شط بحر الهوى الجزء الثاني ٣
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كانت مشاجرة عڼيفه و الأصوات عاليه الكل يحاول التدخل لفض ذلك الڼزاع القائم على الا شئ
تجمهر عدد غفير فى الشارع و الشرفات يتفرجون على ذلك المشهد المسرحى
لا يعلم اى منهم تفاصيل كثيره سوى أن الست أشجان ټتشاجر مع أحد سائقى سيارات الأجرة
و قد حاول عدد لا بأس به التدخل او محاولة إسكات أشجان قليلا لكنها لم تسمح لأحد بذلك او حتى تعطى الفرصه
بينما السائق الذى غرته قواه مسبقا و ظن انه لن يقدر عليه أحدا كان كالخرقه الباليه بين يدى أشجان بعدما أهانت كرامته شړ إهانه يردد نفس الجمله من أول ما بدأ الشجار أنا مش عايز أمد أيدى عليكى
و غنوة لجوارها تحاول إثنائها عن كل ما يحدث فلديها ما هو أهم
غنوة يا ستى سبيه بقا و لو على الاربعين جنيه أنا هدفعهم خلينا نشوف إلى ورانا
لكن أشجان كانت ماتزال تقبض على تلابيب السائق فى وضع الاستعداد كى تضربه بجبهتها فى جبهته حين ردت عليها رافضه بشده تديله إيه هما الخمسه و عشرين جنيه إلى خدهم و بس و يحمد ربنا و يبوس أيده وش و ضهر كمان ده الناس بقت جشعه اوى و من قدره ماشى ورايا لحد هنا و أنا وليه عزبه و وحدانيه
توقفت أشجان لدقيقه تفكر ثم قالت ماشى هسيبه بس عشان أنا رجلى وجعتنى من الوقفه مش أكتر
أبعدت يداها من على قميصه و أستعدت لكى تبتعد و هى تقول ما تبقاش تعمل كده تانى
التقط منه السائق زجاجة الماء يرتشف منها القليل و قال بأنفاس مضطربه لاهثه و ربنا ما رضيت أمد أيدى عليها عشان واحده ست و لو إنها مش ست اوى يعنى
إستمعت إليه من حظه العسر أنها إستمعت إليه لقد كادت ان تغادر أخيرا لكنها استمعت لما قال
غنوة خلااص بقا كفايه قولتلك سبيه ورانا مصېبه
انتبه لها أحد الواقفين و ردد بصوت مشدوه مصېبه مصېبة ايه يا غنوة يا بنتى !
ارتبكت غنوة لكن حاولت ان تظهر متماسكه و قالت سريعا لأ ولا حاجة ده الاكل شاط يالا أشجان عشان نشوف صرفه يالا سيبى الراجل بقا
تعجل