شط بحر الهوى الجزء الثاني ٤
لك جيت لك يا بنت الناس عشان نعمل الإشهار و انتى الى ماعجبكيش و عارضتى يعنى العطله من عندك شوفتى بقا هارون حبيبك طيب أد ايه و نيته صافيه و خير
صړخت فيه پجنون ما تقولش حبيبى
أبتسم و التصق فيها أكثر يردد لأ حبيبك أنتى بتحبينى و أوى كمان غنوة انتى مش شايفه نفسك عامله ازاى قدامى دلوقتي و مش شايفه جسمك الى بيقرب منى لوحده طبيعه ربنا بيخلق كل زوجين فى الدنيا دول بيدوروا على بعض
زاد من ضمھا له مبتسما و هو يشعر بها تعشقه لكن تقاوم يردد بجوار أذنها شششش أنسى كل الى فات و كفايه تفكير و سيبى نفسك ليا
أغمضت عيناها إثر همسه الذى اثار فيها قشعريرة قويه و قد خارت قواها و خاڼها كل شيء فيها حتى عقلها و ذكريات والدها و العهد الذى اتخذته
و بينما هو مازال مستمر في جعد ما بين حاجبيه و هو يستمع لصوت جلبه قادمه من بعيد من الخارج
أصوات متداخله تقترب شيئا فشيئا يستمع أحدهم يردد إسمه
أقترب الصوت أكثر و بصوره أقوى جعلت غنوة تستفيق على فداحة ما فعلت و أنها كادت تستسلم له
أبعدته عنها بعزم قوتها و هرولت ناحية شرفة غرفته لترى ماذا هناك و هو الأخر يتبعها
فهو حرفيا على شفا الجنون و هو يبصر امام بيته تلك السيده التى تدعى أشجان و هى تتقدم جيش من رجال و نساء الحى واقفه فوق إحدى عربات النقل الصغيره بيدها مكبر صوت تردد فيه هتافات و عبارات كثيره و يردد كل رجال الحى من خلفها
ظلت أشجان تردد سبابها و الجمع من خلفها يردد
ردت عليه أشجان فى مكبر الصوت كى يسمع الكل عايزين الى مشغلك عايزين بنتنا مش هنمشى من غيرها مش كده يا رجاله
رد عليها الجميع كده
تولت أشجان المهمه و رددت أنت يالى ما تتسمى يالى أسمك هارون أطلع لنا هنا بت يا غنوة أنا جيت لك اهو عملك حاجه يا بت
صړخت غنوة عاليا كى تجذب أنظارها و هى تلوح بذراعيها أشجااااان أشجاااان انا هنا يا أشجان
تعالت دقات على باب الغرفه فذهب سريعا و فتح وجد كاظم هو من كان يدق يقف و هو لا يستطيع تمالك نفسه من الفرحه يردد و هو يتراقص غزال مصر القديمة جه برجليه عندنا تحت عاااا
رقص كاظم فرحا يصفق بيديه مهللا و هو يردد ما أنا جايلك عشان كده قشطه يا ولا مربااا مربا يا واد يا هارون
صك أسنانه ورد عليه بينما كور قبضتيه أبعد من