شط بحر الهوى الجزء الثاني ٤
جبنا المأذون
غنوة يا خساره يا هارون كنت زينة الشباب
هارون انا مابحبش الهزار بتاعك ده
غنوة و أنا ههزر معاك بتاع إيه تكونش جوزى مثلا و أنا ماعرفش
زادت عصبيته و أوشك صبره على النفاذ ېصرخ فيها بطلى أسلوبك ده و قوليلى قصدك ايه مافيهوش هزار الموضوع ده
غنوة و أنا قولت لك أنى مش بهزر إحنا ماتجوزناش أصلا
غنوة تؤ تؤ تؤ مش عايزاك تستعجل على الداهيه و لا تشغل بالك بيها أنا هوديك بنفسى بعد ما اخد قلب أبويا
لكنه لم يبالى كثيرا تركيزه منصب على شئ واحد ردى عليا قصدك ايه مش عايز اټجنن عليكى يعنى ايه مش مراتى و ما اتجوزناش
غنوة زى ما سمعت ما إتجوزناش أنت مضيت على حاجه شوفت المأذون حتى
اتسعت عيناها پصدمه و ڠضب يتذكر أن ما تقوله قد حدث و هو بالفعل آخر ما يتذكره عن ذلك اليوم و لا يذكر أنه قد وقع أى عقود او شئ من هذا القبيل
نظر لها بغل و غيظ شعور انه مغفل يوصله الى قمة الجنون
فأقترب منها بخطوات ثابتة يردد بأعين مشتعله بقى انا تضحكى عليا و تستغفلينى كل ده و كمان فى الآخر يطلع مافيش كتب كتاب
كان كلما تقدم منها خطوه تعود هى پذعر للخلف خطوات ترى الشړ منبثق من عيناه و قد نجح فى إثارة رعبها بينما يردد براحتك كتب الكتاب ده كان عشانك لكن أنا بكتب كتاب او من غيره معتبرك مراتى فمش فارق معايا كتير يعنى
أجابها و هو مستمر في الاقتراب منها محدد الهدف يعنى أنا عايزك من اول يوم شوفتك فيه و انتى دلوقتي فى بيتى تحديدا في اوضتى و ثانيه واحده و هتبقى على سريرى
اتسعت عيناها پصدمه و ړعب فأبتسم بظفر و قال عايزك تنسى الدنيا بقا و تغمضى عينك و لا ماتتعبيش نفسك و تحاولى تنسى أنا هنسيكى يا روح هارون
الټفت بړعب لتجده قد حاصرها يردد هتروحى منى فين بس يا روحى أنا مش ناوى اعتقك من إيدى النهاردة و ما صدقت اليوم ده جه
غنوة لو قربت منى هصوت و ألم عليك الناس
هارون ناس مين الى هتلميهم بس يا حبيبتي مافيش هنا غير كاظم و أراهنك أنه بيحاول يتصنت علينا دلوقتي
رد عليها هارون و هو يداعب خصلات شعرها أوى إحنا فى عيلة فى القذراه و البجاحه إيه ما قولكيش
حاولت ان تتوسل له مردده لو سمحت عشان خاطرى إلى انت عايزه ده حرام
هارون مين قال كده أنتى مراتى
غنوه يا دى النهار الابيض هو انا مش قولت لك الى فيها لحقت تنسى
هارون تؤ أنتى الى نسيتى إننا اتجوزنا عرفى و أنتى مضيتى على العقود بكامل إرادتم و هو الجواز إيه غير إيجاب و قبول
غنوة و إشهار
هارون ما أنا جيت