شط بحر الهوى الجزء الثاني ٧ سوما العربي
يلكمه مجددا تربى مين ياض .. تربى مين ده انا..
قاطعته غنوة تحاول إنهاء تلك المهزله قول يا حسن كنت ايه
تذكر حسن مهمته الأولى و الاهم من العراك مع ذاك التافه جدا من وجهة نظره فلمعت عيناه و هو ينظر لغنوة ثم قال عايز عنوان بيت نغم .
بدأ هارون يستغرب نوعا ما .. و غنوة صدمت لثوانى ثم تحدثت ما أنت عارف.. دى رجعت ألمانيا .
نظرت له غنوة بضيق و غيرة ثم قالت انت تعرف إن أنا مش طيقاك.
كام لا يزال ينظر أرضا لا يقوى على رفع عيناه بها خصوصا بعد كلماتها تلك لكنه رد عليها عارف ... عارف إن نغم سافرت بسببى .
حسن عندك حق.. أنا غلطان و غلط كبير كمان .. بس صدقيني ناويت اصلحه .. أنا كلمت حد من صحابى يشوف لى فيزا و هبيع الى ورايا و الى قدامى و أسافر لها يمكن ده يعفر لى عندها شئ من الى عملته.
تراجع هارون عن غضبه و غيظه فى ظل كل ما سمعه للتو .. فقد اضحى من ظنه عدو ما هو إلا زميل .. كلهم واحد فى كار العشق .
لكن حسن سيظل حسن حيث رد عليه قائلا كفى نفسك .
زم هارون شفتيه يحاول كظم غيظه ثم قال له تصدق أنى غلطان و ابن كلب عشان فكرت أساعدك.
أوقفته غنوة بعدما بحثت فى هاتفها مطولا ثم قالت أهو.. ده العنوان.
دونه حسن على هاتفه ثم قال لها شكرا.
حسن و بعيناه إصرار شديد مش هسيبها.. مهما يحصل يا غنوة .. نغم ليا أنا و بس .
هم كى ينصرف لكنها استوقفته مردده أنت عرفت مكانى منين
حسن أهل الحارة كلهم تقريبا مالهمش سيره غيرك... سلام.
غادر سريعا و غنوة تردد يا مصيبتك يا غنوة اتفضحتى ... عم صالح اتفضح وسط الحته كلها.
ثم قال بهدوء ممكن افهم بقا فى ايه
غنوة زى ما سمعت..
هارون قولت انطقى.
غنوة انت كمان هتعلى صوتك عليا مش كفايه الى عملته ... أنت ازاى يا بنى انت تعلم كده .
جذبها هارون من مرفقها و سار بها للداخل يردد لااا ..ده انتى يظهر كده الادب مش نافع معاكى.. اتقضلى معايا بقا
حيث كان كاظم يجلس مقابل أشجان.
و كانت الصدمه من حليف غنوة و حتى هارون حين وجد أشجان تجلس بجواره أرضا و هو يتحدث لها وبيده صورة لشخص يحكى تقريبا لها قصته .
أشجان لأ لأ يا اخويا لأ.. كفايه حاكم إن أنا دمعتى قريبه و مش بتحمل .. قطعت قلبى.
همست غنوة لهارون بذهول هو فى ايه