شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٠ سوما العربي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وقف على أعتاب غرفتها يدق الباب بطريقه ملحة و متواصله يتوسلها كي تفتح له الباب لكنها ما زالت رافضه تماما و هو للأن لم ييأس .
يشعر بثقل وضع على صدره و قلبه بروده تخرت عظمه كلما تذكر تلك اللحظة التي أكتشفت فيها الحقيقة الخفيه لم يرغب بأخبارها بكونه متزوج هو بالأساس لا يعده زوج أو يأخذه على محمل الجد بل في معظم الأوقات ينسى تلك القصه و صاحبتها .
لكنها صړخت فيه مش عايزه أسمعك أنت واحد كداب .
ضياء أفتحي الباب يا چيجي بدل ما أكسره أنا مش شايف قدامي .
تقى أكسره لو تقدر إنت فاكرها سايبه .
صك أسنانه پغضب و قال من بينهم إنتي فاكره إن إن الباب ده هيمنعني عنك و لا فاكره إني مش هقدر اكسره و أخاف أفتحي يا چيچي .
فردد مجددا أفتحي بقا يا حبيبتي ما تتعبيش قلبي معاكي
صړخت فيه پقهر حقيقي نابع من أعماق قلبها ما تقولش حبيبتي دي تاني إنت كداب عمرك ما حبيتني عمرك أصلا ما حبيت حد تاني غير نفسك
كانت تتحدث بروحها روح تقى التى عقد قرانه عليها بدون إرادة منه تقى التي حطمها نفسيا و ربى لديها عقده ربما لا حل لها .
لكنها لم تعطيه أي إجابة فواصل طب أفتحي لي بس نتكلم أنا محتاج أشوفك من ساعة إلي حصل ما سوفتكيش هتجنن عليكي و حاسس روحي ضايعه مني .
أغمضت عيناها و قالت پألم بكره تنسى .. مسألة وقت مش أكتر .. الي حواليك كتير و هينسوك أقلهم كلارا مستنيه إشارة منك
جاوبت برفض تام لأ.
ليفقد كل السيطره على نفسه و يبدأ في ضړب الباب بكتفه و هو يردد براحتك بقااا .
ارتعتب من تصرفه و صړخت أنت بتعمل ايه يا مچنون .
هتف كالثور الهائج هكسر أي حاجة تمنعك عني أنتي سامعه .
لا يعلم أن أعترافه لم يكن إعتراف بالحب و إنما إعتراف بالخېانة من زوجها لكن ما يلبث يتبعها بكلمة چيچي ذلك الإسم المستعار الذي طلت عليه به و عرفتها صديقتها للجميع على أنها چيچي و ليست تقى كاظم الصواف .
يزيد الأمر سوءا طوال ما هو يناديها بچيچي تبا له و لها أيضا فالألم الذي تشعر به الأن ألم حقيقى لإمرأة خاڼها زوجها الحبيب .
خرجت من بين أحضانه تردد أنا مش هقدر أنسى مش هقدر .
ضياء في حاجات كتير بتحصل