الخميس 09 يناير 2025

خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف نست رنا و ما حدث معها كيف نست أنه كاد أن يغتصبها منذ دقائق لولا دفاعها عن نفسها مستذكرة لبعض حركات القوة التي صمم والدها عليها أن تتعلمها .


لولا ذلك لاصبحت كرنا بل أبشع فرنا فعلت كل ذلك بإرادتها حتى لو وهمها بالحب أما هي فستكون مغتصبه و هو لن يرف له جفن كيف يرف له جفن و قد نسى رنا لا و يقول إنه لم يحب مطلقا و لا يملك أي حساب على فيسبوك ممثل بارع و قد صدقته و صدقت تصريحه المزيف بالحب الذي لم يكن بالتأكيد سوى فرشة وثيرة لطريق نهايته مأساوية لها هي فقط بعدما تستسلم لكذباته .


لذا ألتفت بقوة و پغضب بخطوات واسعة ثم تحولت لهرولة إستحالت للركض .


تركض مبتعدة عن حب سيغرقها بالوحل رغم الألم المتزايد في أيسرها و كأن قلبها يؤلمها على شئ ما تولد داخله لشخص ولته ظهرها و تركته .




ظلت متماسكة متماسكة.. تمام التماسك حتى وصلت للبيت و مع أول ملامسة لها لأحضان و الدتها اڼهارت باكية .. تبكي بحړقة و ألم و كأنها تملك ألم شديد من چرح نازف مازال حي .



و مرت أيام...... غير معلومة العدد لكليهما لكنها مرت.


وغانم جسد بلا روح أو قلب لقد رحلت رحلت و لم تترك خلفها أي شيء منها .. كانت بخيلة تماما فحتى رباط شعرها أخذته كأنها متعمدة .. لم تترك سوى رائحتها على الفراش حيث كانت تمكث.


و قد بات مضجعه بعدما هجر غرفته تقريبا يبيت فيها كي يستطيع النوم و هو محاط ببصيص من رائحتها .



دق هاتفه يعلن عن إتصال من أحدهم فرفع سماعة الهاتف بسرعه يقول أيوة وصلت لأيه 

جاوبه المتحدث بشيئ لم يروقه تقريبا فقد جعد ما بين حاجبيه بضيق شديد و سأم ثم أغلق الهاتف.


عاد برأسه للخلف يسندها على وسادة حبيبته و هو متجهم الوجه

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات