شط بحر الهوى الجزء الثاني كامل
و مريح دق جرس الباب لتظهر له سيده بسيطه لكنها أنيقة رددت بلباقة Bonjour
إبتسم لها بصعوبه و قال بنچور مدام .. ممكن أقابل مهند لو سمحتى .
إبتسمت بلطف و قالت اها.. إتفضل إتفضل.
دلفت للداخل و هو معها تهتف مناديه أبنها مهند .. مهند .
صدر صوت من الداخل يردد Oui Maman.
خرج سريعا ليرى من هنا صدم كليا و تخشب جسده و هو يرى ماجد الدهبى هو الماثل أمامه .
ضغط بيده على نظارته و ردد إحمم .. تعالى معايا جوا أحسن.
أبتسم ماجد إبتسامة عابثه تحوى فى طياتها الټهديد خصوصا حينما قال ليه جوا فى أوضتك أنا بقترح كافيه لاتيه فى التراس مع طنط .
ألتفت له تلك السيدة و إبتسمت معجبه بذوقه مثنيه عليه إقتراح هايل فعلا الجو النهاردة تحفه.
جذب ذراعه پعنف يجره لداخل غرفته و يغلق الباب غير مبالى بهتاف والدته المعترضه .
أغلق الباب و جذب ماجد من ياقة قميصه يرد من بين أسنانه بطريقة سوقيه هى حصلت ياد.. جايلى لحد بيتى ... إيه .. فاكرنى هخاف من الدكن ده.. لأ يابا.. ده انت شكلك رافع ستر و العمليه مشعشعه بس شكلها جالت منك و الحته طلعت فستك مش أنا الى يتحط عليه خلى بالك.
صك دونجل أسنانه و قال ولااا.
لكن ماجد لم يصمت و أكمل و لا تخيل لما تتصدم بالباقي.
ماجد بقا من قدرك مفهما انك موظف في بنك و أنت أصلا ضارب شهادة بكالوريوس التجاره بعد ما سبتها و روحت حاسبات قولى أنت هيحصل لها ايه لما تعرف إن أبنها عايش عيشه برا و معاها فى بيتها مفهمها حاجه تانيه .. دى تجيلها جلطه فيها.
دونجل انت جاى تهددنى يالااا...
ماجد إستغفر الله... أنا بس صعبان عليا امك
مط ماجد شفتيه و قال ساخرا هابئ و بلبل و نحتايه.. تؤتؤتؤ.. كلمات مش مناسبه خالص لعفش بيتكوا و لا وى ماما إلى كانت من شويه.
دونجل دى داخليات مالكش خلطه بيها
ماتبقاش بكت و قول جاى فى ايه أنا مش فايق لك.
دونجل أنت عايز تغرزنى وسط شغل ماڤيا و تهريب و تقولى ناطر إيدك.
ماجد مش عاملى فيها الهاكينج الجامد ما تورينا أماره يا قمور .
دونجل و اهكر حساب أى حد لكن ماڤيا و قتل و سلاح لأ برا عنى .
نفد الصبر هو من البدايه قد اطال باله كثيرا انقض عليه يقبض على ثيابه و قال انت دلوقتي لو ما عملتش الى بقوله و جبت المعلومات إلى أنا عايزها إحنا الاتنين هننقل الست الوالده لجهاز رسم القلب أصلها هتحتاجه بعد ما تعرف حياتك عايشها أزاى.
دونجل أنت بتهددنى يا أبن الدهبى
القاه
ماجد من بين يديه پعنف و حاول أن يهدأ يسحب نفس عميق ثم حدثه پألم و خوف شديد يا دونجل أنا فى مصېبه كبيره الناس دى خاطفه أختى و عايز أى حاجة توصلنى ليها مش هستنى لما هو يكلمنى لازم ابقا سابق و بأكتر من خطوة كمان .
رمش دونجل بأهدابه حرجا و قال أحمم.. طب مش تقول كده من البدايه.. كله إلا الولايا.
ماجد أصيل يا دونجل.
اعتدل دونجل من على ارصية الغرفه و قال له نجيب أمه بس اما ترجعها أمانه عليك تجوزهالى .
صړخ فيه ماجد بغيره ولاااا ... هى هبت منك على المسا و لا إيه
دونجل و فيها إيه يا كبير أنا طالب حلال ربنا.
مد يده يقبل يد ماجد قائلا برجاء أبوس ايدك يا شيخ أمانه عليك تجوزهالى .. ده انا من ساعة ما شوفتها و هى معششه جوا نفوخى مش عايزه تطلع.
إحتدت أعين ماجد و صړخ فيه پغضب أخرس بقولك.
دونجل خساره فيا يعنى فكر بس .. حياة الغاليين عليك يا شيخ لأحسن دى مجننه دماغ أمى بعيونها الرهيبه دى .. فكر بس .. فكر.
أغمض ماجد عيناه بقوه يخفى رغبته الواضحه فى قتل ذلك الماثل و هو يجلس بكل أريحيه يتغزل فى جمال حبيبته و على ما يبدو انه عاشق سرى لها من فتره و هو لا يعلم.
تنهد على مهل فهدف التوصل لأى شئ يوصله بها هو الأهم الآن .
لذا أبتسم بسماجه و قال ربنا يسهل.. هبقى أفكر.. بس نرجعها الأول.. هاا مش يالا بقا تساعدنى نرجعها .. أقله تبقى ثبت أماره تخلينى اختارك انت.
دونجل لأ أوام أهو.. دى هتبقى المودام حتى .
صك ماجد أسنانه فى الخفاء يتمنى الوصول إلى حبيبته سريعا و من ثم يفكر في أكثر الطرق بشاعه للتخلص من ذلك الذى نظر لفيروزته بإعجاب..
و بهمه منقطعة النظير بدأ دونجل أو مهند فى محاولة الايقاع بتلك الشبكه.
__________ سوما العربي _____________
وقف على باب الغرفه التى تركها بها پغضب يحاول كظمه .. رأسه مضمدة بلفافه من الشاش الابيض بعدما داواه الطبيب من ضړبتها الشديدة له .
لا يصدق ما حدث معه حقا لن يستطيع تمرير الموقف حقا على الأقل لحفظ هيبته أمام رجاله .
و أيضا لتفريغ غضبه و كى لا تكررها ثانيه لابد من رد فعل قوى يشفى غله و غيظه .
فتح الباب و خرجت تلك السيدة الاربعينيه فقال لها هل انتهت
السيده نعم سيدى
فلاديمير إذا لما لم تخرج .
السيده أنها
أتيه خلفى .
فلاديمير إذا إذهبى أنتى.
غادرت سريعا تنفذ الامر و هو بقى مكانه يقف يرفع رأسه پغضب و نفور ينوى تلقينها درسا قاسېا .
فتح الباب من جديد لتتباطئ به اللحظات تتسع عيناه انبهارا شيئا فشيئا و هو يراها تخرج من الغرفه بذلك الفستان المرصع بفصوص من الماس فضى اللون يحاكى لون عيناها الآسره.
تتقدم لا بل تتبختر فى هدوء و ثقه يبدو جليا بوضوح أنها تعلم قيمة نفسها و درجة جمالها متأكده أنها أكثر بكثير من المقبول بل هى جيد مرتفع.
بحث بداخله عن ذلك الذى اقسم بأغلظ الإيمان أن ېعنفها پقسوه على فعلتها لكنه لم يجده .. على ما يبدو قد ذهب مع الريح.
و بقى أسير جمالها يتحدث داخليا اووه بربك فلاديمير .. كيف ټعنف هذه ! إنها ڤينوس بجمالها المتفرد .. نحن رجال عصابات لكن نسائنا مدللات لا حرج عليك فى ذلك يا رجل .
إقترب منها و قد صرف نظر تماما عن
تأديبها بالأساس لن يطاوعه قلبه خصوصا بعد كل هذا الجمال الذى يراه .
بينما هى تنظر له بريبه و ترقب بعد ما صنعت به تدعو أن تأتى العواقب سليمه.
ارتجفت پخوف و هى تراه يمد يده كى يقترب و يملس يديها.
شعر بها فنظر لها بوله و هو يتحسس كفيها بين كفيه شششششش ... لا تخافى ڤينوس.
