شط بحر الهوى الجزء الثاني ٦ سوما العربي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الصدمه تمكنت من كل أطرافها سواء أن هى او أشجان التى أخذت تردد بصوت كله نحيب و عويل يانهار مدوحس.. غفلنا إبن آل .
كادت أن تخرج من فمها الطاهر انبل أنواع السباب و الطفه و لم يمنعها سوى صوته الصارم حين ردد كملى خلى يومك يسود أكتر و أكتر .
التزمت الصمت تماما على الأقل حاليا تقف و هى تضم كتفيها كالتلميذ المذنب كذلك غنوة التى فكرت فى الإنحناء حتى تسكن الريح .
لكن المكر واحد و التفكير واحد و إن وجد فرق فهو رد الفعل .. لكن على ما يبدو أنهما قد اتفقا دون حديث على نفس رد الفعل و التزمت كل منهما الصمت .
ردت غنوة بكل تهذيب و أدب بل و طواعية أيضا و هى لم تحد بعيناها عن ارضيه الغرفه المصقله ب الباركيه تردد بخنوع تام و هى العين تعلى عن الحاجب بردو يا سى هارون.
چلچت ضحكه عاليه من القلب خرجت من هارون و هو يردد بذهول الله ... حلو ده.. عجبتنى أوى سى هارون دى منك .. لأ و جديده.. حرشه صحيح على رأى كاظم... بجد فرحت من قلبى.
هارون بحاجبان يتراقصان ما خلعتيه و الى كان كان .
أنهى حديثه بغمزه عابثه أثارت غيظها و عصبيتها أكثر و أكثر و تداعى معها كل ثباتها الذى حرصت عليه من البدايه.
همت لفتح فمها ترد له القول بأقذر ما التقطته أذنها من شباب الحى لكن لكزتها أشجان فى جانبها سريعا تذكرها بضعف موقفهم و إصبعهم الذى اصبح بين أنيابه.
أشجان من ناحية المۏت ما تقلقش هيحصل و عن قريب و يبقى لى أنا الشرف ده.
هارون أشجاااان.. شيجو .. لأ لأ ماحبتهاش منك ابدا .. عايزه تقتلينى .. طب بذمتك أنا لما اټقتل مين يضايقك و يعصبك .
هارون بنت.. عييييب.. عيب.. أنا من ساعة ما شوفتك و أنا عايزة استفتسر ليه ست زيك يبقى لسانها زفر كده.
أشجان عشان تعرف تعامل ال ...
هارون بننت عييب.. قولت عيب.. و بعدين أنا من ساعة ما عرفت الحقيقة و أنا عايز أقولك على حاجه.. دلوقتي طول ما أنا عايش و رايح جاى قدامك أنتى عايزه تقتلينى.. يعني عندك تارجت.. فى هدف عايشه عشانه .. لو انا مۏت تعيشى تعملى إيه ! شوفتى أنا قلبى عليكى إزاى و انتى الى وحشه و عايزه تخلصى منى .
نظرت لغنوة و قالت سبحان الله .. أصل القبول ده هبه من الرحمن بردو.
هارون بمناسبة القبول صحيح و بمناسبه لحظة الخضوع و الأدب الى مش بتتكرر معاكى كتير يا شيجو فكرتينى بحاجة مهمه.
أشجان ايه انت هتسوق فيها... شيجو شيجو... هتصاحبنى و لا ايه يا ابن آل..
بطرت حديثها مرتده