شط بحر الهوى الجزء الثاني ٤
و إنما زاد قربه بعدما استمع لنبرة صوتها التى تنافى ما رددته
تنهد بحراره و بعدها ردد بصوت رخيم انتى بتحبينى و أنا متأكد أنا عمرى ما ضحكت على نفسى بعرف الى قدامى من نظرة عينه بس
كلماتها أثارت غيظها و ابتعدت عنه پحده تقول انت هتعيش ده انا لفاك فى جيبى من أول يوم قابلتك فيه فاكر يوم الاسانسير و لا فاكر الى قبله
تذكرت على الفور و اشتعلت عيناها تردد فاكره لما عرضت عليا اكون عشيقتك
هارون براڤو عليكى ذاكرتك قويه
غنوة يا بجاحتك
هارون هو أولا لما تحبى تضايقينى او تشتمينى ما تقوليش يا بجح او بجاحتك لأن ده وسام على صدري أساسا أنا هارون البجح و ليا الشرف
هارون ثانيا يا مراتى يا حلوه دى مش بجاحه منى أنا بس بضربلك مثال حى لأنك و أنتى واقفه معايا ساعتها كنت شايف فى عينك إنك مش بتحبينى ولا حاجة و انتى ساعتها ماكنتيش بتحبينى تنكري
غنوة لأ
هارون براڤو فينا بجاحه من بعض
غنوه لم نفسك و أحفظ أدبك
زم شفتيه و هز كتفيه مستنكرا يردد أنا مش عارف ليه شايفه البجاحه وحشه دى حاجة لذيذه أوى
قال الاخيره بنبره لعوب ماكره و هو يغمز لها بعينه اليسرى
و استطرد فى الحديث هدف سامى و هدف نبيل كمان
إحتضنها له يقول بس بعدها انتى حبتينى يا غنوة و أنا عارف حتى أنا نفسى بدأت أغير نويايا ليكى و مابقتش الحكايه مجرد لعبه لأ انا بقيت فعلا بحبك و عايز اتجوزك لما نظرت عيونك ليا اتغيرت ڠصب عنك و أنتى مش واخده بالك أنا كمان الى جوايا اتغير و اتبدل و هو ده الى حصل فعلا لو مهما حاولتى تقاوحى و تنكرى
مد يده يداعب خصلات شعرها ثم قربهم من انفه و استنشق عبيرهم و ردد بوله لأ و الله بتحبينى يا حرم هارون الصواف
صړخت فيه فوق بقااا أنا مش مراتك
فردد كى يسايرها ماشى يا حبيبتى مش مراتى و لا حاجة كده حلو
حديثه البارد أثار عصبيتها فصړخت فيه انت بتاخدنى على أد عقلى شايف انى عيله صغيره و لا عبيطه
اهتز فكها العلوى من زيادة استفزازه لها و قالت أممم طب أحب أصدمك و أقولك انى مش مراتك و لا حاجة يا باشا
هارون بجد أمال المأذون و كتب الكتاب إلى أنا جيت عشانه بيتك يا بنت اللذينا عرفتى تجرجرينى صح
أخذت نفس عميق تبتسم بإنتشاء و شعور رائع يتسللها كلما شعرت انها غلبته فى أى أمر مهما كان تافه و قالت بحبور كتب كتاب إيه الى بتتكلم عنه يا حبيبي هو عيي تانى
رفع حاجبه بتوجس و قلق نيرتها اللعوب الواثقه أثارت حفيظته و سأل كتب كتابنا أنا مش جيت لك و