جعدت ما بين حاجبيها و قالت فيروز.. إسمى فيروز .
أخذ نفس عميق ثم قال ده قديم قبل ما أقابلك حد غيرى سماه ليكى لكن أنا قررت أن أسميكى من أول و جديد .
نظرت له بتقبل و بداخلها تصرخ پجنون يا روح النونه ... عبيط ده و لا ايه !
لكن إبتسمت له إبتسامة حلوه و قالت لكنى أحب فيروز.
فلاديمير و هتحبى ڤينوس.. زى ما هتحبينى.. أنا متأكد من ده.
منعت ببراعه تحسد عليها سيل من السباب النابى و ابتمست له يطريقه تذيب الحديد ثم قالت بدلال حقك بصراحه تتكلم بالثقه دى.. وضعك يسمحلك.. و وسامتك كمان.
إبتسم بإتساع و قال بشعور عظيم بالإنتعاش بعد كلماتها تلك شيفانى وسيم حبيبتى
فيروز حبك برص.
فلاديمير إيه
صححت سريعا دى كلمه مصرى... Something Good... حاجه كده بتتقال بين العشاق .
تأوه فلاديمير بوله عاشق و ردد أووه.. يعنى انتى بتعشقينى.
فيروز لسه بصراحه.. إنت و شطارتك .
فلاديمير بمعنى !
فيروز يعمى أنا أصلا مش عارفاك و لا عارفه انت مين و لا بتعمل ايه .. تعرفنى منين أصلا و عايز منى إيه .. ياريت تعرفنى يعنى.
فلاديمير أوكى.. هقولك كل حاجه على العشا.. يالا بينا.
سحبها معه و مازال ينظر لها بوله لا ينظر حتى للدرج كأنه يحفظه .
يبتسم لها مرددا الفستان حلو اوي عليكى.. بس.. كان هيبقى أحلى لو لبستيه زى ما هو و من غير حجاب.
فيروز من غير حجاب إيه انت عبيط
فلاديمير إيه
فيروز something Good.
فلاديمير اها.
اقترب بها من الطاوله الممتده لأمامها عليها اصناف مختلفه من الطعام أعدت بعنايه و بصوره جذابه و مرتبه.
سحب لها معقد وثير و قال لها إتفضلى حبيبتى.
إبتسمت له بصعوبه مضطره لأن تتقبل حتى تعلم ما النهايه.
إلتف و جلس على رأس المائده و قال إنتى عارفه أنا كنت ناوى أعمل فيكى إيه على عملتك دى .
حمحمت فيروز
تحاول أن تجلى صوتها و قالت پخوف إيه
فلاديمير بهدوء ماكنتش لسه حددت كنت بفكر لك فى أكتر من حاجه مش سهل حد يمد إيده عليا و لا مره بتعدى عادى كده.
فيروز سريعا رددت بصوت به الكثير من الحده و أنا كمان مش سهل حد يحاول يلمسنى أو يفضل يدينى فى أوامر و تعدى عادى كده.
إرتخى على مقعده و ارتشف القليل من نبيذه و قد نمت على جوانب فمه إبتسامة معجبه فردد بلكنته أوووه صغيرتى تصلح زوجة لرجل ماڤيا .
تتمنى لو لم تكن كلماته التى رددها بالانجليزيه غير مفهومة أو معلومه لها لكنها تعلم ترجمة معظم كلمات الجمله التى تفوه بها خصوصا أنه نطق كل كلمة منها بتمهل على حدى و معناها وحده كارثى .
اهتز فكها بابتسامة تردد بعقلها يا رب كل ده يطلع خيال و أنا فى الاخر أطلع عنقود عنب.
جذب انتباهها و تحدث سريعا يقول بتفكرى فى ايه
فيروز بابتسامة سمجه فى حظى الحلو إلى وقعنى فى طريقك... أحمم مش هتقولى بقا أنت مين و عايز منى إيه
فلاديمير هجاوبك على كل أسئلتك بس.. عندى سؤال شاغلنى.
فيروز إيه هو
فلاديمير يعنى.. توقعت تكونى اشد عڼف من كده و مش مستسلمه بالطريقة دى
نظرت