شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٠
أخيرا معه و أمامه عائده الى بيته كى تظل تحت عيناه و قريبا جدا فى أحضانه .
_____________________
_ صباح الخير
قالها يوسف بسماجه لهارون الذى توقف عن السير و أستدار له قائلا صباح النور .
شمله بنظره سريعه و هو يراه قد بدل ثياب النوم لأخرى كأنه مستعد للخروج فسأله شكلك خارج .
جاوبه يوسف على الفور أيوه جاى معاك .
نظر له هارون بحاجب مرفوع و ردد جاى معايا جاى معايا فين
يوسف المكان الى أنت رايحه .
هارون يعني أصلا مش عارف أنا رايح فين بس لابس و هتيجى ! جاى فى أى حاجة يعنى
هز يوسف رأسه إيجابا و قال أيوه ما انت أكيد رايح تشوف الحته بتاعتك .
نهره هارون پغضب ايه حته دى ما تلم نفسك.
اشاح له يوسف بيده و قال ببرود المداام يا عم الجماعه ها حلو كده خدنى بقا معاك عشان أشوف مين دى الى وقعت هارون الرشيد.
صك هارون أسنانه بغيظ ثم أشهر اصبع سبابته فى وجه يوسف يردد بتحذير شديد و لاااا أوعى تقول قدامها هارون الرشيدي دى أنت سامع
هلل يوسف مرددا اوبااا .. أنت بقيت پتخاف زى كل المتجوزين الفاتحه على الرجاله .
رمش هارون بأهدابه من الحرج و حاول إستدعاء ثباته سريعا ثم قال ولا اتلم أخاف ايه وزفت إيه على دماغك كل الحكايه أن الأمور بايظه بنا خالص الفتره دى فمش ناقصه خالص .
هز يوسف رأسه بجديه و كأنه مقتنع يردد عندك حق.
و مالبث أن اڼفجر ضاحكا يردد ده انت مش خاېف منها أنت مړعوپ ..ههههههه.
اغتاظ هارون كثيرا و لكمه فى صدره مرددا ده انت سخيف سخافه ربنا يبتليك بالى أنا فيه و أكتر .
رفع يوسف رأسه بزهو يردد لا عاشت و لا كانت و لا اتخلقت أصلا ده انا يوسف محى إدريس مفكرنى زيك أنت و التانى إلى إسمه ماجد .. تعالى ورايا .
سار هارون خلفه حتى صعد كل منهما سيارة هارون الذى قال عايز أقولك إن أنا و ماجد كنا بنقول زيك كده .
يوسف أنا حاجة تانيه شعارى فى الحياه امرأه واحده لا تكفي و بعدين سيبك من كل ده و تعالى لى هنا مش شايف أنك ظلمت ماجد و المفروض تصالحه .
أبتلع هارون رمقه بصعوبه فور تذكره ما فعله بماجد لكنه قال ممكن اكون ظلمته فى انه هو السبب فى كل الى بيحصل لى بس أكيد ما ظلمتوش فى إنه حاول يوقعنى و يغرقنى فى السوق .
يوسف و أنت كنت سمعته و لا عرفت أسبابه
رد هارون بعصبيه هو ما أنكرش و من بجاحته قال أه أنا عملت كده .
هز يوسف رأسه بعدم تصديق و قال أنت يا ابنى مصدق نفسك و لا بتتلكك عشان تطلعه غلطان هو الشغل الى أخده منك كان يوقع بجد ما انا و انت ولاد سوق و عارفين خسړت اه بس مش كتير يعنى و هو أكيد عنده أسبابه و إلا كان لف و دار و أنكر .
سحب هارون نفس عميق يفكر بما يقوله يوسف و بدأ بتحريك السياره يخرج بها من البيت كله قاصدا هدفه الذى لم يكن سوى باخره فى منتصف النيل كما نظمت غنوة بالضبط.
جلست لمى و هى بداخلها تقر و