خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨
لينتبه على فتح الباب.
و لم يكن سوى العم جميل الذي نظر له بعدم رضا يقول وبعدهاك يا ولدي هتفضل ساكن الأوضة دي لحد أمتى .. قوم قوم.. روح طل على مرتك و أتطمن على ولي العهد هما أولى بفكرك و وقتك.
أغمض عيناه بتعب شديد سحب نفس عميق مثقل مهموم و هو يرى إن ربما ذلك هو تمام الصواب عائلته أولى برعايته و تفكيره.
فذهب لسلوى التي رحبت به بحرارة تسأله عن حاله و باقي حديثها عبارة عن هوس و جنون بادق تفاصيل صغيرها الذي تنتظره على ڼار .
حاول الإندماج معها يغتصب الإبتسامة شعور بالذنب هو المحرك الأساسي له .
قضى معها يومه كله تقريبا و عاد للبيت توقفت السيارات أمام منزل غانم بيك الكبير فسأل العم جميل ايه يا ولدي البواب فتح لك البوابه ماتدخل.
صمت تماما ثم قال لأ رايح مشوار خلي الرجاله تستناني هنا .
أستغرب جميل و سأل من أمتى بتمشي من غيرهم أنت رايح فين على كده
نظر له غانم و سأل أنت عرفت منين إن عزام راح قابل حلا في كليتها
أهتز ثبات جميل لقد باغته بسؤاله حاول تمالك نفسه سريعا و قال منك أكيد منك.
غانم بس انا مش فاكر إني قولت لك.
جميل لأ أنت قولت لي بش تلاقيك نسيت هو أنت مخك بقى فيك من ساعة ما عينك وقعت عليها أمال هكون عرفت منين يعني بضړب الودع و لا بشم على ضهر أيدي !
هز غانم رأسه بصمت تام ثم تحرك بالسيارة مخلفا عاصفة ترابية خلفه.
ظل جميل ينظر لأثره و هو يردد لأ الحكاية دي طولت و لازم ټموت من جدورها بقا كده لازم اعمل إلي ناوي عليه و مرتبه .
أما غانم فظل يسير بالسيارة حتى وصل لشاطئ النيل حيث مطعم جميل مطل عليه.
جلس في سيارته من بعيد وحده يراقبها... يراقب حبيبته