شط بحر الهوى الجزء الثاني ٣
يبدى ندمه حتى سرعان ما جدد و كرر الأمر
بينما ماجد لم يكن يبصر دمعها جيدا حبه الشديد لهو كره ملتهبه تعصف داخله بغيره غيره تفتعل أخطاء فادحه لا تغتفر بسهوله
صړخ بلا تفكير أوقفته الغيره يهتف ما تردوا عليا هو انا بكلم نفسى تعرفها من امتى
رفع عيناه المتهمه بوضوح و سألها هى ما تردى انتى يا هانم يعرفك منين يخليه يخطفك عشان شغل انتى مالكيش دعوة بيه و من أمتى ! ايه إلى يخليه واصل للمرحله دى و انتى أنتى فين لسانك الى مابيرحمش ! شايفك ساكته يعنى
اتسعت عيناه پصدمه بينما تهلل وجه فلاديمير فرحا و ضړب مهند وجهه بكفه مرددا طارت المزه
سوما العربي
كانت صامته تماما بترقب طوال الطريق الذى لم يستغرق الكثير من الوقت او يحتاج ذاكره قويه لحفظه و لا معلومات للتعرفه
و بينما يشق السائق بالسياره للداخل كانت هى تنظر لذلك البارد الجالس بجوارها و قالت إحنا جايبن هنا نعمل ايه
رد عليها بكلمه واحده بيتى
صكت أسنانها بغيظ و قالت بينما تكور قبضة يدها بغيظ و غل ما أنا عارفه انه بيتك
مد يده فتح باب السيارة بجواره و قال أمرا إنزلى
ترجل من السيارة ينتظرها لكنها لم تمتثل لأمره و تفعل فاستدار حول السياره يفتح الباب لها و قال پغضب إيه ساعه هستناكى مش قولت إنزلى
باعجاب برع فى مداراته ردد بجمود اظن عندك ودان و أنا قولت ده بيتى
غنوة خو أنا سالتك انت هنا بتعمل ايه أنا سؤالي واضح أنا هنا بعمل إيه !
وضع كفيه داخل جيوب بنطاله و قال ببرود ما هي دى إجابة السؤالين أنا هنا ليه عشان ده بيتى أنتى هنا ليه
عاد يخفض نبرة صوته و مال على أذنها يكرر عرفتى أنتى هنا ليه
رفع صوته مرة أخرى جعل صوته يهز الأركان و ردد عشان إنتى مراتى يا هانم
صدح صوت يردد متهللا ايه ده أنت اتجوزت يا واد يا هارون
التف ليبصر عمه يخرج من باب البيت فجعد هارون ما بين حاجبيه و سأله باستنكار عمى ! أنت خرجت امتى من المستشفى
هارون غزال مصر القديمة مين !
لم بتخذ ثوانى حتى فهم و قال بغل عمى لو عايز تفضل عمى و أنا أبن اخوك بجد تنسى الست دى نهائى
كاظم ليه كده بس مش قولتلى عندك استعداد تعمل أى حاجة عشان أسامحك و ارجع كاظم بتاع زمان
هارون بغيظ و مالقتش إلا الحرمه السعرانه دى
ردد كاظم بوله بينما يعض شفته السفلى ماهو عشان كده