شط بحر الهوى الجزء الثاني ٧ سوما العربي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
تقدم يسبقها ليرى من ذا الذي سولت له نفسه أن يأتى إليها فى بيته و يطلب لقياها.
و هى كانت خلفه تسير متخبطه و بالفعل تسأل من سيأتى لها ببيت هاون !
وصلا إلى البوابه الحديدية الضخمة التي تفصل بين الشارع العمومى و بين فيلا آل الصواف العتيقة لتتسع أعين غنوة الجميله بزهول و هى تبصر أمامها حسن.
كيف و لما جائها هنا و من اين عرف انها هنا تحديدا.
على ما يبدو أن أحدهم على وشك ارتكاب چريمه .
ما أن اوشكا على الاقتراب منه حتى تقدم حسن يردد غنوة انا كنت ..
لكن قاطعه هاورن و هن يقبض على تلابيبه مرددا أنت أتجننت و لا مش باقى على عمرك هى حصلت تجيلها لحد هنا .. ده انا هشرب من دمك.
حاولت غنوة التدخل مردده بس يا هاروم سيبه عيب كده .
نظر لها هارون بغيظ و حديثها لم يثنيه عن ما يريد بل زاد من حدة عضبه و غيظه يردد من بين أنيابه انتى تسكنى خالص .. ليكى روقه .. بتدافعى عنه .. طب اصبرى بقا عليا
حسن و لا انت عويل يالا و لا تقدر تعمل حاجه.
كور قبضة يده كى يسلم بها على وجه حسن الوسيم لكن صړخة غنوة خلااااص.. كفايه يا هارون.. إيه هتضرب واحد في بيتك.
ذكيه .. بل مذهله... تستطيع اللعب و استغلال الظروف ملتفه الى أدق التفاصيل.
ف بالفعل كلمتها تلك كانت كفيله لأن يتراجع هارون عن لكم حسن الذى قال پغضب أكبر مستنى ايه ما ټضرب.
لكن و رغم خلو صوتها من اى نعومه او ميوعه لكن كل ذلك لم يرضى ذاك المتملك الغيور و نظر لها پغضب يردد من بين أسنانه لا أتقصعى شويه كمان كده مش كفايه .. وايه يا حسن دى .. بتطقى إسمه ليه من الأساس .
لم تكن لتصدق ما تراه عيناها او تسمعه و لأى درجه قد وصل هو .
تبا له .. الا يتعلم او حتى يتعظ .. لما يشعل ثورات ذلك البركان و هو بالأساس على وشك الانفجار و بجملته تلك فجره .
فنسى هارون أى شىء و كل شئ و انقض عليه كى يبرحع ضړبا غنوة ! غنوة ! إسمها ما يتنطقش تانى على لسانك انت سامع.
و هارون مازال يردد غنوة و عايزك فى موضوع .. الأتنين فى نفس الجمله ده انت واخد حبوب شجاعه بقا.
جذبت غنوة هارون لعندها بأعجوبه و قالت بسسسسسس.
كان هارون يتنفس
بسرعه و ڠضب و هى تقول لحسن قولى كنت عايز ايه و إيه جابك لهنا .
حسن مش قبل ما اربيه و أعلمه الأدب .
تقدم هارون كى