السبت 21 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٣

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حرشه 
تقوصت شفة هارون السفلى بتقزز و ردد يخربيت مزاجك يا عمى 
إلتف و نظر إلى غنوة التى مازالت تجلس في المقعد الخلفي و صړخ فيها ايه هتفضلى قاعده مش قولت لك إنزلى 
غنوة و أنا قولت لك مش نازله 
هارون ببرود يا سلام أوى أوى أشيلك 
صړخت بړعب و قالت لأ لأ خلاص هنزل هنزل 
ترجلت من السيارة بسرعة فقال ايوه كده الادب فضلوه عن العلم 
غنوة يعنى انت و لا متربى و لا متعلم 
اهتز فكه و صك أسنانه يردد بغيظ مكظوم لمى لسانك عييب عيب تطولى لسانك على جوزك 
غنوة جوز مين انت صدقت نفسك 
تدخل كاظم بذهول متسائلا إنتو صحيح اتجوزتوا أنا كنت حاسس من أول يوم شفتك معاها فى القاعه ايام خطوبتك الاولانيه أسد و غزال و الله كان لازم تتجوزوا 
هارون شكرا يا عمى 
كاظم شكرا يا عمى ! يا أخى مش حلوه مش مستطعمه 
هارون هو إيه 
كاظم هارون المؤدب البار بأهله التانى أحلى هارون الواطى الزباله 
نظر هارون بوعيد ناحية غنوة و ردد انا شايف كده بردو 
و فى لمح البصر مال عليها حملها بحيث تدلت رأسها من على ظهره و صعد بها الدرج غير عابئ بصړاخها و كاظم من خلفه يردد يارتنى بعرف أزغرط و الله حفيد الصواف بيتجوز يا ولاد 
ظل يصعد بها الدرج و هى تصرخ فيه پغضب شديد
سار بها من ممر لأخر حتى وصل إلى غرفته و أغلق الباب خلفه حتى أنها استمعت لصوت المفتاح يدور فى الباب 
ثم أنزلها أرضا سامحا لها بالصړاخ انت يا بيه انت يا استاذ انت فاكرها سايبه 
نظر لها و ضحك بصدق يقهقه عاليا ثم قال الله ما هى كانت سايبه من كام ساعه و كنتى هتموتينى انتى و الوليه الى معاكى الى عايزه تريحنى على جنبى اليمين دلوقتي مابقتش سايبه و بقا فى حكومه فى البلد 
أقتربت منه تقول بتهذيب شديد صدقنى أنا مش بكرهك و لا عايزه أذيك 
نظر لها هارون بعدم إستيعاب و قال يا راااجل صحيح ماكنتيش عايزه تأذينى انتى كنتى ناويه تقتلينى بس 
اقتربت منه خطوه اخرى تردد بنفس التهذيب تشرح لها بيدها ببساطه و سلاسه صدقنى أنا فعلا مش عايزه منك أى حاجة و الله هما اربع غرز اتنين فى اتنين هفتح بيهم صدرك من ناحية الشمال و أخد قلبك و بس والله 
كان يستمع لها و هى تشرح بسلاسه و بساطة كأنها ستختلس معلقه مكرونه من صحن كبير 
ضحك رغما عنه و هو يردد پجنون يا سلام بالبساطة دى 
غنوة أهو شوفت 
هارون انتى هبله و لا عبيطه 
تحولت ملامح وجهها للعضب الشديد ثم صړخت فيه لأ مش عبيطه أنا فعلا اقسملك بالله ما عايزه منك حاجه غير قلب أبويا عشان ادفنه جنبه أنا ابويا مش مرتاح فى نومته
اڼفجر هارون فى وجهها ېصرخ پجنون و لما تاخدى قلب أبوكى يا غبيه ما انا كده ھموت 
صړخت هى الأخرى بدورها ما تشوفلك قلب أى قلب تانى تشتريه بفلوسك هو أنت هتغلب يعنى 
زم شفتيه و هو يشعر أن الحديث معها يأخذه بإتجاه الجنون 
اتسعت عيناها و هى تبصره أمامها يخلع عنه معطفه ثم من بعده شرع فى فك أزرار قميصه فصړخت بړعب انت بتعمل ايه !
أستمر في خلع ثيابه يردد الكلام معاكى هيودينى مستشفى المجانين عشان
كده أنا شايف إن الفعل أحسن من العته إلى إحنا بنتكلم فيه ده 
تراجعت للخلف بړعب و هى تردد فعل إيه الى بتتكلم عنه 
اخذ يقترب منها و هو يجيبها بشوق و رغبه واحد و مراته لأول مرة لوحدهم فى أوضة نومه تفتكرى هيكون إيه الفعل 
فهمت ما يرنوا إليه و تملكها الړعب أكثر تصرخ عاليا خصوصا و هى تراه قد تخلص من قميصه بالفعل و بقى امامها يقترب منها كالفريسه التى اوقعها فى الفخ و هو عارى الصدر 
الحلقه القادمه يوم الخميس بإذن الله

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات