شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كانت مشاجرة عڼيفه و الأصوات عاليه الكل يحاول التدخل لفض ذلك الڼزاع القائم على الا شئ .
تجمهر عدد غفير فى الشارع و الشرفات يتفرجون على ذلك المشهد المسرحى .
لا يعلم اى منهم تفاصيل كثيره سوى أن الست أشجان ټتشاجر مع أحد سائقى سيارات الأجرة.
و قد حاول عدد لا بأس به التدخل او محاولة إسكات أشجان قليلا لكنها لم تسمح لأحد بذلك او حتى تعطى الفرصه.
بينما السائق الذى غرته قواه مسبقا و ظن انه لن يقدر عليه أحدا كان كالخرقه الباليه بين يدى أشجان بعدما أهانت كرامته شړ إهانه يردد نفس الجمله من أول ما بدأ الشجار أنا مش عايز أمد أيدى عليكى.
و غنوة لجوارها تحاول إثنائها عن كل ما يحدث فلديها ما هو أهم .
غنوة يا ستى سبيه بقا و لو على الاربعين جنيه أنا هدفعهم خلينا نشوف إلى ورانا .
لكن أشجان كانت ماتزال تقبض على تلابيب السائق فى وضع الاستعداد كى تضربه بجبهتها فى جبهته حين ردت عليها رافضه بشده تديله إيه هما الخمسه و عشرين جنيه إلى خدهم و بس و يحمد ربنا و يبوس أيده وش و ضهر كمان ده الناس بقت جشعه اوى و من قدره ماشى ورايا لحد هنا و أنا وليه عزبه و وحدانيه .
توقفت أشجان لدقيقه تفكر ثم قالت ماشى.. هسيبه بس عشان أنا رجلى وجعتنى من الوقفه مش أكتر أبعدت يداها من على قميصه و أستعدت لكى تبتعد و هى تقول ما تبقاش تعمل كده تانى.
التقط منه السائق زجاجة الماء يرتشف منها القليل و قال بأنفاس مضطربه لاهثه و ربنا ما رضيت أمد أيدى عليها عشان واحده ست و لو إنها مش ست اوى يعنى .
إستمعت إليه من حظه العسر أنها إستمعت إليه ... لقد كادت ان تغادر أخيرا لكنها استمعت لما قال.
غنوة خلااص بقا.. كفايه.. قولتلك سبيه ورانا مصېبه.
انتبه لها أحد الواقفين و ردد بصوت مشدوه مصېبه مصېبة ايه يا غنوة يا بنتى !
ارتبكت غنوة لكن حاولت ان تظهر متماسكه و قالت سريعا لأ ولا حاجة ده الاكل شاط .. يالا أشجان عشان نشوف صرفه يالا سيبى الراجل بقا
ألتفت أشجان و نظرت للسائق قائله أنكتب لك عمر جديد و اتنجدت من تحت