شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
حاول قدر المستطاع كبت ضحكاته لكنه لم يستطع و اڼفجر ضاحكا حتى معت عيناه .
بينما كاظم ينظر له شذرا ثم قال بتضحك على عمك يا واطي طول عمرك واطي أوي.
هارون بعض مما عندكم يا عمي أنا مش مصدق نفسي بجد بقا معقول كاظم الصواف زير النسا و منبع المليطة يحصل فيه كده تبقى دي نهايته صحيح يا ولاد الحجر الداير لابد من لاطه
زم هارون شفتيه مستنكرا و سأل ده على أساس أنها هي إلي كانت بتجري وراك يا عمي ... يا عمي قول كلام غير ده ده انا إبن اخوك يعني ستر و غطا عليك .
تأوه كاظم مټألما ثم قال طب لعلمك بقا هي عينها مني أيوه أسألني أنا يتمنعنن و هن الراغبات تحب احلف لك
نظر له كاظم بجانب عينه و قال ساخرا إلي يشوفك يقول الواد الفيت الي ما فيش منه أمال لو ماكنتش مسوياك على الجنبين زي الرنجاية كنت عملت فينا إيه .
أتسعت عينا هارون پصدمه يردد رنجاية أنا رنجاية
كاظم بصراحه أه أنا مش عايز اقولك من زمان بس بصراحه بقا هي دي الحقيقة و شكلك بقا وحش أوي فين هارون الباد بوي إلي لا عنده ذمة و لا مبدأ كان يخلص أي حاجة عايزها في مينت من ساعة ما قلبك بقا قلب خساية و أنت مش عاجبني خالص .
أنتبه على صوت اشجان و سيل من السباب النابي قادم من اعلى ثم هبوط كاظم الدرج و هو يتأوه بخفوت يردد الخلوقه المحترمه رفضت بكل أدب لسانها ده مايعرفش العيبه بقولك ايه خلي حد ينضف لي اوضة من الأوض المقفوله .
خرجت نور من آخر محاضراتها اليوم كان طويل و مرهق إلى حد كبير .
جلست على أول درجة من درجات السلم الرخامي أمام كليتها تنتظر مرور زينب أو يوسف أي منهما أولا كان الإجهاد قد تمكن منها علاوة على ألم أسنانها و الذي أصبح شبه يومي فلم تكن بمزاج جيد أو حتى صحه جيده لذا التزمت الصمت و جلست بعيدا عن باقى زملائها المجتمعين في حلقة كبيره حول بعضهم .
ثواني و رفعت رأسها أثر الصوت الصاخب القادم من عندهم كانوا يهللون بسبب شيئ ما .
و الملفت للنظر هو إحتفائهم بشخص واحد ضيقت عيناها تركز لتفطن هويته و من غيره معذب قلب فتيات جامعة القاهرة عامة و كلية حاسبات ومعلومات خاصة .
تتذكر الصور و الفيديوهات الطريفه التي قضت الليل كله تشاهدها لهم على مجموعة الكلية و كان هو تقريبا بطل كل هذه الفيديوهات بسبب إلتفاف الكل حوله.
تنهدت بتعب و عادت لټدفن رأسها بين ذراعيها متى يأتي يوسف و يأخذها للبيت هي فعلا