شط بحر الهوى الجزء الثاني ٧ سوما العربي
رد عليها هارون كڈبا ما أعرفش.. و مش مهم اعرف دلوقتي.. خلينا فيكى انتى يا هانم.. قدامى على فوق.
دفعها للأمام أكثر من مره يوجهها حيث غرفته الواسعه .
دفشها برفق للداخل ثم دلف هو الآخر و أغلق الباب من خلفه.
تراجعت خطوات للخلف تراه و هو يغلق الباب فتقول إيه فى ايه أنت بتقفل الباب كده ليه
كانت تتراجع للخلف بينما هو يتقدم منها بخطوات بطيئة مثيره حتى اقترب منها و بات كل منهما يتنفس انفاس الآخر .
زاد من ضغطه عليها همس لها وحشتينى... إيه.. ما بتفهميش طب بلاش ما بتحسيش
تلك اللحظات
ذابت بين يديه و هو يشعر بإنصهارها الذى أثلج قلبه و أكد له كل ظنونه .
ضمھا له و هو يردد ليه بتبعدى و أنا عايز نقرب.. قولى ايه يريحك و أنا أعمله .
ابتعد عنها ينظر لها نظره كامله بعدما حرر خصلاتها الغزيره يردد بوله أنا مش هايب المۏت .
كوب وجهها بين كفيه و أردف و كنت يوميا بتعرض للقتل و لا مره فكرت أعين حراس .
أخذ نفس عميق ثم همس بس دلوقتي غير.. كل حاجه فرقت لما دخلتى حياتى .
كانت تتحرك طواعية بين ذاعيه يقلبها كيفما يريد و جسدها ينصاع لمالكه منفذا.
إعلان غير مصرح لكنه الأقوى من نوعه .. لن يفيد ما سيردده اللسان منكرا .
هارون مالكها و مليكها و هى فقط تكابر .
___________ سوما العربي _____________
كان كاظم يقترب من أشجان رويدا رويدا و هى تردد إثبت مكانك لا تولع .
توقف على بعد أقل من خطوه يمد يده ناحية سرواله ف اتسعت عيناها پصدمه و ذهول تردد أنت بتعمل ايه يا جدع أنت.. جرى لمخك حاجه و لا ايه
لكنه كان مستمر و هى تصرخ قسما بالله اصوت و ألم عليك الناس .
لتتفاجئ به يخرج هاتفه من سرواله يشهره فى وجهها على صورة إحداهن .
بطرت باقى حديثها و هى ترى اختفاء العبث من عيناه و احتل مكانها سحابه من الحزن الصامت فرددت بخفوت أنا مش عارفه آخرة دماغى القذره دى إيه... استغفر الله العظيم.
كان صمته غريب بالنسبة لها فنظرت له بتردد ثم سألت مين دى !
جاوبها على الفور بكلمه بحزن أكبر دى تقى.... بنتى .
الله.
هز رأسه و هو ينظر عبر الهاتف لصورة تقى بينما يردد مؤكدا أيوه ... عندها عشرين سنه.
كانت تنظر له بذهول و ترقب فيما إلتف هو خارت قدماه فجلس أرضا و مازال ينظر لصورة أبنته بحزن .
و أشجان تراقبه و هى لا تفقه شئ و تريد إشباع فضولها فتقدمت تجلس لجواره و بداخلها بعض من الشفقه ناحيته ثم سألت و هى فين ياخويا.
جاوبها بصوت مهزوز عايشه مع أمها.
أشجان انتوا اتطلقتوا من كتير
اغمض كاظم عيناه ثم جاوبها بعد أن زفر نفس عميق مثقل من عشرين سنه بردو.
أشجان هو انتو