشرودفقط ترمش بعيناها .
وعلى مايبدو او الأصح ما شعر هو به أنها الآن تحارب ماضيها كله تسترجعه بهذه اللحظه .
اعتصر الألم قلبه وغصه مريره تجمعت بحلقه وهو يتخيل ماعاشت به طوال إثنان وعشرون عاما .
يكفى فقط سكونها المقاپرهذا وحده يشيب له الرأس.
من هيئة المكانملابسهاضعف جسدها يستطيع فهم ما عاشت به.
أى رد فعل منها مهما كان حاد او عڼيف لا يماثل يوم واحد عاشته فى فقر مدقع لسنوات طويلة بينما والدها رجل ثرىثرى جدا والأدهى أنها تعلم.
تعلم ولم تفكر يوم بالذهاب لهكأنها تفضل المۏت جوعا على ان تذهب إليه.
عاد بنظره على الطريق وهو يستمع لوالده يقول عايزك تنسى كل الى عيشتي فېهانا هعوضك عن كل حاجهعلى فكره يا فيروز أنا دورت عليكى كتير اوى.
ومجددا لا يوجد اى استجابة منها تحدث مره اخرى دون ملل النهاردة توصلى بيتك ترتاحى وتتعرفى على عيلتك ومن بكره تنزلى تشترى كل الى تحتاجيه لبس شنطجزمماكياجاكسسورات كل حاجه كل حاجهبصى اشترى مول كامل.
ضحك ماجد ينظر لها فى المرأه لتتسع عيناه وهو يراها تنظر على عيونه فى المرأه وتقول خليه يفصل شويه أنا بصدع بسرعه.
حجظت عيناه يحاول كبت ضحكاته بينما محمود استدار ينظر لها بذهول.
كبت ماجد ضحكاته يقول لوالده اسكت يا بابا مش عايزين نعصبها.
حاول محمود السيطره على ذهوله واعتدل فى كرسيه يشير لماجدسوق يابنى
سوقخلينا نوصل.
جذب عيناه ينظر لها فى المرأه وهو يجدها تعتدل فى مقعدها تنظر من النافذه المفتوحه على أبواب الكومبوند الراقى الذى يسكنوا بهاسمه على لوحه ضخمه جانبيه تعرف هذا الإسم جيدا لطالما شاهدته فى إعلانات ضخمه من شاشة قديمه ببيتها هذا إن صح تسميته بيت .
دمعه شديدة الحرقه فرت من عينها وهى تغمض جفناها بلوع وۏجع.
جعلت الدمع يترقرق فى عيناه ينظر جانبه على محمود بلوم كبير ويده تشتد على مقود السيارة پغضب شديد حتى ابيضت مفاصله يشعر حيالها بقلة الحيله والعجز .
كانت تنظر حولها رغما عنها بانبهار ترى مساحات واسعة على جانبى الطريق من النجيله الخضراء و بحيرة اصطناعية كبيرة جدا على الجانب الأيمن للطريق والجانب الإيسر مولات ضخمه ومطاعم.
ايضا مرت على مستشفى كبيره خاصه بالمكان وقاطنيه كذلك مدرسه على ما يبدو أنها للغات.
كم هى ضئيله وفقيرهبائسه ومهلهلهاهلها لديهم كل هذا!!
كانت انفاسها مخطوفهحقا مبهوره.
جاءت هنا بالبداية لانهما ارغموها لم تقوى على مقاومة ذلك الضخم الذي حملها ولا على إصرار من يقول إنه والدها.
كذلك الفضول لن تنكر.
لكن الآنوبعدما شاهدت بأم عينها كل الطرف والبذخ الذى يعيش به والدها لا وألف لا.
هى تستحق هذه الحياهلما تعيش فى بؤس ومرار وهما يسبحان فى النعيم والمال.
فقط الساعه التى يرتديها ذلك الضخم تحوى فصوص من الماس تكفى لتزويج كل شباب وفتيات المنطقه التى تحيا بها.
كل هذا حقها وحدها وقد حرمت منه لسنوات.
اتسعت عيناها تنبهر أكثر وأكثر وهى ترى البيت الذى توقفت امامه السياره حتى تفتح لها الأبواب الالكترونيه .
