شط بحر الهوى ٣ بقلم سوما العربي
وأنا مش عارف وماسك نفسي عنك طب طب ازاييعني انتي جيجيچيچي هي تقى!!يعني انا قالب الدنيا عليكي وانتي هنا مراتي مراتي وبدور عليكي انا
بلع ريقه بصعوبه وهو يكمل بأنفاس سخينه يقترب عليها
أنا مش مصدقمش مصدق نفسييعني چيچي الي حبيتها هي هي تقى مراتي!! معقولده انا كنت قالب الدنيا عليكي
لكنه تغاضي عن كل ذلك وتبدلت ملامحه يقول وقد زادت حميميته وسخونة أنفاسه
لصتدمه بضحكه شامته تصحح ما قال وصوته كله بكاء حتى لو كانت مبتسمه
قصدك تقى البقرة
إتسعت عيناه پصدمة يدرك سماعها كل ما كان يقوله وقد يجني ثمار ما قال وفعل خصوصا وهي تكمل
تقى الي خونتها قدام عينها
ده غير أني خلاص مابقتش مراتك
نعمم!
بتلك اللحظة تدخل شاب طويل عريض وسيم الى حد معقول يبتسم لها فبادلته الإبتسامة ثم شبكت يدها بيده وأخذت تتقدم معه للكوشه المصنوعة لهما بمنتصف البهو الكبير
وضياء يقف خلفهما يلهث بأنفاس عالية لا يصدق ما يجريالصدمات كانت أكبر وأكثر من أن يستوعبهافقد اتضح ان حبيبته هي زوجته التي داوم على رفضها وإھانتها بل خيانتها ثم سارع وطلقها غيابيا مثلما عقد عليها غيابياو ها هو يقف الأن يتجرع مرارة توابع كل ماجنته يدهفقد إنقلب السحر على الساحر وقد ولت أيامه وجاء الوقت لأن تتبدل الأدوار وتأخذ تقى أيامها
فتقدم لعندهم و وجهه لا يبشر بالخير مطلقا
لم يبالي بالموجودين ولا بجده او والده كل همه هو مايحدث حاليا
إنتزعها بقبضة يد غليظة من فوق الكرسي الذي تجلس عليه بجوار ذلك الرجل پحده وجزل لتصرخ پتألم حقيقي وخوف
قومي معايا من غير ولا كلمة يا چيچي
قال الأسم بتوعد حقيقي جعلها حقا تخاف منه تسأل هل سيفعلها شيء حقا
وتقدم الجد وعاصم بعدما لاحظوا تفرج الحاضرين عليهملم يظنوا أن الأمر قد يصل لما يجري الأن تقريبا هما ليسوا على علم بمدى تهور حفيدهم وكيف تطورت شخصيته بعيد عنهم
إقتربا منه يقول الجد
إتجننت! بتجوزوا مراتي!
دلوقتي بقت مراتك! سيب البنت خلي خطيبها يلبسها الدبلة
تجهمت ملامح ضياء وهو يدرك أكثر وأكثر ما يجري خصوصا مع وقوف ذلك الخطيب الطويل جدا يقول
عاصم بيهينفع الي بيحصل ده! مايصحش كدهانا مش هسكت وانا شايف واحد حاطت ايده في إيد خطيبتي
خطيبتك! ده انا هصورلكوا قتيل هنا
التف بكل بجاحه يقول للحاضرين
مافيش خطوبهإحنا متأسفين لحضراتكم
حاول الجد إسكاته يقول
انت اټجننت! خلاص يا ضياء عيارك فلت مش عامل حساب لحد
ضياء كان غير مدرك لكل مايجري ويتصرف بدون حساب توالي المفاجآت على رأسه سبب له شىء من المجون
وكان ذلك متجلي بوضوح على ملامحه والطريقه التي يقبض بها على تقى التي صړخت فيه پألم تضربه بيدها المحرره
سيب إيدي بقاااا
إخرسيتعرفي تخرسيبقا انا تلعبي بيا الكوره وتقوليلي چيچي ومش چيچيوتظهري وتختفي وتخليني ألف عليكي السبع لافات وتسافري من ورايا ومن ورا أهلك و
ليقاطعه الجد مرددا
تقى سافرت وعملت كل حاجة بعلمنا يا ضياء
دارت به الدنيامازال يدور في محرابه وحدهالعالم كله لا يوجد به غيره يرى انهم قد إتفقوا على خداعه ليردد
انتو كلكوا كنتو متفقين معاها عليا!
تجهمت ملامح الجد