السبت 21 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٣

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يبدى ندمه حتى سرعان ما جدد و كرر الأمر 
بينما ماجد لم يكن يبصر دمعها جيدا حبه الشديد لهو كره ملتهبه تعصف داخله بغيره غيره تفتعل أخطاء فادحه لا تغتفر بسهوله 
صړخ بلا تفكير أوقفته الغيره يهتف ما تردوا عليا هو انا بكلم نفسى تعرفها من امتى 
رفع عيناه المتهمه بوضوح و سألها هى ما تردى انتى يا هانم يعرفك منين يخليه يخطفك عشان شغل انتى مالكيش دعوة بيه و من أمتى ! ايه إلى يخليه واصل للمرحله دى و انتى أنتى فين لسانك الى مابيرحمش ! شايفك ساكته يعنى 
اطبقت جفناها بقوه تكافح دموعها ثم فتحتهما مجددا تسحب نفس عميق ثم رددت ببرود  تفتكر هيكون ايه غير الحب يا ميجو يا أخويا 
اتسعت عيناه پصدمه بينما تهلل وجه فلاديمير فرحا و ضړب مهند وجهه بكفه مرددا طارت المزه 
سوما العربي 
كانت صامته تماما بترقب طوال الطريق الذى لم يستغرق الكثير من الوقت او يحتاج ذاكره قويه لحفظه و لا معلومات للتعرفه 
بل كانت تحفظه عن ظهر قلب أنه منزل الصواف العريق يرجع أصله إلى مؤسس تلك العائله منذ قرابة المئة عام ورثه الإبن للحفيد 
و بينما يشق السائق بالسياره للداخل كانت هى تنظر لذلك البارد الجالس بجوارها و قالت إحنا جايبن هنا نعمل ايه 
رد عليها بكلمه واحده بيتى 
صكت أسنانها بغيظ و قالت بينما تكور قبضة يدها بغيظ و غل ما أنا عارفه انه بيتك 
وضع نظارة الشمس على عينه مما زاده وسامه و ردد بوقار ساخرا بينما ينظر أمامه أه صحيح مانتى معاكى تاريخى كله و خط سيرى 
مد يده فتح باب السيارة بجواره و قال أمرا إنزلى 
ترجل من السيارة ينتظرها لكنها لم تمتثل لأمره و  تفعل فاستدار حول السياره يفتح الباب لها و قال پغضب إيه ساعه هستناكى مش قولت إنزلى 
لكن غنوة لم تكن خائفه إلى حد كبير لا يوجد لديها ما يمكن خسارته فردت عليه بأعين قويه و أنا بردو سألتك جينا هنا ليه 
باعجاب برع فى مداراته ردد بجمود اظن عندك ودان و أنا قولت ده بيتى 
غنوة خو أنا سالتك انت هنا بتعمل ايه أنا سؤالي واضح أنا هنا بعمل إيه !
وضع كفيه داخل جيوب بنطاله و قال ببرود ما هي دى إجابة السؤالين أنا هنا ليه عشان ده بيتى أنتى هنا ليه 
رفع صوته عاليا و قال عشان انا هنا و ده بيتى 
عاد يخفض نبرة صوته و مال على أذنها يكرر عرفتى أنتى هنا ليه 
رفع صوته مرة أخرى جعل صوته يهز الأركان و ردد عشان إنتى مراتى يا هانم 
صدح صوت يردد متهللا ايه ده أنت اتجوزت يا واد يا هارون 
التف ليبصر عمه يخرج من باب البيت فجعد هارون ما بين حاجبيه و سأله باستنكار عمى ! أنت خرجت امتى من المستشفى 
كاظم لاقيت مالوش لزوم بعد ما غزال مصر القديمة بطل يروح 
هارون غزال مصر القديمة مين !
لم بتخذ ثوانى حتى فهم و قال بغل عمى لو عايز تفضل عمى و أنا أبن اخوك بجد تنسى الست دى نهائى 
كاظم ليه كده بس مش قولتلى عندك استعداد تعمل أى حاجة عشان أسامحك و ارجع كاظم بتاع زمان 
هارون بغيظ و مالقتش إلا الحرمه السعرانه دى 
ردد كاظم بوله بينما يعض شفته السفلى ماهو عشان كده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات