خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨
أنا مش قصدي بس... أنا....
جميل أنت إيه أنت بتضيع البت دي خطړ عليك و على بيتك و على إبنك الجاي ... مافكرتش أنك متجوز مافكرتش في سلوى لما تعرف هتعمل معاها أيه أفرض قالت لك ننفصل إيه هتهد بيتك و بيت إبنك الي لسه ماشفتوش
تنهد غانم يغمض عيناه هو بالفعل يتهرب من التفكير في تلك النقطة... أسرته .. ماذا عنها
لكن ماذا يفعل لقد وقع في عشقها و أنتهى الأمر لم يكن ذي سلطان على قلبه أو الهوى .
ربما أتاه الشخص الصحيح في الوقت الخطأ لكنه أتى و هو لا يملك القوى على التوقف عن حبه.
نظر جميل للكدمة التي بدأت في الظهور على جانب عينه و سأل ضربتك
زاغت عينا غانم يمينا و يسارا يتجنب المواجهة أو السؤال فقال جميل و ما ضربتهاش ليه ده أنت فيك عافية تكفي قبيلة بحالها.
ارتبك غانم و لم يجيب فضحك جميل بسخرية يردد لانت يدك ماعرفتش تضربها عشقتها يا ولدي
جلس غانم على طرف الأريكة من خلفه يضع رأسه بين كفيه يردد و هو بهم و قلة حيلة أيوه و مش عارف أعمل أيه
جلس جميل قرب إذنه و همس تعمل الصح دي خطړ عليك أنت ماقدرتش عليها.. ماقدرتش تبقى غانم صفوان عليها و لا قدرت تأذيها ده أنت إلي بيرشك بالميه بترشه پالدم و إلي يخربشك خربوش بتفلقه نصين و هي .... جيت عندها و لانت أيدك .
شعر جميل بإستجابة غانم للحديث لم يوقفه عند حده كالعادة كلما تحدث عن حلا بل تركه يكمل .
فشعر أنها فرصته و بدأ يتحدث خليها تمشي أنت أتعلقت بيها أوي و بعدين شكلها عينها من عزام .
انتفض غانم ينظر له پغضب فقال جميل مش راحت تقابله يبقى عينها منه .
صمت غانم يدرك أن بحديثه الصواب أطبق جفناه و هو يشعر بالوحدة و الألم ألم ينهش قلبة و