شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٠
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بدأ يهبط الدرج و هو يسحبها خلفه بهدوء رغم علمه بخلو المكان حاليا لكنه كان محطاط لدرجه كبيره فى كل خطوه يخطوها فحياتها لم تكن الوحيدة المعرضه للخطړ هنالك ما هو أهم من ذلك حياة فيروزته و التى هى بإختصار حياته .
هى أهم من كل شيء نجح أخيرا بإجتياز الرواق المؤدى للباب الكبير ثم منه ألى الحديقه حيث توقفت سياره سوداء فارهه تبدو مستعدة للتحرك فى أى وقت .
بالفعل بعدما فتح باب السيارة لها و جلست أستدار سريعا لجوارها أمرا السائق بالتحرك .
لكن توقفت أمام الباب الالكتروني الضخم ظلوا لمدة نصف دقيقة و على ما يبدو انه ينتظر شخص ما و قد أتى بالفعل.
شهقت فيروز پصدمه إنه أحد حراس فلاديمير الأوفياء و كان دائم التواجد معه فى كل مكان منذ حضرت إلى هنا.
نظر لها ماجد و قد تكونت على إحدى زوايا فهمه إبتسامة متهكمه تحمل معنى واحد لا يحتاج للنطق كى تفطنه المال يتحدث .
وضع ذلك الرجل كارت صغير فى الأله الموصله بالبوابة ففتحت على الفور .
مد ماجد يده من نافذة السيارة محمله برزمه من المال و أعطاها للرجل الذي ظل صامت و لم يرف له جفن .
إنطلقت السياره أخيرا مبتعده عن قصر فلاديمير الضخم .
ظل ماجد مترقب لكل شيء بعيد عن فيروز متأهب لكل حركه .
و بعد نصف ساعة من القياده و جدته يخرج تنهيده حاره مرددا أووووف ... أخيرا خرجنا برا حدود سيطرته .
فهمت ما يقصده حديثه يعنى أنهما الان فى أمان و بعيد عن سلطة يده.
أتسعت عيناها پصدمه و هى تشعر به قد حاوط خصرها بيديه مرددا وحشتينى.. وحشتينى أوى يا فيروزتى أخيرا بقيتى معايا و حضنى.
صكت أسنانها پعنف و ڠضب و هى تبعد كفيه عنها مردده أبعد ايدك دى عنى إنت هتعملى فيها أخويا و لا ايه
مرر أنفه على وجنتها و هو مازال محتضنها له بعدما أحبط محاولاتها فى إلابتعاد عنه قائلا و مين قال كده انتى عارفه و أنا عارف أننا مش أخوات و إنك حبيبتى حبيبتى إلى ما أقدرش استغنى عنها .
حديثه و قربه لم يؤثرا بها إيجابا لصالحه بل سلبا تذكرت ما فعله بها و تلك اليد التي ټحتضنها الان كانت تضربها من أيام فقط .
و ذلك اللسان الذى يقطر عسلا سبها و نعتها بأقذر أنواع الصفات يومها.
نجحت فى إبعاد يداه عنه و قالت لو ما بعدتش عنى هفتح الباب و ارمى نفسى من العربيه مش هستنى حتى لما أرجع مصر .
أطبق جفناه بحزن كبير كان يعلم و متوقع رد فعلها هذه لما بات يعرفه عنها عن صفاتها و شخصيتها .
حبيبته ذات قلب أسود يناقض بشرتها القريبه من القشده لا تنسى ابدا من أساء إليها و من أحسن تمتلك ذاكره فولاذيه و تترك حقها ابدا قد تصمت و تنتظر إلى أن تأتى الفرصه لكن لا تنسى أو حتى تعفو .
بالفعل بدأت تتحدث و تسرد عليه كل ما أرتكبه بحقها بذاك اليوم المشؤوم تسأل أنا بستعجب عليك بجد أنت ازاى قادر بنفس الأيد الى ضربتنى و كسرت البيت كله فوق دماغى تيجى بيها هى هى تلمسنى و تحضنى إزاى بنفس اللسان إلى شتمنى جاى تنطق تقول حبيبتى إزاى ده إيه البجاحه دى .