سيطرة ناعمة ٣
وهي أخيرا وافقت.
التف لها ببطء شديد ثم سأل
-هو انتي الي طلبتي منها!!
-واتحايلت عليها كمان كانت مكسله ورافضه وبتقول الوقت إتأخر.
لمعت عيناه ببريق مفاجئ ثم تحرك يغادر الغرفه وما ان فعل حتى فتح الباب من جديد يقول
-چنا
-نعم
-ماتقوليلهاش اني عرفت انك انتي الي طلبتي منها واتحايلتي عليها
-ماشي بس ليه!
-قولي حاضر وبس ده الشكولاته لسه في إيدك ماكلتيهاش حتى.
في صباح يوم جديد
إستيقظت متحامله وغيرت ملابسها بهدوء شديد على مايبدو أنها إعتادت على الخزلان وعدم التقبل
فتحت باب غرفتها لتتفاجأ بچنا تقابلها خارجه من غرفتها هي الأخرى
-صباح الخير ..هو احنا هنصطبح بالجمال ده كل يوم لا كتير علينا.
على ذكر سيرة ماهر تجهمت ملامحها فقد ظلت طوال ليلها تبكي وهي لا تستطيع ان تنسى كيف تم سلبها حق تحويش قبلتها الأولى بل وإتهامه لها بالرخص ومحاولة إغواءه ياله من حقېر لكن هي المخطئة بالفعل كما أخبرتها سما.
ثم تحرك وهو يلاحظ أنها لم تنظر حتى ناحية غرفته رغم علمها بخروجه الآن وتقدمه ناحيتهم حتى ان شقيقته ألتفت له مصبحه
-يا صباح الشياكه يا ميروو مش معقول جمال على اليمين وشياكه على الشمال مش قادره كتير عليا والله.
ضربها على رأسها وهو يقول مازحا بينما ېختلس النظرات ناحية تلك الفاتنة المغويه عله يطول نظره منها
تفاجأ بها تتركهم يكملا حديثهم وتتحرك هي وكأن ما يدور لا يعنيها.
لونا كانت قد إستفاقت من أحلامها واقع مر أفضل من احلام ورديه لن تتحقق ولن تجلب من خلفها سوى تهم ملفقة بالملي.
لذا تحركت أمره هو بالفعل وعلى وجه الخصوص بات لا يعنيها بل الأسوء من ذلك هو الشعور المعاكس للحب والتقبل والذي ذرعت بذرته أمس بعدما فعل وقال.
لكن على ما يبدو ان ذلك النرجسي لم يروقه ما يحدث و أوقفها كأنه ينتظر رد فعل معين ثم قال
-لونا.
توقفت إثر سماعها صوته لكنها مازالت توليه ظهرها فقال
-مش بكلمك بصي لي.
لا يعلم لما طلب عدم أكتراثها يعينه وجدا بعد وزاد تخفزه وهو يراها مازالت لم تهتم ليترك شقيقته ويتقدم لعندها قائلا
إلتفت لتريه حسنها البديع الذي شق صدره وهو لا يستطيع كبت عينه عن الا تمر عليها بشغف يتفقد كل هذا الجمال لكنه برع في كسو وجهه بالتجهم والبرود وهو يأمرها پقسوه
-بابا وعمي جايين دلوقتي بصعوبه وبعد محايله مني مش عايز طولة لسان ولا تهور سامعه.
-انا لساني مش طويل يا ماهر باشا.
ابتسم داخليا سعيد لمجرد ردها ومجادلتها رغم كونها ترد بتهذب كأنها ترغب في الرد لا تستطيع تمرير المزيد من الإهانات وبنفس الوقت لا تريد مشاكل ليقول
-أنا نبهت عليكي وانتي حره سامعه.
لم تجيب عليه وإنما تحركت مغادرة تقول
-سامعه.
زم شفتيه بضيق ثم تحرك خلفها وبالأسفل كانت الجلسه صعبه مشددة
فقد عاد كل من فاخر وعزام متفقين ومتحفيز..كلمة واحدة ولا أخرى بعدها لا مكان لتلك الفتاة بييتهم فهي فقط ليست وصمة