شط بحر الهوى الجزء الثاني ٥ سوما العربي
مقرب منك .
فيروز و أنت شوفت كل ده فين ده انت مراقبنى بقا.
فلاديمير أها و عينى عليكى و عليه .
صمت يضع يداه فى جيوب سرواله ثم قال على العموم جهزى نفسك بكره هنتجوز .
شملها بنظره راغبه ثم قال بصوت متهدج حتى لو كان حاسم و حاولى تدارى نفسك عنى لحد ما أتجوزك إحنا دلوقتي فى لحظه مش بتحصل معايا كتير أنا مش بالنبل ده أبدا
رفعت السيده أنظارها لرب عملها و هى مصدومه نوعا ما مما تفوه به ليهز رأسه مجيا بكل تأكيد نعم هى كذلك و هذا شيء من ضمن أشياء كثيرة تروقننى بها .
قال الأخيره و هو يتفحص جسد فيروز بعينيه حتى كأنه يوشك على إلتهامها .
هزت رأسها تنظر أرضا ثم قالت نعم سيدى.
هز رأسه يقول جيد .
هم كى يغادر لكنه لم يستطع و اقترب يضم فيروز له يطبق على أضلعها داخل أحضانه يردد سأشتاق لكى حلوتى .
رفع إحدى حاجبيه و ردد يالكى من ماكره هههههه
أنهى حديثه و يقهقه عاليا ثم قال سأتحرك مغادرا الأن فلو بقيت لثانيه اخرى سألتهمك بشهيه مفتوحه أقسم أن أفعل .
غادر سريعا و هى الأخرى تحركت مع تلك السيده تعود لنفس الغرفه التى سكنتها مذ جاءت لذاك المكان .
عادت خالية الوفاض إلى أرضها من جديد أرضها ! هل هذه هى أرضها أم هناك حيث حبيبها المتخاذل الجبان !
باتت تشعر أنها ارتكبت خطأ كبير حينما حركتها مشاعرها المجنونه المتهورة و ركضت خلفها كالبلهاء باحثه عن شئ ما لم تحدد ماهيته بالضبط.
و ها هى قد عادت من جديد بقلب انشق نصفين نصف مع شخص لم يكن جدير بقلبها جرحت بسببه شقيقتها التى تركت معها النصف الآخر شعورها بأنها غدرت بغنوة بسبب حسن يزيد من مقتها و سخطها عليه .
قلبت نغم عيناها بملل و تعب لتقول ڤيولا و الان عزيزتى اين ما طلبته منك
تقدمت نغم للداخل و قالت لا لم أفعل والدتى الحبيبه.
صړخت ڤيولا عاليا بمجون تهم بالصړاخ عليها لكن نغم بادرت بالقول فلتأجلى صراخك على لما بعد أنا الآن مجهده و أريد النوم .
و قبل ان تجيب ڤيولا ردت هى نعم نعم تذكرت بالطبع هو كالعاده فى العمل .. ما الجديد طاب مسائك امى
و بكل برود القت لها قبله فى الهواء ثم ذهبت لغرفتها تاركه ڤيولا خلفها تستشيط ڠضبا.
و لم تمر دقيقه حتى أتاها الإتصال المترتقب من صوت قاسى نوعا ما يقول دون مقدمات أين صور زوجتى
تلعثمت ڤيولا فى الحديث لا تعلم بما تجيب أ..