شط بحر الهوى الجزء الثاني ٨
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
هرولت كل منهما للخارج نحو الخارج صوت الصړاخ و العويل كان يهز كل أرجاء الحى و أخرج الكل من بيته كعادة أولاد البلد الأصليين ليروا ماذا هناك ربما كان هنالك من يحتاج المساعدة و البعض خرج أرضاء لفضوله ليس إلا.
وقفت كل من أشجان و غنوة أمام مصدر النحيب و العويل مصډومين فلم تكن سوى أم حسن قد وقفت فى متصف الحاره تصرخ و تعدد .
نظرت أم حسن بغل ناحية غنوة و قالت خير ! و هييجى منين الخير و خلفة الأفاعي عايشه وسطنا .
نظر الكل ناحية غنوة التى تقف فى المنتصف و لا تفهم مقصد حديثها
هتفت بها أشجان پحده جرى ايه يا أم حسن ... تقصدى مين بكلامك الماسخ ده عيب كده.
بدأت أم حسن وصلة بكائها من جديد و قالو بقلب مكلوم أبنى .. حسن الحيله باع محله و عربيته .. باع الى وراه و إلى قدامه و هج سافر ورا المزغوده أخت المحروسه بنت ڤيولا .
أقتربت بدوها من أم حسن تسأل پصدمه أنتى متأكدة يا خالتى حسن ! معقول يعمل حاجه زى كده و فجأه .. ده مايعرفش حاجه هناك و لا يعرف حد .
تقدمت غنوة أكثر و اتكأت برقبتيها على الأرض هى الاخرى بجوارها و بدأت تربط على كتفيها مردداه ما تخافيش يا خالتى انا هكلم ناس معارفى و أكيد هلاقى لهم معارف فى ألمانيا و كمان هكلم نغم هى عفريته و هتعرف توصله و بعدين يعنى ما تخافيش على حسن حسن راجل و يعتمد عليه مش عيل يعنى لو اترمى وسط الڼار هيتصرف .
أنسحبت الډماء من وجه غنوة و وقفت عن الأرض بيطئ لقد فاجئتها أم حسن بسهام كلماتها .
دلفت أشجان خلفها مباشرة و وقفت لجوارها تراها تتجه نحو خزينة ملابسها تبحث فيها بأعين مظلمة من الشرود .
أشجان جرى إيه أنتى هتاخدى على كلام الوليه دى و لا إيه دى بتهلفط بكلمتين من حرقتها على ضناها يعنى ما يتاخدش على كلامها .
مدت غنوة يدها تنتزع طقم منسق راقى من ملابسها ثم نظرت بأعين أشجان مباشرة و قالت ماحدش