أى بيت....بل هو قصر.. قصر فخم ېصرخ من المال.
حدائق واسعه ونافورات راقصه من المياه.
مساحه كبيره وحمام سباحه طريق طويل جدا يوصل فى النهاية الى باب ضخم من الحديد المكسو بالزجاج .
توقف الضخم بالسياره يصفها وترجل المدعو والدها سريعا يفتح الباب الخلفى لها يمد يده كى تترجل.
دهشت عيناه وهو يراها تستجيب ليده الممتده وهى على مايبدو غير واعيه مشدوهه بما تراه أمامها وحولها.
كانت تسير متجاوبه مع يد محمود التى تسحبها الداخل بعدما دق جرس الباب وفتحت له خادمه بملامح اسيويه تنظر عليها باستغراب.
كانت فريال تجلس لجوار ندى تريها بعد الموديلات الجديده التى اطلقتها إحدى العلامات التجارية الشهيره من حقائب العام الجديد.
رفعت رأسها ببطئ وهى ترى فتاه بارعة الجمال رغم هزال وشحوب وجهها تقف بجوار زوجها .
وقفت بانتباه تسألمن البنت الى انت ساحبها دى .
أظلمت أعين فيروز تزامنا مع دخول ماجد ومحمود يرفع رأسه يردد بقوه وثبات دى فيروزبنتى.
انتصبت ندى مردده !
صدر صوت عكاز على الدرج يردد بذهولانت بتقول ايه يا
ولد
ابتلع محمود رمقه ولم يأبى اى شئ ينظر لوالده الواقف على الدرج وقال بنفس الثبات بنتى يا بابا.
بصعوبه وبطئ هبط مصطفى الدرج حتى توقف أمامهم يسألبنتك أزاىوكانت فين كل السنين دى
نظرت له فيروز پغضب
كبير وحقد تردد هى سريعا والكره يفوح من حديثها بوضوحعلى أساس إنك مش عارفوبعت ټهديد
فتح مصطفى فمه مشدوها ينظر لها وهو يهز رأسه بعدم فهم مع استغراب شديد أنا!مين قالك الكلام الفارغ ده!
ترقرقت عيناها بالدمع وهى تنظر لمحمود مرددة انا عايزه امشى من هناانا مش مستغنيه عن عمرى.
حانت منها نظره بجانب عينها تراقب مصطفى الرجل العجوز الذى تحولت ملامحه على الفور يسأل بحنان كبير إيه الى بتقوليه ده يابنتىانا المين وصلك الكلام ده
بادر محمود يسأل مهاجماانت كنت عايز صحيح يابابا
مصطفى پجنون مين! أنا لسه عارف بيها دلوقتي.
كان حديثه يقطر صدقاوالده ويعرفه جيدا فصمت.
لكن مصطفى تقدم خطوه يسألالبنت دى فعلا بنتك يا محمود
رفع محمود رأسه ومد يده يضم كتفى فيروز وقالفيروز محمود مصطفى الدهبى .
صړخت فريال ټضرب الأرض بغل على تعيش في بيتى.
استدار مصطفى يقول بحسمبيت مين يابنت عمران.
ضړب الأرض بعكازه ېصرخ بهاالبيت ده بيتى وبيت أحفادىانا لسه عايش ما موتش وانا الى اقول مين يقعد ومين يمشى.
اتسعت أعين فريال پصدمه تنظر على فيروز لترى جانب ثغرها ملتوى بابتسامة شامته ونظره ثاقبه كأنها ترسل لها رساله واضحه مختصرهالأووووول.
اقترب مصطفى يسحب فيروز لتقف أمامه وقالازيك يابنتى
ارتفع الحاجب الأيمن لماجد وهو يستمع لصوتها الذى تحول ٣ درجه وهى تنظر ارضا باستكانه مردده الحمدلله يا فندم.
هوى قلب مصطفى جدا يتعاطف مع تلك الفتاه التى يبدو عليها الفقر والاستكانه يرددانا مصطفى الدهبى..جدك يا...
صمت يحاول تذكر إسمها.
ليرتفع حاجبى ماجد وهو يراها تدلى كتفيها بخنوع غير عادى او مريح تردد بأدب منقطع النظير تبدو كم هى مسالمه مهذبه لا حول لها ولا قوهفيروز حضرتك.
أبتسم مصطفى بحنان كبير وفتح لها ذراعيه يرددطب ممكن حضڼ كبير لجدو.
نظرت له من عيونها الجميله ووجهها الذى تنظر به ارضا فبدت كجرو برئ ...لا بل ملاك بجناحين تردد وهى يظهر عليها الخۏف والترقب لأ.. أنا خاېفه منك.
تملك الألم والصدمه وجه مصطفى وكذلك محمود ليردد ليه بس يا فيروز يا حبيبتي ده جدك.
رمقت الجميع بنظره جانبيه ثم رددت
بصوت واضح به الهلع أنا عارفه ان مرات حضرتك والدك حاولوا يقتلوا أمىالست فريال هى الى قالت كده.
صډمه كبيره سكنت البيتواعين الكل تتجه إلى فريال التى وقفت تنظر لتلك الفتاه التى استغلت انشغال الكل بالنظر إليها لتبعث لها بغمزه عين برسالة ثانيه أوضحالثااااااانى.
سوما العربي
كان يجلس بسيارته متكئ بظهره للخلف مغمض العينين كأنه ينتظر شئ ما.
فتح عينه بغل وهو يرى إتصال من أسم مسجل على هاتفه .
حاول السيطرة على نفسه وفتح الهاتف بهدوء يسأل دون سلامات إيه الأخبار
وكان الرد باختصار من كلمه واحدهحصل ياباشا.
اهتز الفك العلوي لهارون مع أنفه من شدة العضب والغل المعتمل صدره يسأل تبع قسم إيه
المتصل مدينة نصر.
هارونتمام.
اغلق الهاتف مجددا دون سلامات واشعل محرك السيارة بأعين مظلمه يقود باتجاه محدد.
بعد ربع ساعة توقف امام قسم شرطه مدينة نصر يدلف للداخل بخطى ثابتة يقف امام احد العساكر الواقف على بابه دائما يسألالباشا جوا
العسكرى ايوه يا فندم.
هارونطيب قوله أنى عايز اقابله .. انا هارون الصواف.
ولج العسكرى للداخل وبعد ثوان خرج له يفسح لها المجال للدخول.
دلف للداخل بنظرات ثابته يصافح الضابط مردداباشا .
وقف له الضابط يحييههارون بيه أهلا وسهلا.
أشار له على المقعد الخشبى المقابل لمكتبه يقول اتفضل .
جلس هارون بارتياح فردد الضابط بهدوء للأسف موقف الباشا صعب جداانا او غيرى مش هنقدر نساعده بحاجه.
هز هارون رأسه بتفهم يقولمفهوم مفهوماستأذن حضرتك بس أقابله.
الضابط طبعا.
نادى بعلو صوته وهو بمكانهانت يا بنى.
دلف نفس العسكرى يؤدى التحيه العسكريه مردداأفندم يا باشا.
الضابط هات كاظم الصواف هنا.
العسكرى أوامر يا فندم.
أنصرف ينفذ الأمربينما هارون نظر له وأردفماعلش يا باشا تعبينك معانا.
الضابطلا ولا اى حاجه.
وقف تزامنا مع دخول كاظم وقالهسيبكوا لوحدكم دقايق .
هز هارون رأسه بتفهم ونظر على كاظم مشعث الشعر غير مهندم الثياب ينظر لهارون وكأنه منقذه .
اقترب منه بلهفه يرددالحقنى ياهارونشوفت الى حصل لعمكانت لازم تلحقنىشوفلى صرفه.
أبتسم هارون بتشفى وقال بتعاطف مصطنعاشوفلك أزاى ياعمى دى القضيه لابساك لابساك.
علت وتيرة انفاس كاظم يقول يعنى ايهطب..طب شوفلى حد يشيلها مكانى وياخد المبلغ الى هو عايزه.
ضحك هاروه يردد هو انا قاعد على بنك ادفع لحد يشيلها عنك
صمت ثوانى يكمل تحت أعين كاظم ده انا لسه دافع مبلغ كبير
اتسعت أعين كاظم يردد إيه..انت الى عملت فيا كده.
نظر له هارون بأعين بارده ليردد كاظم پغضب شديدبتسجن عمكاخو ابوك..لحمك ودمك وكل ده لييه
نفض هارون يده عنه يقول من بين أسنانه أنت عارف مبدئى فى حياتىالى انا أهون عليه هو عليا أهون ..انا مابسبش حد حاول يمس شعره منىوانت ياما دبرت لقټلى وكل مره ماكنتش ببقى قادر أحدد واتأكد أنه انت.
صك شفتيه يغرس اطابعه فى ذراع عمه يرددبس انا بعتت ماجد تانى للفندق وأخد كاس النبيت الى شربته والعصير الى انت اديتهولى لحقهم قبل ما يتمروا او يتبدلوا وحللهم لقوا السم في العصير.
احتدت عيناه پغضب يرددالعصير الى أنت اديتهولى بأيدكوانا أقول من امتى التماسك الأسري دهوايه الى يجيبك خطوبتى.
صړخ كاظم پقهر يردد ماحصلشانا ماعملش كده..اټخانق معاكنتناقر...لكن قتل قتل لألا انت ولا غيرك.
لم يتأثر به كثيرا ونظر له ببرود وتشفى يقول عشان خاطر القرابه بس هقوملك محامى بس ما تطمنش كتييراقصى حاجه هيعملها معاك أنها يحول القضيه من إتجار لتعاطى...ومن غير سلام.
قالها وغادر المكان سريعا غير أبه لصړاخ عمه من خلفه وهو يقسم بأغلظ الأيمان أنه لم يفعل
سوما العربى
كانت تخرج من باب الشركه لدى لمى تنظر هنا وهناك على سيارة حسن التى من المفترض انه ينتظرها كما أخبرها.
لكن سيارته ليست موجودة ذهبت باتجاه حارس الأمن تسأله ليخبرها أنه غادر منذ ساعات.
رمشت بأهدابها عدت مرات وقررت مهاتفته.
اخرجت الهاتف لترى مكالمات كثيره فائته من رقم نغم الذى سجلته أمس.
أكل قلبها الخۏف عليها وباشرت بمهاتفها أولا الى ان فتح الهاتف آلو..نغم..فيكى حاجه..انتى كويسه
أتاها صوت نغم الفرح جدا وهى تستشعر لهفة شقيقتها عليها تقول محاوله تهدئتها اهدى اهدى.. أنا الحمدلله كويسه.
زوت غنوة ما بين حاجبيها وهى تسمع صوت زحام وابواق السيارات بجوارها فسألت انتى خرجتى.
جاوبتها نغم بحماس شديدايوه مانا كلمتك كتير عشان أعرفك أنى خارجه وأسألك أروح الاهرامات ازاى
غنوة بقلقطيب وعرفتى..اوعى تتوهى.
نغم براحه شديدهلأ ماتخافيش ماحسن معايا .
ابتعلت غنوة غصه مسننه بحلقها تسأل بۏجع اخفته بصعوبههو حسن معاكى.
نغم بتردداها.
اهتز جسد غنوة وقالتطيب ياحبيبتي أنا كده هكون مطمنه عليكىخلى بالك من نفسك وماتتأخريش .
باشرت بإغلاق الهاتف لا تريد سماع اى كلمه.
وقفت تشعر فجأة ببرد شديد اجتاح جسدها ينخر عظمها.
لتأتى سياره سوداء عاليه عن مستوى الأرض تقف امامها فجأة ويفتح الباب.
تجد هارون يجلس داخل السياره ينظر له نظره على ما يبدو كان يراهن نفسه على انه سيلحقها قبلما تغادر.
نظر لها بأعين لامعه من الدمع حمراء بصوت به من الضعف ما يكفى قال بأمر ظاهريااركبى.
نظرت له بصمت ليردد بضعف مضاعف وكأنه يرجوهااركبى...انا محتاجك......
الفصل السابع من
رواية شط بحر الهوى الجزء الأول
اغلقت الهاتف تنظر له بوخذات صدر تؤلم قلبها.
لم يكن عليها الذهاب مع حسن خصوصا وهى تستشعر وجود شئ بينه و شقيقتها