شط بحر الهوى الجزء الثاني ١١ بقلم سوما العربي
مين إلى إدالك الحق ده
رد عليها بخمول أثر عناقه لها أنتى يا روحى نسيتى أنك مراتى و لأ ايه
غنوة الغريبة يا هارون إنك أنت الوحيد إلى شايف إن إحنا كده متجوزين و أنى مراتك .
فرد بثقة كبيرة عشان العقد الموثق إلى ما بنا أصلى نسيت أقولك أنى وثقته خلاص و فوق كل ده الجواز إيجاب و قبول و انتى موافقة تتجوزينى يا حياتى فاضل بس الإشهار اعملهولك .. سهله.
ضړبته بيده التى أفلتها بمزاجه تقول يا نهار اسود وثقت العقد ازاى و بعدين مين دى الى موافقه تتجوزك
لفها له بحيث أصبحت فى مواجهته فقال إنتى يا غنوة بتحبيني و عايزه تتجوزينى ما شوفتيش نفسك بتبقى عامله إزاى و انتى معايا! فاكره آخر مره كنتى معايا فى أوضتى
اهتز فكها من العيظ فدفشته بيدها فى صدره ليرتد خطوة للخلف و هى تقول كنت عارفه إنك هتعايرنى بيها فى أول خڼاقه.
تقدم منها يقبض على وجهها قاصدا هز فمها بالخصوص و يقول هو دهو سبب كل مشاكلنا مع بعض لسانك...و حاسس إننا لو قطعناه ممكن حياتنا تبقى الفضل و الجوازة الجملى دى تتم بقا .
ثم أستكمل بغيظ يقول هو ده كلام تقوليه ليه كل الكلام بتقلبيه و تحويله عشان أطلع غلطان و غرضى وحش و لا يمكن حبيبتي تغلوشى على حقيقة بتصدمك كل مره خدى بالك من كلامك مايصحش تقولى كده ابدا انتى مراتى يا أستاذه.
نفضها عنه ببعض العڼف يقول و هو يشير عليها بتحذير شديد و يكون فى علمك أنا جبتك و جيت هنا عشان ننهى الموضوع ده.
وضعت كفيها على كتفيها كأنها تحمى نفسها و سألت أنت قصدك إيه هتغتصبنى
أبتسمت لها ببرود و قال ما هو أنا هتمم الجوازة يعنى هتمم الجوازة فلو أنتى ماسبتليش حل غير الإغتصاب ف يا أهلا بالمعارك .
حاول وئد ابتسامته الناتجة عن رعبها ثم قال أنا رايح أعمل لنا أتنين نسكافيه عشان نتكلم بعقل و زى الناس و اتمنى أن ده يحصل بدل ما يبقى إغتصاب بطعم النسكافية أنتى حره بقا .
غادر سريعا و تركها متسعة العين تفكر فى كلماته و تهديده الصريح .
ثم اتجهت للداخل كى تتعارك معه من هو ليهددها يعنى سارق لقلب والدها و أيضا يددها ما هذه البجاحة .
لكن بينما هى تتقدم للداخل استمعت لصوت جرس الباب مع دقات عاليه يبدو أن الطارق متلهف جدا كى يفتح له الباب.
وقفت و لم تتحرك فتقدم هارون و قال مش سامعه الخبط ما تفتحى .
كټفت ذراعيها حول صدرها و قالت و أنا مالى عيب و بعدين أنا ضيفه هنا و ياريت أتعامل معاملة الضيوف أنا مش خدامة عندك عشان افتح للى يخبط عليك الباب.
هز رأسه منها و تقدم نحو الباب يفتحه و هو يقول ده هيبقى إغتصاب و قص لسان أتنين فى واحد يعنى.
أنهى حديثه و هو يستمع لصوت صړخة نسائية قادمة من فتاة شقراء تشبثت بأحضانه على الفور تردد هارون حبيبى ما صدقتش لما لاقيت عربيتك برا مش كنت تقول إنك جاى .
حاول أبعادها عنه ليرى حتى من هذه غافلا عن تلك التي تغلى خلفه و تقدمت هى تعفيه من تلك المهمه و تنفضها پغضب بعيدا عنه مردده بصړاخ اييييه إلى بيحصل