شط بحر الهوى الجزء الثاني ٥ سوما العربي
طارت من إيدى .
تضاعف ڠضب ماجد قصدك ايه يالا .
دونجل انت هنجت كل شويه قصدك ايه قصدك ايه ... ايه مالك ما الكلام شارح بعضه مش بيرد علينا عشان مستفرد بالمزه و مش عايز حد يقاطعهم .
اشټعل صدر ماجد بالغيرة و الغيظ يزداد و هو بالفعل يتخيل ما هو ممكن ان يحدث عندهما الآن .
عند فيروز
كانت مازالت واقفه و الڠضب ينهش بقلبها و عقلها لا يرحمهما لم تكن تلاحظ ذلك الذى وقف عن مقعده بأعين لامعه براقه يردد إتمنى يكون إلى قولتيه صحيح .
انتفتضت تحاول الابتعاد عنه لكنها لم تفلح فقد شدد من قبضته لها يبتسم بإنتشاء زاده تمنعها فقالت هى إيه الى بتعمله ده أبعد عنى .
كانت تستمع له و هى تنتفض بړعب تتسع عيناها شيئا فشيئا و هى تستمع پصدمه لوصفه الوقح لها .
أبتلعت لعابها بړعب و قالت بابتسامة مهزوزه أنت كمان جان و ... وسيم و كمان أتراكتڤ .
بكل براعة اتقنت التمثيل و قالت بوله أوى .
تهلل فرحا و قال مش حلو تقوليها بالكلام بفضل تقوليها بالفعل فوق فى اوضتى او هنا لو تحبى متوقع أنك هتكونى حاجه فوق الخيال أنا نفسى عمرى ما جربتها .
كانت ټنهار داخليا .. الأمر مأساوى و بمرور الدقائق يتعقد أكثر و لا تملك بيدها سوى الحيله الفطريه داخلها فابتسمت بتوتر و قالت لاااا كله إلا الحړام أه و انت عارف
رمشت بأهدابها تحاول فقط الاستيعاب يتحدث كما لو كانت الان تركع تحت اقدامه تتوسله و تطلب من الزواج من شدة هوسها به و هو سيفكر.
لتجيب سريعا نافيه لأ مش هينفع .
فلاديمير ليه
فيروز أنا مسلمه .
فلاديمير زواج مدنى .
فيروز ما هو ده حرام بردو .
فلاديمير موافق أدخل الإسلام عشانك.
لينفى ببلاده مرددا نو ... أنا مش مسيحى .
ضړبت على صدرها تقول يهودى أنا كنت حاسه .. المعامله دى معاملة يهود .
فلاديمير نو حبيبتى و لا حتى يهودى .. أنا إبن الطبيعية .
شحب الډم من وجهها تردد بفم مفتوح إسم الله على مقامك .. صبرتى و نولتى يا فيروز .
حاولت التحلى بالقوه و قالت له قولت لك مش هينفع غير بعد الجواز.
اخذ نفس عميق و قال اوكى نص ساعه نروح نتجوز و نيجى.
لكنها رددت بصوت مهزوز لاا.. الجواز عندنا له شروط و أنا بنت لازم ولى .
ضيق ما بين حاجبيه و قال بنت
برقت عيناه بفرحه و التوت زوايا فمه بنصر عظيم ثم سأل و ولى
ضحك بغموض و ردد أووه.. ده معناه إن لازم نروح مصر عشان يحصل كل ده .
رددت سريعا و هى تشعر بدنو هدفها بالظبط.
أبتسم بإستمتاع و صمت لدقيقه ينظر لها و قد راقه ذكائها و طريقة تخطيطها مع صبرها كأنها تحفر بئر بإبرة خياطه و كم هى فطنه و سياسيه .
دقيقه كانت كفيله بان تجعل دقات قلبها فى تسارع مستمر خصوصا و هى تبصر تلك الإبتسامة الغير مطمئنه بالمره .
تسمعه يردد بلكنته الإنجليزية أووه.. تروقيننى جدا يا صغيره