السبت 21 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١١ بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامى ده مين دى 

وقفت تلك الشقراء بترنح تنظر لغنوة بإذدراء ثم سألت مين دى يا هارون.. شغاله جديده ولا كنت جايبها تيات معاك طيب كنت كلمنى بدل ما زوقك إنحدر كده .

فلم تستطع غنوة السيطرة على ردود أفعالها و هجمت على تلك الفتاة تنتف لها شعراتها التى تتباهى بها و هى تسبها و تنعتها بكل انواع السباب و هارون يقف خلفها يرقص من الفرحه حتى أنه حاول الفصل بينهما لكن ذلك المشهد يفرحه جدا فتركه يستلذ به قليلا و هو يشاهد غنوة تهم بإلتهام تلك الفتاه التي لا يتذكر إسمها حقا للأن .

_________________

جلست زينب بحرج على مائدة الإفطار و لأمامها فى المقابل يوسف الذى يحاول تجنب النظر إليها و الضيق واضح جدا على ملامحه .

تتذكر ما حدث بالأمس.

عودة بالزمن قليلا.

صړخت بأعلى طبقة صوت قد تصل إليها فى يوم و هو إرتد للخلف متفاجئ من فعلتها و صړاخها الذى تجمع له كل سكان المنزل و الكل مصډوم أيضا مما يحدث الصدمة الأكبر هى كيف و متى عاد يوسف .

نور يوسف حبيبى . . مش معقول .. جيت أمتى .

يحيى جيت إمتى و ما قولتش ليه إنك جاى .. و عملت ايه للبنت هى بتصوت ليه 

فصړخ هو فيهم مييين دى و بتعمل هى إيه فى أوضتى أصلا 

حاول يحيى إحتواء الموقف و قال أهدى يا يوسف إحنا ما كناش متوقعين ابدا أنك ممكن ترجع دلوقتي أصلا ف هى أخدت أوضتك. 

هز يوسف رأسه بعدم تصديق ثم قال ايوه بردو مين دى و بتعمل ايه هنا.

وقفت زينب عن فراشها و هى تشعر بالحرج الشديد فى موقف و لا أبشع تتمنى لو تنشق الأرض و تبتلعها تقول أنا أسفه أنا همشى دلوقتي مش عايزه اتسبب فى مشاكل .

و فرت دموع عيناها رغما عنها ليشتعل ڠضب يوسف و يراها تبكى و لم يمسها أحد من الأساس فهتف عاليا پغضب هى بټعيط ليه أنا عايز أفهم هو حد كان جه نحيتها هى هتلبسنا تهمة .
زاد نحيبها فقال يحيى أتكلم كويس يا ولد البنت حساسة جدا ... تعالى يا زينب معايا تعالى .
حاول جذبها يخرج بها من الغرفة فى الذى تقدمت فيه شقيقته الاخرى تخبره من هذه ليردد هى ناقصة فلاحين فى البيت انا قولت ده خبث فلاحين من أول نظرة.
سقطت كلماته على أذن زينب كالسهام الحاړقة و إلتف يحيى و قال پغضب لم لسانك يا ولد بدل ما أجيلك .
عادت من شرودها على صوت نور التى تجلس لجوارها و تحسها على تناول أى شىء من فطورها .
بينما على الجهه المقابله جلس يوسف ممتعض الملامح و لجوراه الأخت الأكبر من نور و التى تشاركه نفس الإمتعاض .
قطع كل ذلك الصمت صوت يحيى الذى قال يتروى طبعا مش محتاج أقول إن ماحدش يجيب لعمكم عبد العزيز سيرة عن إن يوسف رجع .
لكن زينب قالت ماعلش أعذرنى يا عمى بس انا فضلت أستنى للصبح عشان إقدر أتحرك و لو كان ينفع أمشى فى الليل كنت عملت كده بس صبرت نفسى و قولت الصباح رباح .
لتستمع إلى تمتمات يوسف الجانبية مع شقيقته أيوه أمثال المصاطب بدأت أهى ... أوووف أنا لو كنت أعرف كده ما كنتش
جيت .
أبتعلت غصة مريرة بحلقها و إلى هنا و لم تستطع التحمل فوقفت تقول متشكره جدا يا عمى على استضافتك ليا إمبارح و على الفطار كمان أنا مجهزة شنطتى من إمبارح و همشى دلوقتي... عنئذنكم .
همت لكى تتحرك مغادرة لكن صدح صوت قوى خلفها يردد بحدة إستنى عندك ......فى نهاية الحلقة أحب أذكر قراء الأدرن الاعزاء أنهم دلوقتي يقدروا يقتنوا روايتى من دار الراوي المشاركة في معرض الأردن

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات