الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٧ سوما العربي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رد عليها هارون كڈبا ما أعرفش.. و مش مهم اعرف دلوقتي.. خلينا فيكى انتى يا هانم.. قدامى على فوق.
دفعها للأمام أكثر من مره يوجهها حيث غرفته الواسعه .
دفشها برفق للداخل ثم دلف هو الآخر و أغلق الباب من خلفه.
تراجعت خطوات للخلف تراه و هو يغلق الباب فتقول إيه فى ايه أنت بتقفل الباب كده ليه 
كانت تتراجع للخلف بينما هو يتقدم منها بخطوات بطيئة مثيره حتى اقترب منها و بات كل منهما يتنفس انفاس الآخر .

أبتسم بإنتشاء و هو يشعر بتذبذب و توتر جسدها مما يدلل على تأثرها به .. بل تأثر شديد و ليس بعادى .
زاد من ضغطه عليها همس لها وحشتينى... إيه.. ما بتفهميش طب بلاش ما بتحسيش 
تلك اللحظات 
ذابت بين يديه و هو يشعر بإنصهارها الذى أثلج قلبه و أكد له كل ظنونه .
ضمھا له و هو يردد ليه بتبعدى و أنا عايز نقرب.. قولى ايه يريحك و أنا أعمله .
استمر فى همسه المثير بينما يده امتدت تفكك حجابها و يكمل بس قولى أى حاجة ماتفرفنيش عنك .
ابتعد عنها ينظر لها نظره كامله بعدما حرر خصلاتها الغزيره يردد بوله أنا مش هايب المۏت .
كوب وجهها بين كفيه و أردف و كنت يوميا بتعرض للقتل و لا مره فكرت أعين حراس .
أخذ نفس عميق ثم همس بس دلوقتي غير.. كل حاجه فرقت لما دخلتى حياتى .
أنا عايز احافظ على حياتى على أد ما أقدر عايز اعيش كتير اوى عمر طويل .. عشان أعيشه معاكى .
كانت تتحرك طواعية بين ذاعيه يقلبها كيفما يريد و جسدها ينصاع لمالكه منفذا.
إعلان غير مصرح لكنه الأقوى من نوعه .. لن يفيد ما سيردده اللسان منكرا .
هارون مالكها و مليكها و هى فقط تكابر .
___________ سوما العربي _____________
قبل قليل
كان كاظم يقترب من أشجان رويدا رويدا و هى تردد إثبت مكانك لا تولع .
توقف على بعد أقل من خطوه يمد يده ناحية سرواله ف اتسعت عيناها پصدمه و ذهول تردد أنت بتعمل ايه يا جدع أنت.. جرى لمخك حاجه و لا ايه 
لكنه كان مستمر و هى تصرخ قسما بالله اصوت و ألم عليك الناس .
لتتفاجئ به يخرج هاتفه من سرواله يشهره فى وجهها على صورة إحداهن .
نظرت له بتذبذب ثم قالت استغفر الله العظيم ... شوف و أنا الى فكرتك....
بطرت باقى حديثها و هى ترى اختفاء العبث من عيناه و احتل مكانها سحابه من الحزن الصامت فرددت بخفوت أنا مش عارفه آخرة دماغى القذره دى إيه... استغفر الله العظيم.
كان صمته غريب بالنسبة لها فنظرت له بتردد ثم سألت مين دى ! 
جاوبها على الفور بكلمه بحزن أكبر دى تقى.... بنتى .
اتسعت عيناها پصدمه و ضړبت على صدرها تردد أنت عندك بت و عروسه كده إسم
الله.
هز رأسه و هو ينظر عبر الهاتف لصورة تقى بينما يردد مؤكدا أيوه ... عندها عشرين سنه.
كانت تنظر له بذهول و ترقب فيما إلتف هو خارت قدماه فجلس أرضا و مازال ينظر لصورة أبنته بحزن .
و أشجان تراقبه و هى لا تفقه شئ و تريد إشباع فضولها فتقدمت تجلس لجواره و بداخلها بعض من الشفقه ناحيته ثم سألت و هى فين ياخويا.
جاوبها بصوت مهزوز عايشه مع أمها.
أشجان انتوا اتطلقتوا من كتير 
اغمض كاظم عيناه ثم جاوبها بعد أن زفر نفس عميق مثقل من عشرين سنه بردو.
أشجان هو انتو

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات